أكد المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الفلاحية شريف بن حبيلس، أن النموذج الجديد للتأمينات الفلاحية للصندوق يهدف إلى رفع نسبة التأمين بين المربين والفلاحين إلى 55 في المائة على المستوى الوطني. وقال بن حبيلس، على هامش تدشينه لمقر جديد للصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بخير الدين بولاية مستغانم، إن هذا النموذج الذي يعتمد على مرافقة الفلاحين والمربين في مواجهة الكوارث الطبيعية، وعلى تنويع المنتجات والتحول نحو الرقمنة يهدف إلى الرفع من نسبة التأمين من 26 في المائة حاليا إلى ما بين 50 و55 في المائة عبر الوطن بحلول 2024.

وبالموازاة مع ذلك تسعى هذه الاستراتيجية (2020-2024)، التي اعتمدها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي إلى مضاعفة عدد المنخرطين في هذه الهيئة التعاضدية من حوالي 200 ألف منخرط إلى ما بين 600 ألف و700 ألف منخرط في 2024. وأوضح ذات المسؤول أن توسيع شبكة الصناديق الجهوية للتعاون الفلاحي، من خلال فتح مكاتب ووكالات محلية سيساعد على التقرب أكثر من الفلاحين والمربين وتعريفهم بمختلف الخدمات التي توفرها التعاضدية بما في ذلك المنتجات الجديدة، لافتا في هذا الصدد إلى أن التقرب من الفلاحين بخدمات تأمينية جديدة تغطي الكوارث الطبيعية أصبح أكثر من ضروري لتعريفهم بدور التأمينات كآلية اقتصادية في التنمية الفلاحية. وبخصوص الرقمنة أوضح بن حبيلس، أن الأدوات الجديدة ستمكن من تحسين التواصل مع الجيل الجديد من الفلاحين والمربين ولاسيما الشباب الجامعي المستثمر في هذا المجال والتكيف مع خصوصيات كل منطقة.