وزير الاتصال خلال الندوة التكوينية حول أخلاقيات المهنة بوهران:
سأواصل تجسيد برنامج احترافية الصحافة
- 712
ج . الجيلالي/واج
اغتنم وزير الاتصال السيد حميد قرين، انطلاق فعاليات الندوة التكوينية حول أخلاقيات المهنة التي احتضن فعالياتها المسرح الجهوي عبد القادر علولة، ليؤكد أنه تم لحد الآن استلام 950 ملفا متعلقا ببطاقة الصحفي المحترف، على أن يتم تسليم الدفعة الأولى من هذه البطاقة يوم الأربعاء المصادف لليوم الوطني للصحافة الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة العام الماضي.
كما أكد وزير الاتصال في الكلمة الختامية أنه ماض في تجسيد البرنامج الهادف إلى تحقيق أكبر قدر من المهنية من خلال العمل في المستقبل القريب على تنصيب مجلس أخلاقيات المهنة، الذي سيكون مشكلا من الصحفيين وذلك بهدف تنظيم مهنة الصحافة.
إجابات وزير الاتصال جاءت ردا على بعض الاستفسارات التي سبق للسيد محمد رضا نجار، أن طرحها خلال الندوة التكوينية التي تعرض فيها إلى العديد من المفاهيم والمغالطات حول مفهوم الأخلاقيات، في الوقت الذي أصبح فيه الاتصال غارقا ما بين مختلف شبكات التواصل الاجتماعي والانترنيت، حيث تعددت مصادر الخبر والتهافت من أجل نشر الأخبار دون التأكد من صحتها أو من صدقها الأمر الذي جعل مهنة الصحافة تعيش أزمة هوية ومصداقية.
يذكر أن السيد محمد رضا نجار، الذي يعتبر من أعمدة الصحافة التونسية، يعترف بمرارة أن الأمور تغيرت بل تدهورت كثيرا في مجال الإعلام حتى أن كل من هب ودب أصبح يلجأ إليها من دون تكوين، بحيث – كما قال – أصبح من الصعب تحديد المفاهيم المتعلقة بالقيم والأخلاق التي تحكم الصحفي والمرجعيات التي يجب الاعتماد عليها في إطار العمل على القيام بالإعلام من خلال البحث عن المعلومة وما يترتب عن ذلك من بذل الجهود المضنية من أجل الوصول إلى مصدر الخبر.
وفي هذا الإطار عدد السيد محمد رضا نجار، الكثير من الأحداث التي استغلها عاملون في الصحافة من أجل إثارتها وتعميمها خاصة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبح لا يهم أصحابها التدقيق في المعلومة قبل توزيعها ونشرها بقدر ما يهم نشرها وبثها أولا، حيث أن الآية انعكست في ظل التزاحم على الوصول إلى المعلومة والحصول على السبق الصحفي في عمليات النشر رغم المخاطر الكبيرة التي قد تنجر عن العملية.ومن هذا المنطلق عاد السيد نجار، بالحاضرين من رجال الإعلام إلى النضال الكبير لرجال الصحافة عبر التاريخ، مؤكدا أن الأمر يتعلق أساسا بممارسات مهنية ميدانية وليس بقوانين يجب الرجوع إليها مما جعله يؤكد نسبية مفهوم الأخلاقيات لدى الصحفيين في الوقت والزمان، وحتى الفضاء الإعلامي كون الأمر يختلف من الصحافة المكتوبة إلى الصحافة الثقيلة التي تعتمد الإثارة، في الوقت الذي أصبح على الصحافة المكتوبة أن تغير طريقة تعاملها مع المواضيع من خلال التحري والتحقيق في المواضيع والتدقيق في المعلومة الأمر الذي يعطيها الكثير من المصداقية.
كما تعرض منشط الندوة الجهوية إلى أهم واجبات الصحفي المحترف المتعلقة باحترام الحقيقة، والدفاع عن حرية الصحافة والعمل على نشر المعلومة الصحيحة وفق مصادرها الموثوقة مهما كانت دون استغلال النفوذ، مع ضرورة احترام الحياة الخاصة للأشخاص والعمل على تصحيح المعلومة الخاطئة في وقتها، والحفاظ على السر المهني وتفادي الخلط ما بين العمل الإعلامي والاشهاري وغيرها من الواجبات التي تقابلها حقوق اختصرها السيد محمد رضا نجار، في المطالبة بالوصول إلى المعلومة.
