وزيرة التضامن من تيزي وزو
سنرافق كل مبادرات المجتمع المدني لتقوية مكافحة الوباء
- 1579
أشادت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بقوة التضامن الاجتماعي عبر التراب الوطني من أجل التكفل بالمعوزين والمحتاجين وكذا الفئات الاجتماعية الهشة، مثمنة في هذا الصدد مختلف المجهودات المبذولة من طرف المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العمومي والخاص ولجان القرى والأحياء وكذا المرأة الريفية،لوقوفهم إلى جانب الدولة في سبيل مجابهة جائحة كورونا.
أكدت الوزيرة خلال زيارة تفقد قادتها، أول أمس، لولاية تيزي وزو، التزام وزارتها بمرافقة كل مبادرات المجتمع المدني التي تهدف إلى تقوية جبهة مكافحة الوباء، فضلا عن دعم ومرافقة حاملي المشاريع الذين يساهمون في إنتاج وسائل الحماية من الفيروس، لاسيما عبر إجراء الإدماج والدعم لخلق مؤسسات مصغرة،منها "اونجام" و"اونساج".
وأوضحت الوزيرة، أن مهمة التضامن ليست خاصة بقطاع التضامن لوحده وإنما هي مهمة الجميع من أجل التكفل بكل الفئات، مضيفة أن الظرف الصحي العالمي فرض التضامن الحكومي بين جميع القطاعات فضلا عن مرافقة المجتمع المدني لمجهودات الدولة من أجل الوصول للغاية المرجوة. ووقفت المسؤولة الأولى بقطاع التضامن الوطني، خلال هذه الزيارة بعدة نقاط ومواقع مخصصة لاستقبال المساعدات وتبرعات المجتمع المدني والدولة لفائدة المعوزين والفقراء وكذا الطاقم الطبي وشبه الطبي والمتضررين من الحجر الصحي، حيث حيت الوزيرة مختلف المبادرات والهبة التضامنية التي قامت بها الدولة والمواطنين بصورة عفوية منذ بداية انتشار الوباء وكذا مع حلول شهر الصيام، لدعم ومساعدة المحتاجين.
وانتقلت الوزيرة خلال هذه الزيارة للمعهد الوطني العالي للقابلات، حيث يتم إعداد يوميا وجبات ساخنة للطاقم الطبي وأشخاص بدون مأوى من طرف المتطوعين، الذين جددوا التزامهم على مواصلة هذه المبادرة والوقوف إلى جانب الطاقم الطبي الذي يكافح من أجل القضاء على الوباء، كما تفقدت المعهد الوطني لتقنيات الفندقة والسياحة بتيزي وزو،الذي يتم به أيضا إعداد وجبات ساخنة لفائدة الطاقم الطبي العامل بالمستشفيات، في حين زارت ورشة لصناعة وسائل الحماية من الكمامات والأطقم الطبية المتواجدة بمتحف دار الصناعات التقليدية.
وفي هذا الصدد، جددت كوثر كريكو استعداد دائرتها الوزارية لمساعدة حاملي المشاريع الراغبين في إنشاء مؤسسات في هذا المجال بفضل إجراء "اونجام" ومنحهم الأولوية،كما زارت مدرسة خاصة للتكوين شبه طبي بذراع الميزان التي تساهم في الهبة التضامنية من خلال إعداد وجبات للطاقم الطبي العامل بمستشفى المدينة.
كما أشرفت الوزيرة على إعادة فتح جناح خاص بالنساء بدار الأشخاص المسنين ببوخلفة، حيث أكدت على مواصلة الدولة في دعم هذه الفئة، كما تفقدت قاعة متعددة الرياضات بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث تتواصل حملة استقبال التبرعات والمساعدات في إطار عملية تضامنية أطلقتها مصالح الولاية والمجلس الشعبي الولائي منذ أسابيع.و قد ووزعت الوزيرة بمقر الولاية في إطار مرافقة ودعم المرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية 10 آلات خياطة على الحرفيات، إلى جانب منح 4 صكوك لحاملي مشاريع "اونجام".