تحسبا للعملية التضامنية في رمضان 2015
رصد غلاف مالي بأكثر من 8 ملايير دج
- 727
أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، أمس، بالجزائر، أن غلافا ماليا بأكثر من 8 ملايير دج سيتم رصده للتضامن لفائدة المعوزين خلال شهر رمضان 2015. وخلال لقاء مع إطارات القطاع، أكدت الوزيرة أن ”التقييم التقديري للغلاف المالي المخصص لتمويل علمية التضامن خلال شهر رمضان 2015 لهذه السنة يقدر بأكثر من 8 ملايير دج ستوزع في شكل مساعدة لـ 7ر1 مليون شخص محتاج”.
وتشمل هذه القيمة إسهامات الكثير من الأطراف على غرار وزارة التضامن والجماعات المحلية وصندوق الزكاة والهلال الأحمر الجزائري إضافة إلى إسهام المانحين على حد قولها. ولدى تأكيدها على أن إسهام وزارة التضامن تجاوز 700 مليون دج فقد ركزت الوزيرة على أهمية الشفافية في تسيير هذا المبلغ حتى ”تصل هذه المساعدات وفي الوقت المناسب للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة لها”.
كما صرحت الوزيرة مخاطبة المسؤولين المركزيين والجهويين بالقطاع قائلة ” أنتظر منكم وبالتنسيق مع اللجان الولائية والجمعيات المحلية اتخاذ الإجراءات الضرورية بشكل يسمح بإيصال هذه المساعدات للأشخاص المحتاجين قبل حلول شهر رمضان”.
وعليه فقد دعت السيدة مسلم الحضور إلى ”استخلاص الدروس” من التجارب السابقة ”لتصحيح الأخطاء التي تكون قد حصلت في الماضي في توزيع المساعدات على المحتاجين”. كما أعطت الوزيرة توضيحات حول الإبقاء على الإجراء المتعلق بـ«قفة رمضان”، معتبرة أنه من ”غير المناسب” اللجوء إلى الصكوك البريدية لا سيما وأن ”أغلبية هذه الشريحة من المحتاجين لا تتوفر على الوسائل التي تسمح لها بالاستفادة من هذه المساعدة عن طريق الصك البريدي”. من جهة أخرى، أشارت نفس المسؤولة إلى أن هذه العملية التي يشارك فيها كل من الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية ستتم في ”احترام كرامة الجزائريين” من خلال تلقي هذه المساعدات.
وبخصوص عملية التضامن المتعلقة بتنظيم مخيمات لفائدة أطفال العائلات المعوزة، أوضحت الوزيرة أن أكثر من 7000 طفل من جنوب الوطن والهضاب العليا معنيون بها.
كما أضافت تقول ”نحن على مقربة من فصل الصيف الذي نعتزم خلاله إعطاء الابتسامة لأكثر من 7000 طفل من العائلات المعوزة من منطقتي جنوب الوطن والهضاب العليا سيستفيدون من هذه المخيمات التي ننوي إقامتها على مستوى 14 ولاية ساحلية”. في هذا الشأن، صرحت المسؤولة الأولى عن القطاع أن غلافا ماليا تفوق قيمته 200 مليون دج خاص بالصندوق الخاص للتضامن الوطني تم رصده لهذه العملية.
وفيما يتعلق بالتضامن الوطني الذي سيتم من خلال تسليم مجموعات من الأدوات المدرسية للتلاميذ المعوزين، أشارت الوزيرة إلى تخصيص مساعدة تفوق قيمتها 800 مليون دج خلال الدخول المدرسي 2015-2016. من جانب آخر، أعربت وزيرة التضامن الوطني عن ”ارتياحها” للعمل الذي قامت به وكالة التنمية الاجتماعية معتبرة أن هذه الوكالة ”يجب أن تعود إلى طابعها الأولي والمتمثل في إعداد برامج تنموية”.
وتشمل هذه القيمة إسهامات الكثير من الأطراف على غرار وزارة التضامن والجماعات المحلية وصندوق الزكاة والهلال الأحمر الجزائري إضافة إلى إسهام المانحين على حد قولها. ولدى تأكيدها على أن إسهام وزارة التضامن تجاوز 700 مليون دج فقد ركزت الوزيرة على أهمية الشفافية في تسيير هذا المبلغ حتى ”تصل هذه المساعدات وفي الوقت المناسب للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة لها”.
كما صرحت الوزيرة مخاطبة المسؤولين المركزيين والجهويين بالقطاع قائلة ” أنتظر منكم وبالتنسيق مع اللجان الولائية والجمعيات المحلية اتخاذ الإجراءات الضرورية بشكل يسمح بإيصال هذه المساعدات للأشخاص المحتاجين قبل حلول شهر رمضان”.
وعليه فقد دعت السيدة مسلم الحضور إلى ”استخلاص الدروس” من التجارب السابقة ”لتصحيح الأخطاء التي تكون قد حصلت في الماضي في توزيع المساعدات على المحتاجين”. كما أعطت الوزيرة توضيحات حول الإبقاء على الإجراء المتعلق بـ«قفة رمضان”، معتبرة أنه من ”غير المناسب” اللجوء إلى الصكوك البريدية لا سيما وأن ”أغلبية هذه الشريحة من المحتاجين لا تتوفر على الوسائل التي تسمح لها بالاستفادة من هذه المساعدة عن طريق الصك البريدي”. من جهة أخرى، أشارت نفس المسؤولة إلى أن هذه العملية التي يشارك فيها كل من الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية ستتم في ”احترام كرامة الجزائريين” من خلال تلقي هذه المساعدات.
وبخصوص عملية التضامن المتعلقة بتنظيم مخيمات لفائدة أطفال العائلات المعوزة، أوضحت الوزيرة أن أكثر من 7000 طفل من جنوب الوطن والهضاب العليا معنيون بها.
كما أضافت تقول ”نحن على مقربة من فصل الصيف الذي نعتزم خلاله إعطاء الابتسامة لأكثر من 7000 طفل من العائلات المعوزة من منطقتي جنوب الوطن والهضاب العليا سيستفيدون من هذه المخيمات التي ننوي إقامتها على مستوى 14 ولاية ساحلية”. في هذا الشأن، صرحت المسؤولة الأولى عن القطاع أن غلافا ماليا تفوق قيمته 200 مليون دج خاص بالصندوق الخاص للتضامن الوطني تم رصده لهذه العملية.
وفيما يتعلق بالتضامن الوطني الذي سيتم من خلال تسليم مجموعات من الأدوات المدرسية للتلاميذ المعوزين، أشارت الوزيرة إلى تخصيص مساعدة تفوق قيمتها 800 مليون دج خلال الدخول المدرسي 2015-2016. من جانب آخر، أعربت وزيرة التضامن الوطني عن ”ارتياحها” للعمل الذي قامت به وكالة التنمية الاجتماعية معتبرة أن هذه الوكالة ”يجب أن تعود إلى طابعها الأولي والمتمثل في إعداد برامج تنموية”.