أعطى والي ولاية عين الدفلى بن يوسف عزيز، أمس، من أمام مقر ديوانه، إشارة انطلاق قافلة الإعلام السياحي، التي أطلقها الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، تحت شعار "جزائر الحب والسلام"، بمشاركة ثلة من الإعلاميين والصحفيين الذين جاؤوا من مختلف مناطق الوطن.

وثمن السيد بن يوسف عزيز، الذي استقبل رجال ونساء "مهنة المتاعب"، بمقر ديوانه، هذه المبادرة التي تهدف إلى التعريف بالمقومات السياحية والمعالم الأثرية الوطنية، مؤكدا دعمه اللامشروط لمثل هذه المبادرات الهادفة، والتي سيكون لها صدى إيجابي على تطوير السياحة المحلية وترقية المقصد الجزائري.

من جهته أكد رئيس المكتب الوطني لاتحاد الصحفيين والإعلامين الجزائريين، السيد مصباح قديري، أن هذه القافلة التي تهدف للتعريف بالمنتوج السياحي بغرب البلاد، ستكون متبوعة بقوافل أخرى، مستقبلا، تشمل كل مناطق الوطن شرقا ووسطا، شمالا وجنوبا، للتسويق للصورة الجميلة للجزائر وإعطاء دفعا لقطاع السياحة، "مع الوقوف على الإيجابيات لتثمينها والسلبيات لتفاديها وإعداد خطة الإعلام السياحي"، موضحا في سياق متصل، بأن القافلة ستكون تكوينية وترفيهية، وتدوم إلى الفاتح جويلية.

وتنقلت القافلة السياحية من عين الدفلى نحو ولاية الشلف، حيث شاركت، بعد الظهيرة، في فعاليات الملتقى الوطني حول دور الإعلام في ترقية النشاط الثقافي والسياحي، الذي احتضنه المتحف العمومي "عبد المجيد مزيان"، بالتنسيق مع مديريتي الثقافة والسياحة وغرفة الصناعات التقليدية، على أن تواصل القافلة رحلتها نحو كل من مستغانم، وهران، عين تيموشنت ووهران.