تسجيل أزيد من 164 ناخب جديد.. شرفي:

سحب قرابة 9 ملايين استمارة ترشح للمحليات القادمة

سحب قرابة 9 ملايين استمارة ترشح للمحليات القادمة
  • القراءات: 656
س.س س.س

كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، عن تسجيل 164286 ناخب جديد معني بالانتخابات المحلية المزمع عقدها يوم 27 نوفمبر القادم، ما يرفع العدد الإجمالي للهيئة الناخبة ـ حسبه ـ إلى 24 مليونا 589 ألف و475 ناخب.

وقال السيد شرفي، في تصريح للتلفزيون العمومي، إنه تم خلال المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي انتهت في 15 سبتمبر الجاري، تسجيل زيادة في عدد الناخبين بـ164286 ناخب، وذلك بعد شطب المتوفين من القوائم، ليصل بالتالي العدد الإجمالي إلى 24 مليونا 589 ألف و475 ناخب، فيما أشار ذات المسؤول، إلى أنه تم في إطار التحضير للانتخابات المحلية المقررة في 27 نوفمبر القادم، تسجيل سحب 8 ملايين 928 ألف و134 استمارة اكتتاب التوقيعات الفردية، منها 8 ملايين و 131 ألف 524 استمارة تم سحبها من قبل 47 حزبا سياسيا، في حين سحبت القوائم المستقلة 796 ألف و610 استمارة اكتتاب.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قد دعت في الفاتح سبتمبر الجاري، المواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية، لاسيما البالغين من العمر 18 سنة كاملة يوم الاقتراع (27 نوفمبر 2021)، إلى تسجيل أنفسهم على مستوى اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية ببلدية إقامتهم.

وتقرر الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، ضمن المرسوم الرئاسي الذي وقعه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم 28 أوت الماضي، والمتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات المسبقة للمجالس البلدية والولائية.

وأصدر رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يوم 2 سبتمبر الجاري، قرارا يتعلق باستمارة اكتتاب التوقيعات الفردية في صالح قوائم المترشحين لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي البلدي والولائي والتصديق عليها، حيث يتم طبقا لأحكام القرار سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية من ممثل المعتزمين الترشح للأحزاب السياسية أو المترشحين الأحرار، المؤهلين قانونا لدى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المختصة إقليميا، بتقديم رسالة تعلن فيه نية تكوين قائمة مترشحين لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي البلدي أو الولائي.

وطمأن شرفي مؤخرا، بأن كافة الظروف الخاصة بإنجاح الانتخابات المحلية متوفرة، مشيرا الى أن هذا النجاح مرتبط بشكل وثيق بدرجة الوعي الديمقراطي لدى المواطن.