قال إنه سيواصل مسار الإصلاح والبناء في العهدة القادمة.. رئيس الجمهورية:

سأصل بالجزائر إلى بر الأمان

سأصل بالجزائر إلى بر الأمان
  • القراءات: 226 مرات
كمال. ع كمال. ع

❊ أنا مرشح الجميع وأشكر الأحزاب التي ساندتني
❊ برنامجي الانتخابي إيصال الجزائر إلى بر الأمان
❊ نجاح الجزائر يعترف به الخصم قبل الصديق
❊ الجزائريون واعون بأن بلادهم دخلت منطقة الأمان ومحسدون عليها
❊السيادة للشعب يمنحها لمن يشاء والمواطن من حقه القبول أو الرفض
❊ إيماني عميق بقدرات الجزائر التي تشارك في صنع التاريخ
❊ الجزائر وشعبها انتصرا على الثورة المضادة
❊ لا يزال هناك رواسب وأشخاص مندسين يتحينون الفرص
❊ محاولات التعدي على السلك الطبي وخلق الندرة كانت بمقابل
❊ كثير من الدول تتمنى عدم استقرار الجزائر لأنه يمنحها القوة
❊ الجزائريون أدركوا بأن المعركة حقيقية والإنتصار على بعد خطوات
❊ شكرا لسكان تيزي وزو  على حفاوة الاستقبال وولايتهم تستحق العناية  
❊ لدينا مبادئ ولن ننبطح وذاك ليس من شيمنا والجزائري سيظل واقفا
❊ دفاعنا عن الشعوب المستضعفة والمقهورة صار محل اعتراف دولي

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أعلن نيته في الترشح لعهدة رئاسية ثانية، أن برنامجه الانتخابي سيرتكز على استكمال ما تم انجازه والعمل على إيصال الجزائر إلى بر الأمان على كافة المستويات، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستخصص في حال تزكيته من طرف الشعب لـ«ترسيخ ما تم الشروع فيه سابقا”.
 قال الرئيس تبون، خلال لقائه الإعلامي الدوري الذي أجراه بقصر الشعب، والذي بث سهرة الخميس الماضي، أن ترشحه لعهدة رئاسية ثانية جاء “نزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب”، مضيفا أن العهدة السابقة تقلصت في حقيقة الأمر إلى سنتين ونصف، بالنظر إلى أن سنتين استهلكتهما محاربة العصابات ومواجهة تبعات جائحة (كوفيد 19)، مشددا أن “الجزائر مرت إلى مرحلة أخرى وصارت فوق كل اعتبار”، مبرزا أنه إن حظي بتزكية شعبية للعهدة المقبلة، فإن الأخيرة ستكون محطة “تسمح بترسيخ أكبر لما جرى الشروع فيه منذ العام 2019”.
وحرص رئيس الجمهورية، على التأكيد على أن “ما تم تحقيقه من نتائج وإنجازات جبّارة أفخر بها كان بفضل الشعب الجزائري”، مذكّرا بأنه كان قد أوضح خلال ترشحه أول مرة لرئاسة الجمهورية بأنه مرشح الجميع وعلى رأسهم “الطبقة الشبانية والمجتمع المدني’’، موضحا أن “الأخطر في مسيرات مثل هذه هو التوقف قبل الوصول إلى بر الأمان”.
كما أشار إلى أنه سيواصل على نفس المنوال كمرشح لعهدة رئاسية ثانية، موجها شكره أيضا للأحزاب السياسية التي كانت قد ساندته.

الجزائر أصبحت مهابة عسكريا وسياسيا

الرئيس، وبعد أن أكد أن الجزائر أصبحت “مهابة الجانب عسكريا وسياسيا وعلى شتى الأصعدة، حيث أصبح يعترف بنجاحاتها الخصم قبل الصديق”، أوضح رئيس الجمهورية، أن “الجزائريين واعون في الواقع بأن بلادهم دخلت منطقة الأمان” و بأن “الجزائر أصبحت بلدا يحسدون عليه”. وخلص في هذا الإطار إلى التأكيد على أن “الجزائريين لهم الحق في القبول أو الرفض” في إشارة منه إلى إعلان نيته في الترشح، مذكّرا بأن “السيادة للشعب يمنحها لمن يشاء”، ليبرز في هذا الصدد “إيمانه العميق ومنذ الصبا، بقدرات الجزائر التي ستبرهن على أنها تشارك في صنع التاريخ”.

عهد الصور انتهى ودخلنا مرحلة تتطلب الإقناع

وعاد رئيس الجمهورية، للتذكير ببعض الممارسات السلبية القديمة التي “تذكّر الجزائريين بماض أليم في وقت نتحدث فيه عن الجزائر الجديدة”، معربا عن امتعاضه لهذا النوع من الممارسات التي يتعين التوقف عنها، حيث قال “إن عهد الصور وإطار فوق المنصة انتهى”، مشيرا إلى “أن هذه التصرفات تذكّرنا بماض أليم”.
وبعد أن أكد أن “الجزائر وشعبها انتصرا على “الثورة المضادة” حذّر رئيس الجمهورية، من أنه “لا يزال هناك رواسب وأشخاص مندسين يتحينون الفرص”، مذكّرا بمحاولات سابقة لهذه الأطراف لخلق جو من عدم الاستقرار من خلال عمليات التخريب والتعدي على أعضاء السلك الطبي ومحاولات خلق الندرة وهي كلها “ممارسات كانت بمقابل”.
وتابع رئيس الجمهورية، قائلا “في سياق الثورة المضادة إندرج الطابور الخامس المسخر من قبل أطراف بالخارج والذي لطالما تحدثت عنه، حيث أن هناك الكثير من الدول التي تتمنى عدم الاستقرار بالجزائر لأن ذلك يمنحها القوة على أكثر من صعيد”، مضيفا في هذا الصدد أن “الجزائريين أدركوا اليوم بأن المعركة كانت حقيقية وبأننا خطونا خطوات كبيرة نحو الانتصار”.

