اكتُشفت به نسب عالية من بكتيريا القولون

سحب 16 طنّا من حليب ”لولي” الجاف

سحب 16 طنّا من حليب ”لولي” الجاف
  • القراءات: 1566
سحبت وزارة التجارة ما يزيد عن 6ر16 طنا من حليب ”لولي” الجاف كامل الدسم على مستوى وحدة التوظيب ”كوندي الحميز”، بعد اكتشاف نسب عالية من ”بكتيريا القولون”، وهي جراثيم خطيرة على صحة المستهلك.

وأكد المدير العام للمراقبة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة عبد الحميد بوكحنون، أول أمس، أن الأمر يتعلق بـ 20.350 علبة حليب جاف تزن 500 غرام، و5ر6 طن من المواد الأولية الموظَّبة في أكياس تزن 25 كيلوغراما.

وفي سؤال عما إذا تم سحب هذا المنتوج من السوق، أكد المسؤول أن مصالحه تترقب نتائج التحاليل النهائية التي ستتحصل عليها مصالح المراقبة قريبا من كافة ولايات الوطن.

ودعت وزارة التجارة إلى تجنب اقتناء واستهلاك الحليب الجاف كامل الدسم الذي يحمل علامة ”لولي”؛ نظرا للمخاطر التي يشكلها هذا المنتوج على صحة المستهلك.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن التحاليل الميكروبيولوجية التي أُجريت على عيّنات من هذا المنتوج، أثبتت أن الحصة رقم 6076 المعبَّأة خلال شهر يناير 2014 بحليب جاف مسحوق المنتج بتاريخ 7 مارس 2013 والذي تنتهي مدة صلاحيته يوم 6 مارس 2015،تحتوي على نسب عالية جدا من بكتيريا القولون. وقال السيد بوكحنون إن المعيار المعمول به يسمح بوجود 5 بكتيريات في الميليلتر، غير أن التحاليل التي أجريت أثبتت وجود إلى غاية 300 بكتيريا في الميليلتر، مشيرا إلى أن وجود هذا النوع من البكتيريا بمثل هذه النسب، يعني انعداما تاما للنظافة.

وتُعد بكتيريا القولون حاملة للأمراض؛ حيث تتطور في قولون الإنسان وتمثل خطرا حقيقيا على صحة المستهلك؛ كونها تتسبب في تسممات غذائية.

وأكد السيد بوكحنون أن المادة الأولية المستوردة من إيرلندا والتي تخضع للمراقبة على مستوى الموانئ، لا تحمل آثارا للبكتيريا وإنما تم العثور عليها على مستوى عملية التوظيب؛ لأن الحليب مادة حساسة، تتطلب ظروف توظيب صارمة.

وتمت الإشارة إلى أن مؤسسة ”كوندي الحميز” التي تنشط بولاية بومرداس، هي التي تشرف على توظيب الحليب الذي يحمل علامة ”لولي”.