قدموا له أوراق اعتماداتهم
رئيس الجمهورية يستقبل سفراء تونس، البنين، الشيلي وسويسرا
- 866
أشاد السفير التونسي الجديد بالجزائر، عبد المجيد الفرشيشي، أمس، بدعم الجزائر لتونس في إنجاح مسارها الديمقراطي وبناء مؤسساتها الدستورية.
وأوضح السفير التونسي، في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة: "لقد تلقيت الدعم والتأكيد من طرف الرئيس بوتفليقة، على المساهمة في إنجاح المسار الديمقراطي بتونس من أجل تمكينها من بناء مؤسساتها في كنف الشرعية".
كما عبّر الدبلوماسي التونسي عن "خالص شكره للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على مساهمتها بالقدر الكبير في إنجاح الانتخابات الأخيرة بتونس".
وبعد أن تطرق السفير التونسي إلى"الأهمية الإقليمية والدولية للجزائر ودورها المحوري ودبلوماسيتها النشطة، إلى جانب علاقات الأخوة وحسن الجوار"، أوضح أن كل ذلك "انعكس على المشاورات والعلاقات السياسية بين البلدين".
وذكر في هذا المجال بالتنسيق المستمر بين البلدين وتبادل الزيارات وبرامج التعاون والاتفاقيات التي يسعى الطرفان إلى تعزيزها.
كما استقبل السيد عبد العزيز بوتفليقة، بالجزائر العاصمة، السيد عصمان بوبكر ويدراوغو، الذي سلمه أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة للبنين لدى الجزائر.
وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال أكد السيد ويدراوغو، أن العلاقات بين البنين والجزائر "كانت ولازالت جيدة".
واستطرد قائلا إن "الرئيس بوتفليقة أكد لي أن الصداقة القائمة بين الجزائر والبنين ليست وليدة اليوم"، مضيفا أن "علاقات الصداقة هذه كانت ولازالت جيدة". وأضاف أنه "بإمكان البلدين التقدم أكثر خدمة لمصلحة شعبيهما".
أما سفيرة الشيلي الجديدة بالجزائر، السيدة مارسيا كوفاروبياس، فأكدت أن بلدها يرغب في تطوير شراكة استراتيجية مع الجزائر لاسيما في مجال الطاقة.
وصرحت السيدة كوفاروبياس، عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس الجمهورية قائلة "لقد تطرقنا إلى فرص تطوير شراكة استراتيجية بين البلدين".
وإذ ذكرت بالزيارة التي قام بها الرئيس بوتفليقة، إلى الشيلي عام 2005، حيث وقّع البلدان على اتفاق تعاون في مجالي الطاقة والمناجم، أعربت السفيرة عن أملها في تعزيز هذه العلاقات لاسيما في مجال تطوير الطاقات المتجددة.
وأضافت أن "الجزائر والشيلي تربطهما علاقات تاريخية وصداقة تقليدية تعود إلى ما قبل استقلال الجزائر (1962)".
وعلى الصعيد الدولي أكدت السيدة كوفاروبياس، أن بلدها "ينوه بصفته عضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي بالمبادرة الجزائرية من أجل السلم في ليبيا".
وقالت في هذا الصدد "لقد سبق أن أعربنا عن هذا التنويه بمجلس الأمن"، داعية البلدان الأخرى إلى "دعم جهود الجزائر من أجل السلم في ليبيا التي يشاطرها فيها الشيلي تماما".
واستقبل السيد عبد العزيز بوتفليقة، السيدة ميريال كوهين بيرست، التي سلمته أوراق اعتمادها بصفتها سفيرا مفوضا فوق العادة لسويسرا لدى الجزائر.
وقد جرت الاستقبالات بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة.(واج)
وأوضح السفير التونسي، في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة: "لقد تلقيت الدعم والتأكيد من طرف الرئيس بوتفليقة، على المساهمة في إنجاح المسار الديمقراطي بتونس من أجل تمكينها من بناء مؤسساتها في كنف الشرعية".
كما عبّر الدبلوماسي التونسي عن "خالص شكره للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على مساهمتها بالقدر الكبير في إنجاح الانتخابات الأخيرة بتونس".
وبعد أن تطرق السفير التونسي إلى"الأهمية الإقليمية والدولية للجزائر ودورها المحوري ودبلوماسيتها النشطة، إلى جانب علاقات الأخوة وحسن الجوار"، أوضح أن كل ذلك "انعكس على المشاورات والعلاقات السياسية بين البلدين".
وذكر في هذا المجال بالتنسيق المستمر بين البلدين وتبادل الزيارات وبرامج التعاون والاتفاقيات التي يسعى الطرفان إلى تعزيزها.
كما استقبل السيد عبد العزيز بوتفليقة، بالجزائر العاصمة، السيد عصمان بوبكر ويدراوغو، الذي سلمه أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة للبنين لدى الجزائر.
وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال أكد السيد ويدراوغو، أن العلاقات بين البنين والجزائر "كانت ولازالت جيدة".
واستطرد قائلا إن "الرئيس بوتفليقة أكد لي أن الصداقة القائمة بين الجزائر والبنين ليست وليدة اليوم"، مضيفا أن "علاقات الصداقة هذه كانت ولازالت جيدة". وأضاف أنه "بإمكان البلدين التقدم أكثر خدمة لمصلحة شعبيهما".
أما سفيرة الشيلي الجديدة بالجزائر، السيدة مارسيا كوفاروبياس، فأكدت أن بلدها يرغب في تطوير شراكة استراتيجية مع الجزائر لاسيما في مجال الطاقة.
وصرحت السيدة كوفاروبياس، عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس الجمهورية قائلة "لقد تطرقنا إلى فرص تطوير شراكة استراتيجية بين البلدين".
وإذ ذكرت بالزيارة التي قام بها الرئيس بوتفليقة، إلى الشيلي عام 2005، حيث وقّع البلدان على اتفاق تعاون في مجالي الطاقة والمناجم، أعربت السفيرة عن أملها في تعزيز هذه العلاقات لاسيما في مجال تطوير الطاقات المتجددة.
وأضافت أن "الجزائر والشيلي تربطهما علاقات تاريخية وصداقة تقليدية تعود إلى ما قبل استقلال الجزائر (1962)".
وعلى الصعيد الدولي أكدت السيدة كوفاروبياس، أن بلدها "ينوه بصفته عضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي بالمبادرة الجزائرية من أجل السلم في ليبيا".
وقالت في هذا الصدد "لقد سبق أن أعربنا عن هذا التنويه بمجلس الأمن"، داعية البلدان الأخرى إلى "دعم جهود الجزائر من أجل السلم في ليبيا التي يشاطرها فيها الشيلي تماما".
واستقبل السيد عبد العزيز بوتفليقة، السيدة ميريال كوهين بيرست، التي سلمته أوراق اعتمادها بصفتها سفيرا مفوضا فوق العادة لسويسرا لدى الجزائر.
وقد جرت الاستقبالات بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة.(واج)