النقابات تثمّن تدابير منحة الطلبة والأساتذة بالمدارس العليا لقطب لسيدي عبد الله
رعاية للأدمغة وحرص على تأمين الوطن
- 415
❊ ميلاط : إصلاحات غير مسبوقة يشهدها قطاع التعليم العالي
❊ رابطة الطلبة الجزائريين: تكوين كفاءات عالية في الأنظمة المعلوماتية
❊ سناباب: الرئيس يقود البلاد نحو الأمن الشامل في كل القطاعات
ثمّنت نقابات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والتنظيمات الطلابية، موافقة رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، على التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا بالقطب الجامعي لسيدي عبد الله، مبرزة مزاياها في توفير كل الظروف اللوجسيتية والمادية للاعتناء بالأدمغة وتشجيعها على إبراز قدراتها في حماية وتأمين الأنظمة المعلوماتية للبلاد، والتصدي للتهديدات السيبرانية المتزايدة.
أكد رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد الحفيظ ميلاط، أن موافقة رئيس الجمهورية، على التدابير الخاصة بمنحة الطلبة وأساتذة المدارس العليا بالقطب الجامعي لسيدي عبد الله، الغرض منها توفير كل الظروف اللوجيستية والمادية لحماية الأدمغة التي تدرس وتدرّس بهذا القطب الجامعي الذي تعوّل عليه الجزائر لحماية أمنها القومي مستقبلا، وأوضح أن رئيس الجمهورية، وفر كل الإمكانيات لنجاح هذا القطب "الإمتياز" الذي يظم طلبة "الإمتياز" وأساتذة "الامتياز "وتخصصات "الامتياز" كالذكاء الاصطناعي والرياضيات والربوبوتيك والأمن السيبراني، لافتا إلى أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي محظوظ بهذا القطب وبرعاية رئيس الجمهورية، الذي يوليه أهمية كبيرة، حيث بدأت نتائج هذا الإهتمام تظهر للعيان.
التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين (سناباب): الرئيس تبون يقود البلاد نحو أمن شامل في كل القطاعات
من جهتها أشادت التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين، في بيان لها بالمجهودات الجبّارة التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإصلاح قطاع التعليم العالي والتي تتماشى ـ حسبها ـ واستراتيجية النقابة ومبادئها في تنمية وتطوير القطاع، مؤكدة أن القطاع شهد نقلة نوعية بفضل الإنجازات والمكاسب المحققة آخرها تلك المتعلقة بالموافقة على منحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا للقطب العلمي والتكنولوجي بمدينة سيدي عبد الله، معتبرة ذلك مكسبا ثمينا للقطاع وللجزائر ولأمنها القومي.واعتبرت التنسيقية، الارتقاء بالطلبة والأساتذة في هذا الصرح العلمي المميز يشجع الأدمغة على أداء واجبها العلمي الوطني في البلاد دون التفكير في الهجرة، مشيرة إلى أن ذلك يمثل أحد أهم عوامل النهضة العلمية والاقتصادية، وأكدت أن الإشراك الفعلي لوزارة الدفاع الوطني في الرؤية الاستراتيجية للدفاع عن مقومات البلاد في مجال الأمن السيبراني تزامنا وعصرنة الحياة ورقمنتها يعد انسجاما استراتيجيا، ويبرز إرادة الرئيس تبون، للنهوض بالبلاد وقيادتها نحو الأمن الشامل في كل القطاعات.
رابطة الطلبة الجزائريين: الرئيس حريص على تكوين كفاءات في الأنظمة المعلوماتية
من جانبه ثمّن رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، مولاي أبوبكر، في اتصال مع "المساء" موافقة مجلس الوزراء على التدابير الخاصة بمنحة الطلبة بالقطب العلمي والتكنولوجي بالمدينة الجامعية سيدي عبدالله، معتبرا ذلك دليلا على حرص رئيس الجمهورية، شخصيا على تكوين كفاءات عالية في أمن الأنظمة المعلوماتية، خاصة مع نجاح التحوّل الرقمي الذي يستلزم التعامل مع البرامج والمعطيات الإلكترونية بذكاء وبحذر وهذا ما تم القيام به عبر إنشاء مدرسة وطنية عليا في الذكاء والأمن السيبراني، وأضاف بوبكر، أن الحكومة تعوّل على القطب الجامعي لسيدي عبد الله لتعزيز قدراتها في مجال تأمين أنظمتها المعلوماتية والحيوية في ظل التهديدات السيبرانية المتزايدة، لاسيما في ظل الأرقام المتداولة المخيفة من حيث العدد الكبير للتهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني التي تواجه الأنظمة المعلوماتية في العالم، سيما البيانات الحسّاسة باستخدام أدوات متطورة، حيث تترتب عن هذه الهجمات والتهديدات خسائر مادية ومعنوية معتبرة.