جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره

رئيس الدولة يكرم الفائزين الأوائل

رئيس الدولة يكرم الفائزين الأوائل
رئيس الدولة يكرم الفائزين الأوائل
  • القراءات: 1013
ق. و ق. و

كرّم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح سهرة أول أمس الجمعة بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة، الفائزين الأوائل في مسابقة جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، في طبعتها 16، بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة، حيث  حضر مراسيم الحفل رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، ورئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، وأعضاء من السلك  الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالجزائر.

وقد نال الجائزة الأولى في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده  التي شاركت فيها 47 دولة تمثل العالم العربي والإسلامي والجاليات المسلمة لدول الغرب وإفريقيا، الطالب أحمد حركات من الجزائر، بينما عادت الجائزة الثانية للطالب وسيم جاد الله سليم عابر من فلسطين. وحاز على الجائزة الثالثة الطالب الصادق علي مفتاح خالد من ليبيا الشقيقة.

وكرّم رئيس الدولة أيضا الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن الكريم الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، حيث احتل المرتبة الأولى يونس نذير من ولاية ميلة، متبوعا بسحنون بوزيد عبد الودود من ولاية وهران، بينما عادت الجائزة الثالثة منذر يونس من ولاية قسنطينة.

كما كُرّم بالمناسبة أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده، وأعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن الكريم.

ومن جهتهم، كرّم حفظة القرآن الكريم رمزيا رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بدرع  القرآن الكريم.

وتم بالمناسبة قراءة ختم صحيح البخاري، الذي اعتادت مساجد الجمهورية الانطلاق في قراءته في شهر رجب واختتامه في 27 من شهر رمضان المبارك.

وقدم الأستاذ عيسى ميقاري، وهو مدير التكوين بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مداخلة حول القرآن الكريم، شرح معانيه ومضامينه وأبعاده الإنسانية، حيث أبرز أن القرآن الكريم كتاب الإنسانية جمعاء، «وهو يضمن حرية المعتقد وعدم الإكراه واحترام المقدسات والحريات العامة، وبذلك فإن الجزائر أسست لليوم الدولي للعيش معا في سلام، الذي أعلنت عنه الجمعية لمنظمة الأمم المتحدة  يوم 16 ماي 2018».

ولم يفوّت الإمام الإشارة إلى مناسبة ليلة القدر، «التي أُنزل فيها هذا الكتاب»؛ حيث شرح معانيها وأبعادها ومضامينها العظيمة.

واختُتم الحفل التكريمي الذي استُهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بتقديم أنشودة دينية للفرقة الإنشادية من القدس عاصمة دولة فلسطين. وفي الأخير تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.