ولد خليفة في ندوة تاريخية حول مسار المجاهد الراحل:
رابح بيطاط نبراس لدرب الأجيال
- 1251
نظم المجلس الشعبي الوطني، ندوة تاريخية حول المسار النضالي للمجاهد الراحل رابح بيطاط، أول أمس. وأكد المتدخلون فيها على أن مسار بيطاط، بمثابة نبراس لدرب الأجيال.
وأشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، بمسار المجاهد بيطاط، واصفا إيّاه بالنبراس المنير لدرب جيل اليوم الذي سيواصل مسعى البناء. وبعد أن وصف الفقيد بالمجاهد الشجاع والثائر الواثق من النصر، والمناضل الحر الثوري والمسؤول الصارم، ذكر السيد ولد خليفة، بقناعة هذا المجاهد الذي يرى في الجزائر أم الجميع والوفاء لها فرض عين ليس فرض كفاية. وأضاف أن الوطن الذي أنجب رابح بيطاط، لا يموت وهو البطل الذي إن تأسف على شيء فإنه يأسف سوى على أنه لم يكن يملك سوى حياة واحدة ليهبها لهذا الوطن. كما قال السيد ولد خليفة، إن هذا اللقاء بمثابة وقفة للتذكير بواحد من الذين صنعوا وهندسوا ونفذوا قضية الوطن، وحلم الشعب وأمال أمة، ومشوا في طريق الموت حينما أصبح الموت طريقا للحياة.
وبالمناسبة أعلن السيد ولد خليفة، عن تسمية قاعة محاضرات بالمجلس الشعبي الوطني باسم المجاهد رابح بيطاط. من جهته أشاد السيد محمد بن عمر زرهوني، مستشار لدى رئاسة الجمهورية، بخصال المجاهد بيطاط، ودوره الفعال أثناء الثورة التحريرية وكذا مساهمته في معركة البناء والتشييد. مشيرا إلى مساهمة الرجل في وضع أسس البرلمان.
من جهتها تطرقت أرملة المجاهد رابح بيطاط، المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، إلى طفولة المجاهد والعوامل التي ساهمت في بناء شخصيته. مشيرة إلى صرامة الرجل حتى داخل وسطه العائلي، حيث لقّن أبناءه حب الوطن.
وبالمناسبة كرّم رئيس المجلس الشعبي الوطني أرملة المجاهد بيطاط، التي كانت برفقة حفيد المجاهد. وللإشارة فإن المجاهد رابح بيطاط ولد في 19 ديسمبر 1925 بولاية قسنطينة، كان عضوا مؤسسا للجنة الثورية للوحدة والعمل. وكان من ضمن مجموعة الـ22 ومجموعة الـ9 القادة التاريخين الذين أعطوا إشارة انطلاق الثورة التحريرية، حيث عين بعدها مسؤولا عن المنطقة الرابعة.
وغداة الاستقلال عين في 27 سبتمبر 1962، نائبا لرئيس مجلس أول حكومة جزائرية ثم وزيرا للدولة، كما ترأس المجلس الشعبي الوطني في مارس 1977. وبعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين تقلّد بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما. وقام المجاهد بيطاط، برئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة أربع فترات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 2 أكتوبر 1990، وتوفي في 10 أفريل 2000.
وأشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، بمسار المجاهد بيطاط، واصفا إيّاه بالنبراس المنير لدرب جيل اليوم الذي سيواصل مسعى البناء. وبعد أن وصف الفقيد بالمجاهد الشجاع والثائر الواثق من النصر، والمناضل الحر الثوري والمسؤول الصارم، ذكر السيد ولد خليفة، بقناعة هذا المجاهد الذي يرى في الجزائر أم الجميع والوفاء لها فرض عين ليس فرض كفاية. وأضاف أن الوطن الذي أنجب رابح بيطاط، لا يموت وهو البطل الذي إن تأسف على شيء فإنه يأسف سوى على أنه لم يكن يملك سوى حياة واحدة ليهبها لهذا الوطن. كما قال السيد ولد خليفة، إن هذا اللقاء بمثابة وقفة للتذكير بواحد من الذين صنعوا وهندسوا ونفذوا قضية الوطن، وحلم الشعب وأمال أمة، ومشوا في طريق الموت حينما أصبح الموت طريقا للحياة.
وبالمناسبة أعلن السيد ولد خليفة، عن تسمية قاعة محاضرات بالمجلس الشعبي الوطني باسم المجاهد رابح بيطاط. من جهته أشاد السيد محمد بن عمر زرهوني، مستشار لدى رئاسة الجمهورية، بخصال المجاهد بيطاط، ودوره الفعال أثناء الثورة التحريرية وكذا مساهمته في معركة البناء والتشييد. مشيرا إلى مساهمة الرجل في وضع أسس البرلمان.
من جهتها تطرقت أرملة المجاهد رابح بيطاط، المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، إلى طفولة المجاهد والعوامل التي ساهمت في بناء شخصيته. مشيرة إلى صرامة الرجل حتى داخل وسطه العائلي، حيث لقّن أبناءه حب الوطن.
وبالمناسبة كرّم رئيس المجلس الشعبي الوطني أرملة المجاهد بيطاط، التي كانت برفقة حفيد المجاهد. وللإشارة فإن المجاهد رابح بيطاط ولد في 19 ديسمبر 1925 بولاية قسنطينة، كان عضوا مؤسسا للجنة الثورية للوحدة والعمل. وكان من ضمن مجموعة الـ22 ومجموعة الـ9 القادة التاريخين الذين أعطوا إشارة انطلاق الثورة التحريرية، حيث عين بعدها مسؤولا عن المنطقة الرابعة.
وغداة الاستقلال عين في 27 سبتمبر 1962، نائبا لرئيس مجلس أول حكومة جزائرية ثم وزيرا للدولة، كما ترأس المجلس الشعبي الوطني في مارس 1977. وبعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين تقلّد بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما. وقام المجاهد بيطاط، برئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة أربع فترات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 2 أكتوبر 1990، وتوفي في 10 أفريل 2000.