وأوضح السيد نجار، أن مهنة الصحافة لا تهم الصحفي وحده، بل تخص أيضا المؤسسة الإعلامية ومختلف الفاعلين في المهنة من تقنيين وطباعة وموزعين وغيرهم من المهنيين الآخرين الذين لا يجب عزلهم عن النقاش ما داموا مساهمين وفعالين في المجال.
وخلال زيارة عمل إلى ولاية سيدي بلعباس، أمس، أوضح السيد قرين، أن "استغلال جميع أشرطة الترددات المتاحة يعتبر ضروريا لمواجهة غزو الموجات الإذاعية الأجنبية التي تشوش على البرامج المحلية".
وأكد "أن الموارد الوطنية التي من شأنها تدارك هذا الوضع متوفرة سواء من حيث الكفاءات أو التجهيزات"، قبل أن يحث المسؤولين المعنيين على الانخراط في مسعى النوعية. وقد استهل وزير الاتصال زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس، بتفقد مركز البث الإذاعي ذي الموجات المتوسطة "رجال زهير" المتواجد بسيدي حمادوش (دائرة عين البرد).
ويضمن هذا المركز الذي دخل حيز التشغيل في ديسمبر 2009، بث البرامج الإذاعية للقناة الأولى وإذاعة الشباب "جيل أف أم" حيث يغطي ولايات غرب البلاد.
وبعين المكان شدد الوزير، على أهمية برنامج العصرنة الذي يشكل محورا رئيسيا للاستراتيجية الوطنية التي تستهدف أيضا تعميم التكنولوجيات الرقمية.
كما أعلن عن تدشين محطة مماثلة بتيبازة يوم 2 نوفمبر القادم، مما سيعزز التغطية على مستوى المنطقة الشمالية للبلاد.
وزار الوزير أيضا مركز البث التلفزي بـ«تسالة"، حيث اطّلع على مدى تقدم مشاريع إنجاز مراكز جديدة للإرسال في المنطقة.
وتضمن برنامج هذه الزيارة التفقدية مقر إذاعة سيدي بلعباس، حيث أعلن السيد حميد قرين، أن هذه المؤسسة ستستفيد قريبا من مقر جديد.
كما أكد وزير الاتصال في الكلمة الختامية أنه ماض في تجسيد البرنامج الهادف إلى تحقيق أكبر قدر من المهنية من خلال العمل في المستقبل القريب على تنصيب مجلس أخلاقيات المهنة، الذي سيكون مشكلا من الصحفيين وذلك بهدف تنظيم مهنة الصحافة.
إجابات وزير الاتصال جاءت ردا على بعض الاستفسارات التي سبق للسيد محمد رضا نجار، أن طرحها خلال الندوة التكوينية التي تعرض فيها إلى العديد من المفاهيم والمغالطات حول مفهوم الأخلاقيات، في الوقت الذي أصبح فيه الاتصال غارقا ما بين مختلف شبكات التواصل الاجتماعي والانترنيت، حيث تعددت مصادر الخبر والتهافت من أجل نشر الأخبار دون التأكد من صحتها أو من صدقها الأمر الذي جعل مهنة الصحافة تعيش أزمة هوية ومصداقية.
يذكر أن السيد محمد رضا نجار، الذي يعتبر من أعمدة الصحافة التونسية، يعترف بمرارة أن الأمور تغيرت بل تدهورت كثيرا في مجال الإعلام حتى أن كل من هب ودب أصبح يلجأ إليها من دون تكوين، بحيث – كما قال – أصبح من الصعب تحديد المفاهيم المتعلقة بالقيم والأخلاق التي تحكم الصحفي والمرجعيات التي يجب الاعتماد عليها في إطار العمل على القيام بالإعلام من خلال البحث عن المعلومة وما يترتب عن ذلك من بذل الجهود المضنية من أجل الوصول إلى مصدر الخبر.
