يزور الجزائر بدعوة من الرئيس بوتفليقة
رئيس الوزراء الإثيوبي يترحم على أرواح الشهداء
- 542
ترحم رئيس الوزراء الإثيوبي، هايل ماريام ديساليني بوش، أمس السبت، بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة) على أرواح شهداء الثورة التحريرية.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي- الذي كان مرفوقا بالوزير الأول عبد المالك سلال، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل- بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية.
كما قام السيد دوساليني بوش، بزيارة إلى المتحف الوطني للمجاهد، حيث قدمت له شروحات وافية حول أهم الحقبات التاريخية التي عاشتها الجزائر لاسيما إبّان الثورة التحريرية ليوقع بعدها على السجل الذهبي للمتحف. وبهذه المناسبة قدمت لرئيس الوزراء الإثيوبي، هدية رمزية من طرف مدير المتحف الوطني للمجاهد.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد حل بعد ظهر أمس، بالجزائر العاصمة، في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وكان في استقبال السيد ديساليني بوش، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة.
وكان بيان لرئاسة الجمهورية قد أكد أن المحادثات التي ستجري بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبي، وكذا الأشغال التي ستجرى بين الوفدين ستسمح "بتعميق وتوسيع علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين الجزائر وإثيوبيا اللتين يربطهما اتفاق شراكة استراتيجية أبرم في جوان 2013 بالجزائر، وتشجيع المبادلات والشراكات الاقتصادية التي تعود بالفائدة على الطرفين".
وأضاف المصدر أن المشاورات السياسية بين القائدين "ستسمح بتقريب وجهات النظر بين البلدين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك سيما تلك المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية في إفريقيا".(وأج)
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي- الذي كان مرفوقا بالوزير الأول عبد المالك سلال، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل- بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية.
كما قام السيد دوساليني بوش، بزيارة إلى المتحف الوطني للمجاهد، حيث قدمت له شروحات وافية حول أهم الحقبات التاريخية التي عاشتها الجزائر لاسيما إبّان الثورة التحريرية ليوقع بعدها على السجل الذهبي للمتحف. وبهذه المناسبة قدمت لرئيس الوزراء الإثيوبي، هدية رمزية من طرف مدير المتحف الوطني للمجاهد.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد حل بعد ظهر أمس، بالجزائر العاصمة، في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وكان في استقبال السيد ديساليني بوش، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة.
وكان بيان لرئاسة الجمهورية قد أكد أن المحادثات التي ستجري بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبي، وكذا الأشغال التي ستجرى بين الوفدين ستسمح "بتعميق وتوسيع علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين الجزائر وإثيوبيا اللتين يربطهما اتفاق شراكة استراتيجية أبرم في جوان 2013 بالجزائر، وتشجيع المبادلات والشراكات الاقتصادية التي تعود بالفائدة على الطرفين".
وأضاف المصدر أن المشاورات السياسية بين القائدين "ستسمح بتقريب وجهات النظر بين البلدين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك سيما تلك المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية في إفريقيا".(وأج)