ترأس رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أول أمس الخميس، اجتماعا  موسعا لمكتب المجلس ضم رؤساء المجموعات البرلمانية، خصص لدراسة برنامج الدورة البرلمانية، الخاص بالأسئلة الشفوية والكتابية الموجهة لأعضاء الحكومة، ونشاطات اللجان الدائمة للمجلس، وبعثات استعلامية مؤقتة. وجدد المجلس، حسب بيانه، رفضه للتصريحات "المارقة واللامسؤولة تجاه الأمة الجزائرية وذاكرة شعبها العظيم، الصادرة عن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون"، داعيا فعاليات المجتمع إلى التعبئة والتراص فيما بينها، والالتفاف حول الدولة وجيشها لمواجهة الأطراف المتكالبة على الجزائر والتصدي لها من خلال الانخراط في الجهد الوطني المكرس لمواصلة تعزيز مناعة المؤسسات واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، بالتصويت في الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها يوم 27 نوفمبر المقبل".

مقابل هذا توقع المجلس، أن يتم "استكمال بناء الجمهورية الجديدة، في الموعد الانتخابي المقبل، ضمن منهجية استشرافية قويمة تتيح المضي بصفة فعلية نحو مفهوم الاستقلال السياسي، المدعوم بالاستقلال الاقتصادي، الذي كرس بالفعل في مخرجات اجتماع مجلس الوزراء لتاريخ 3 أكتوبر الجاري ، الداعم لترقية الجانب الاجتماعي وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وتلك المتعلقة بالنهوض بالجانب الاقتصادي". وأشار بيان المكتب إلى أنه وبعد دراسة الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لديه، قرر المكتب إحالة 5 أسئلة شفوية وكتابية على الحكومة لاستيفائها الشروط القانونية المطلوبة. كما قرر التصريح بحالة شغور مقعد المرحوم المجاهد إبراهيم غومة، العضو المعين في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، وذلك بسبب الوفاة. كما درس ذات الاجتماع، مقترحات اللجان الدائمة للمجلس، لاسيما ما تعلق منها بعقد جلسات استماع إلى أعضاء الحكومة، و أخرى متعلقة بالبعثات الاستعلامية المؤقتة.