أكد مواصلة الثورة الاقتصادية ..المترشح عبد المجيد تبون:

زيادات جديدة في الأجور.. مليونا سكن وتسقيف الأسعار

زيادات جديدة في الأجور.. مليونا سكن وتسقيف الأسعار
المترشح الحر عبد المجيد تبون
  • القراءات: 286
مبعوثة المساء إلى قسنطينة: مليكة. خ مبعوثة المساء إلى قسنطينة: مليكة. خ

أكد المترشح الحر عبد المجيد تبون، أمس، أنه في حال نيله ثقة الشعب فإن عهدته الرئاسية القادمة ستكون اقتصادية بامتياز، داعيا المواطنين إلى المشاركة بقوة في استحقاقات 7 سبتمبر القادم، في حين أكد حرصه على الدفاع عن كرامة المواطن في أي نقطة عبر العالم، قائلا "الذي لا يحترم الجزائريين والجزائريات لن نحترمه ونحن له بالمرصاد".

دشّن المترشح الحرّ الذي يحمل شعار حملته الانتخابية "من أجل جزائر منتصرة"، أول تجمّع شعبي له من مدينة الجسور المعلقة قسنطينة، وذلك بحضور ممثلين عن 18 ولاية من شرق الوطن اكتظت بهم قاعة العروض الكبرى أحمد باي، حيث أكد مواصلته تحقيق الإنجازات التي أعطت ثمارها خلال عهدته الأولى والتي باتت تزعج أطرافا تكن الكراهية للجزائر .
 ورغم إقراره بصعوبة العهدة الأولى خاصة في بدايتها بسبب جائحة كورونا التي عانى منها العالم برمته وكذا إفرازات التسيير الارتجالي التي كرّسها النظام البائد، إلا أن المترشح الحر، أشار إلى تجاوز هذه المرحلة بنجاح مثلما نجحت البلاد في تنظيم انتخابات "وافق عليها الحراك المبارك الذي حاولوا سرقته من الشعب الجزائري".
وقال المترشح الحر إن الجزائر كانت بالمرصاد لكافة المخططات التي كانت تحاول تحطيم البلاد عبر فيديوهات وأكاذيب وحرائق مفتعلة خطّط لها مسبقا، متعهدا بمواصلة التصدي لكافة هذه المؤامرات وكافة الأساليب التي يراد منها الدوس على الجزائر، من خلال تفشي آفات كالرشوة والمحسوبية والفساد.
ووعد المترشح عبد المجيد تبون بالمضي قدما في تجسيد الإنجازات الاقتصادية على غرار مشروع غارا جبيلات الذي سيتم إيصال شبكاته بموانئ الشمال على غرار وهران وجيجل بين نهاية 2025 وبداية 2026، علاوة على طي ملف الرقمنة خلال السنة القادمة وإنجاز مليوني سكن وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مادة القمح والشعير والذرة ومدّ خط السكة الحديدية بين الجزائر العاصمة وتمنراست.
وبعد أن أكد سعيه على العمل من أجل أن يصل الدخل القومي للبلاد إلى 400 مليار دولار في حال فوزه، بما يمكن الجزائر من أن تكون من الدول الناشئة، تعهد السيد تبون بمراجعة قانوني البلدية والولاية لمنح صلاحيات أكبر للمنتخبين من أجل التكفل الأمثل بالمواطنين، كما أكد أنه سيواصل العمل على تحسين القدرة الشرائية للطبقة الهشة من خلال رفع الأجور.
وفي سياق تطرقه إلى السياسة الخارجية، جدّد المترشح الحرّ موقف الجزائر الثابت تجاه القضيتين الفلسطينية والصحراوية، من منطلق وقوف بلادنا إلى جانب الشعوب المضطهدة، معبرا عن استيائه للمجازر التي يتعرض لها قطاع غزة.
وخلص إلى أن الجزائر جاهزة في حال فتح المعبر الرابط بين مصر وغزة للمساهمة في إعمار القطاع وبناء 3 مستشفيات وإعادة بناء ما دمره الصهاينة.