أبواب مفتوحة على القوات الجوية في قسنطينة
رمز الريادة والابتكار
- 65
احتضن مركز الإعلام الجهوي "الشهيد عبود بلحيمر" بالناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، أمس، تظاهرة الأبواب المفتوحة على القوات الجوية، تكريسا لتقاليد التواصل مع المواطنين وتقوية لرابطة "جيش- أمة" بهدف التعريف بالجهود المبذولة من قبل قيادة القوات الجوية وإبراز درجة الاحترافية التي بلغتها هذه القوات النخبوية.
أكد قائد الجو بالناحية العسكرية الخامسة اللواء شقلال صالح، لدى إشرافه على افتتاح التظاهرة نيابة عن قائد القوات الجوية، أن هذه التظاهرة الإعلامية، تندرج في إطار تنفيذ مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي (2024/2025) المصادق عليه من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن التظاهرة تهدف إلى إطلاع الجمهور العام على إنجازات القوات الجوية، التي تعد من أهم تشكيلات الجيش الوطني الشعبي للتعرف على مهامها، ومكوّناتها وتجهيزاتها وأهم المهام الموكلة إليها. واعتبر أن القوات الجوية ليست فقط ذراعا دفاعية تحمي سماء الجزائر وحدودها، بل هي رمز للريادة والابتكار في مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة، بما تمتلكه من قدرات وتجهيزات متطورة وكفاءات بشرية مدربة.
من جهته أوضح قائد مدرسة التخصّص في الحوامات "الشهيد بالة تهامي"، العميد عبد الحق محمصاجي، أن الأبواب المفتوحة تهدف إلى تقوية الرابطة جيش-أمة، من خلال تجسيد اتصال جواري فعّال، يرتكز على تعزيز الترابط بين الشعب والجيش، مع السماح للجمهور بالاطلاع عن كثب على منظومة جهاز التكوين البيداغوجي والتعليمي، وكذا بعض الوسائل والتجهيزات قيد الاستغلال على مستوى القواعد الجوية المدارس ومراكز التكوين والمؤسّسات، فضلا عن إعطاء فرصة للشباب، الراغبين في الانضمام إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي بصفة عامة، والقوات الجوية بصفة خاصة، لمعرفة مختلف التخصّصات المتاحة على مستوى المدارس والمؤسّسات التكوينية وكذا شروط التجنيد كما تسمح التظاهرة الإعلامية، حسب المتحدث، بالتعرف على التطوّر الذي بلغه الجيش الوطني الشعبي عامة، والقوات الجوية خاصة وكذا المستوى العالي والاحترافية الذي تتمتع به إطارات القوات الجوية.