بعضها تم ربطه بمحطات تصفية المياه المستعملة.. شرفة:

رفع مساحة المحيطات الفلاحية المسقية إلى 3 ملايين هكتار

رفع مساحة المحيطات الفلاحية المسقية إلى 3 ملايين هكتار
وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة
  • 129
آسيا عوفي آسيا عوفي

❊ تسوية مستحقات المنخرطين في برنامج "دعم الحليب" قبل نهاية ماي 

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أمس، من ولاية ميلة، بأنه سيتم في غضون السنوات القليلة المقبلة، رفع المساحة الإجمالية للمحيطات الفلاحية المسقية عبر الوطن إلى ثلاثة ملايين هكتار.

أوضح شرفة، بعد تلقيه عرضا حول واقع قطاعه بولاية ميلة، بمركز تخزين الحبوب الجاري إنجازه ببلدية تاجنانت، في إطار زيارة عمل وتفقد للولاية، بأن المساحات المسقية عبر الوطن تقدر حاليا بـ2 مليون و100 ألف هكتار و"سيتم رفعها كما هو مسطر ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى 3 ملايين هكتار في غضون السنوات القليلة المقبلة". وحث في ذات السياق، على إنشاء محيطات سقي بشكل مدروس، مبرزا بأن قطاعه الوزاري يسعى لربط عدد منها بمحطات تصفية المياه المستعملة التي يمكن استغلالها في ري محاصيل الحبوب والأشجار المثمرة.

وبخصوص الزراعات الاستراتيجية التي تضمن الأمن الغذائي للبلاد ومنها الزراعات الزيتية والبقول الجافة، أكد شرفة، على أهمية توسيع مساحاتها وإدراجها ضمن الدورة الزراعية للحبوب، خصوصا وأن - كما أشار إليه- "الدولة بذلت مجهودات مهمة لربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء و توفير مياه السقي بغية تطوير الإنتاج الفلاحي في مختلف الشعب". كما شدد على ضرورة بلوغ الأهداف المسطرة في مختلف الشعب الفلاحية الهامة ومنها البطاطس التي "يجب ضمان وفرتها على مدار السنة".

وبشأن مستحقات المنخرطين في برنامج "دعم الحليب" العالقة منذ السنة الماضية 2024، طمأن شرفة، مربي الأبقار الحلوب ومجمعي الحليب المعنيين بأنه "ستتم تسويتها قبل نهاية شهر ماي من السنة الجارية 2025".

وأشرف الوزير، بمنطقة "مشتة العربي" ببلدية شلغوم العيد، على وضع حجر أساس مشروع إنجاز صومعة إستراتيجية لتخزين الحبوب بسعة 100ألف طن ستدعم قدرات التخزين بولاية ميلة التي "تعد رائدة في إنتاج مختلف أنواع الحبوب". كما عاين مستثمرات فلاحية منخرطة في برنامج تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة ببلديتي أولاد أخلوف والمشيرة، وسيواصل زيارته بتفقد وحدات فلاحية إنتاجية ببلديتي وادي سقان ووادي العثمانية.