دفاعنا عن الشعوب المستضعفة محل اعتراف دولي

من جهة أخرى، أوضح رئيس الجمهورية “حضوري قمّة السبع مؤخرا بإيطاليا، يعتبر دليلا على استرجاع مكانة الجزائر، كما أن دفاعنا عن الشعوب المستضعفة والمقهورة صار محل اعتراف دولي، ولفت إلى أن “الجزائر تتعامل بندّية وتحرص على تبادل المصالح وقوة الداخل تنعكس على الخارج”
وبشأن ما طبع الاحتفالات بالذكرى الـ62 لعيدي الاستقلال والشباب عبر عواصم العالم، سجل رئيس الجمهورية، أن “ما قامت به الجزائر نحو مغتربيها في زمن الكوفيد لم تقم به أي دولة، كما أن سفاراتنا وقنصلياتنا غيّرت كثيرا من طرق التعامل مع المواطنين، لذا صار جزائريو الخارج يدركون جيدا أن وراءهم الدولة، ويتشبّعون بالروح الوطنية إلى درجة الشوفينية”.
كما توقف الرئيس تبون، عند الدور المنوط بأفراد الجالية الجزائرية بالخارج في دعم مسار التنمية الشاملة، مذكّرا بالمجهودات التي تبذلها الدولة من أجل حماية مصالحهم وهو ما عزّز من الروح الوطنية لديهم.
وعاد رئيس الجمهورية، ليجدد القناعة المتكرسة في الجزائر قائلا “لدينا مبادئ ولن ننبطح وذاك ليس من شيمنا والجزائري سيظل واقفا”.
وعن زيارة العمل والتفقد التي قادته الأربعاء الماضي، إلى ولاية تيزي وزو، أكد رئيس الجمهورية، أنها كانت ناجحة بكل المقاييس، موجها شكره لسكانها على حفاوة الاستقبال، في حين أشار إلى أن ولايتهم تستحق كل العناية.



قال إن الشعب أصبح يميّز بين الكذب والحقيقة.. الرئيس تبون:

خرجنا من عنق الزجاجة ووضعنا الجزائر على السكة


❊ المؤشرات المعلنة دليل قوة الاقتصاد باعتراف المؤسسات الدولية

❊ 400 مليار دولار الدخل القومي السنوي للجزائر في آفاق 2027

❊ رفع قيمة الصادرات خارج المحروقات وتسجيل آلاف الاستثمارات 
❊ وقف نزيف العملة ووقف واردات مواد تتقدمها واردات مواد البناء  

❊ الدولة ملتزمة بتوفير سكن لائق للمواطن والقضاء على السكنات الهشة

❊ النجاح المحقق يبقى جزئيا والمسيرة لازالت طويلة


أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، أن المؤشرات الإيجابية التي حققتها الجزائر على الصعيد الاقتصادي خلال السنوات الأخيرة، تمهد لجعل اقتصادها ضمن اقتصادات الدول الناشئة.
وقال الرئيس تبون، خلال لقائه الإعلامي الدوري الذي أجراه بقصر الشعب “أعتقد أن كل ما قمنا به كان أساسا ولبنة أولى لجعل اقتصادنا اقتصاد دولة ناشئة بأتم المعنى”، مجددا في هذا السياق التزامه بأن يرتفع الدخل القومي للجزائر “إلى 400 مليار دولار سنويا آفاق 2027 كحد أقصى، في حين أشار إلى أن جميع المؤشرات المعلن عنها حقيقية ومعترف بها من المؤسسات الدولية “مثل البنك الدولي و صندوق النّقد الدولي”.
وفي معرض حديثه عن بعض هذه المؤشرات التي تثبت “قوة” الاقتصاد الوطني حاليا، ذكر في هذا الصدد بارتفاع مداخيل الدولة وتوقف نزيف الخزينة العمومية واسترجاع مليارات الدولارات من الأموال المنهوبة، وتسجيل آلاف الاستثمارات لدى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ورفع قيمة الصادرات خارج المحروقات، مع وقف واردات عدة مواد وعلى رأسها واردات مواد البناء التي كانت تساهم في رفع كلفة السكنات المنجزة.
وأكد في هذا الإطار أن زياراته لولايات الوطن أبرزت أن “الشعب راض” عن ما تم تحقيقه في مجال التنمية، لافتا إلى أن “الشعب أصبح يميز بين الديماغوجية والواقع.. بين الكذب والحقيقة”. وبخصوص ملف السكن جدد رئيس الجمهورية، التزام الدولة بتوفير سكن لائق للمواطنين، مع القضاء تدريجيا على ما تبقى من السكنات الهشة، مؤكدا أن البرامج المعلن عنها مبنية على توفر القدرات المالية الكفيلة بتجسيدها.وتابع قائلا “لقد خرجنا من عنق الزجاجة (..) و قطعنا أشواطا كبيرة لوضع الجزائر على السكة التنموية وجعلها قوة اقتصادية، تلبية لاحتياجات المواطنين”، معتبرا أن هذا النجاح المحقق يبقى “جزئيا” لأن “المسيرة لازالت طويلة”، في حين أوضح أن ترشحه لعهدة رئاسية ثانية جاء استجابة لرغبة المواطنين وقصد استكمال هذه المسيرة.
ق. س