وفي هذا الإطار عدد السيد محمد رضا نجار، الكثير من الأحداث التي استغلها عاملون في الصحافة من أجل إثارتها وتعميمها خاصة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبح لا يهم أصحابها التدقيق في المعلومة قبل توزيعها ونشرها بقدر ما يهم نشرها وبثها أولا، حيث أن الآية انعكست في ظل التزاحم على الوصول إلى المعلومة والحصول على السبق الصحفي في عمليات النشر رغم المخاطر الكبيرة التي قد تنجر عن العملية.ومن هذا المنطلق عاد السيد نجار، بالحاضرين من رجال الإعلام إلى النضال الكبير لرجال الصحافة عبر التاريخ، مؤكدا أن الأمر يتعلق أساسا بممارسات مهنية ميدانية وليس بقوانين يجب الرجوع إليها مما جعله يؤكد نسبية مفهوم الأخلاقيات لدى الصحفيين في الوقت والزمان، وحتى الفضاء الإعلامي كون الأمر يختلف من الصحافة المكتوبة إلى الصحافة الثقيلة التي تعتمد الإثارة، في الوقت الذي أصبح على الصحافة المكتوبة أن تغير طريقة تعاملها مع المواضيع من خلال التحري والتحقيق في المواضيع والتدقيق في المعلومة الأمر الذي يعطيها الكثير من المصداقية.
كما تعرض منشط الندوة الجهوية إلى أهم واجبات الصحفي المحترف المتعلقة باحترام الحقيقة، والدفاع عن حرية الصحافة والعمل على نشر المعلومة الصحيحة وفق مصادرها الموثوقة مهما كانت دون استغلال النفوذ، مع ضرورة احترام الحياة الخاصة للأشخاص والعمل على تصحيح المعلومة الخاطئة في وقتها، والحفاظ على السر المهني وتفادي الخلط ما بين العمل الإعلامي والاشهاري وغيرها من الواجبات التي تقابلها حقوق اختصرها السيد محمد رضا نجار، في المطالبة بالوصول إلى المعلومة.
وأوضح السيد نجار، أن مهنة الصحافة لا تهم الصحفي وحده، بل تخص أيضا المؤسسة الإعلامية ومختلف الفاعلين في المهنة من تقنيين وطباعة وموزعين وغيرهم من المهنيين الآخرين الذين لا يجب عزلهم عن النقاش ما داموا مساهمين وفعالين في المجال.
وخلال زيارة عمل إلى ولاية سيدي بلعباس، أمس، أوضح السيد قرين، أن "استغلال جميع أشرطة الترددات المتاحة يعتبر ضروريا لمواجهة غزو الموجات الإذاعية الأجنبية التي تشوش على البرامج المحلية".
وأكد "أن الموارد الوطنية التي من شأنها تدارك هذا الوضع متوفرة سواء من حيث الكفاءات أو التجهيزات"، قبل أن يحث المسؤولين المعنيين على الانخراط في مسعى النوعية. وقد استهل وزير الاتصال زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس، بتفقد مركز البث الإذاعي ذي الموجات المتوسطة "رجال زهير" المتواجد بسيدي حمادوش (دائرة عين البرد).
ويضمن هذا المركز الذي دخل حيز التشغيل في ديسمبر 2009، بث البرامج الإذاعية للقناة الأولى وإذاعة الشباب "جيل أف أم" حيث يغطي ولايات غرب البلاد.
وبعين المكان شدد الوزير، على أهمية برنامج العصرنة الذي يشكل محورا رئيسيا للاستراتيجية الوطنية التي تستهدف أيضا تعميم التكنولوجيات الرقمية.
كما أعلن عن تدشين محطة مماثلة بتيبازة يوم 2 نوفمبر القادم، مما سيعزز التغطية على مستوى المنطقة الشمالية للبلاد.
وزار الوزير أيضا مركز البث التلفزي بـ«تسالة"، حيث اطّلع على مدى تقدم مشاريع إنجاز مراكز جديدة للإرسال في المنطقة.
وتضمن برنامج هذه الزيارة التفقدية مقر إذاعة سيدي بلعباس، حيث أعلن السيد حميد قرين، أن هذه المؤسسة ستستفيد قريبا من مقر جديد.