تجمع العديد من الجزائريين المقيمين بباريس وضواحيها بعد ظهر أول أمس، بساحة الجمهورية بقلب العاصمة الفرنسية، مجددين التأكيد على مطلبهم بإحداث تغيير جذري في النظام السياسي بالجزائر.

واحتلت أعداد كبيرة هذا المكان المشهور في العاصمة الباريسية الذي تلوّن بالأعلام الجزائرية خلال هذا اليوم الربيعي، حيث ضربت العديد من العائلات موعدا لمساندة أبناء ملتهم في الجزائر.

وكتب المتظاهرون على اللافتات ”الجزائر قبل كل شيء” و«من أجل جزائر ديمقراطية وحديثة”.

وحمل العديد من المتظاهرين لافتات تندد ”بتدخل فرنسا” في الشؤون الجزائرية كتب عليها ”لا لتدخل فرنسا في الجزائر”، أو ”يا ماكرون الجزائر خط أحمر” تعبيرا عن استيائهم للتصريحات الأخيرة للمسؤولين الفرنسيين.

ونظمت مظاهرات مماثلة في العديد من المدن الفرنسية الأخرى يومي السبت والأحد، خاصة في نيم وكان وليون ـ حسب وسائل إعلام محلية ـ تحدثت عن تظاهر حوالي مئة شخص في نيم للتعبير عن مساندتهم للحركات الاحتجاجية في الجزائر. وا