70 سيارة موجهة لتدعيم حظيرتها
سوناطراك تستلم دفعة أولى من "رونو سامبول" الجزائرية
- 1149
استلم مجمع سوناطراك أمس، أول دفعة من سيارات "رونو سامبول" المصنوعة في الجزائر، حيث ستتدعم بها حظيرة المجمع ضمن مبادرة تندرج في إطار تشجيع المنتوج الوطني. وحضر حفل استلام الدفعة الأولى المكونة من 70 سيارة والموجهة إلى حظيرة سوناطراك كل من الرئيس المدير العام بالنيابة لمجمع لسوناطراك سعيد سحنون، والمدير العام لرونو الجزائر غيوم جوسلان، إلى جانب ممثلي قطاع الطاقة.
وقال سحنون، خلال حفل الاستلام أن سوناطراك كونها مؤسسة مواطنة تدعم الحملة الوطنية لتشجيع استهلاك المنتوج الوطني، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه تم اختيار هذه السيارة كونها أول منتوج جزائري الصنع متوفر في السوق، إضافة إلى أنها تمتاز بخصائص وتجهيزات أمنية عالية الجودة. وأضاف أن هذا النوع من الاتفاقيات يمكن أن يمس مستقبلا فروع المجمع خاصة مع شركة توزيع وتسويق المنتجات النفطية "نفطال"، التي يمكنها أن تجهز سيارات "رونو سامبول" الجزائرية بوقود السير غاز.
ومن جانبه استحسن السيد جوسلان، هذه المبادرة، مؤكدا أن "سامبول" تستجيب للمعايير التي تعمل بها مصانع "رونو" عبر العالم، وأبدى استعداد المصنع لتلبية طلبات مماثلة. وقال المتحدث إن مصنع "رونو" الجزائر الذي سلّم أكثر من 5.000 سيارة منذ تدشينه في بداية نوفمبر الفارط، يعتزم رفع الإنتاج مع دخول القرض الاستهلاكي حيز التنفيذ. وينتج المصنع في مرحلة أولى 25.000 سيارة في السنة، قبل أن ترتفع الطاقة الإنتاجية هذه إلى 75.000 مركبة في أفق 2019.
ويشار إلى أن مصنع "رونو الجزائر" للسيارات يرتقب عما قريب رفع نسبة الإدماج الوطني في عمليته الإنتاجية وذلك بالنسبة لصنفي السيارات من نوع "سامبول" والمنجزتان محليا. ويتعلق الأمر بإدماج كراسي السيارات قبل نهاية السنة الجارية، حيث سيتم صنعها عبر استثمار محلي وفي إطار الشراكة ما بين متعاملين جزائري وتركي. كما أن نسبة الإدماج الوطني في صنع سيارات "رونو" بالجزائر تقدر حاليا بنحو 17 بالمائة خاصة مع إدماج في ذات السيارات قطع بلاستيكية مصنوعة من قبل شركة محلية خاصة.
وقال سحنون، خلال حفل الاستلام أن سوناطراك كونها مؤسسة مواطنة تدعم الحملة الوطنية لتشجيع استهلاك المنتوج الوطني، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه تم اختيار هذه السيارة كونها أول منتوج جزائري الصنع متوفر في السوق، إضافة إلى أنها تمتاز بخصائص وتجهيزات أمنية عالية الجودة. وأضاف أن هذا النوع من الاتفاقيات يمكن أن يمس مستقبلا فروع المجمع خاصة مع شركة توزيع وتسويق المنتجات النفطية "نفطال"، التي يمكنها أن تجهز سيارات "رونو سامبول" الجزائرية بوقود السير غاز.
ومن جانبه استحسن السيد جوسلان، هذه المبادرة، مؤكدا أن "سامبول" تستجيب للمعايير التي تعمل بها مصانع "رونو" عبر العالم، وأبدى استعداد المصنع لتلبية طلبات مماثلة. وقال المتحدث إن مصنع "رونو" الجزائر الذي سلّم أكثر من 5.000 سيارة منذ تدشينه في بداية نوفمبر الفارط، يعتزم رفع الإنتاج مع دخول القرض الاستهلاكي حيز التنفيذ. وينتج المصنع في مرحلة أولى 25.000 سيارة في السنة، قبل أن ترتفع الطاقة الإنتاجية هذه إلى 75.000 مركبة في أفق 2019.
ويشار إلى أن مصنع "رونو الجزائر" للسيارات يرتقب عما قريب رفع نسبة الإدماج الوطني في عمليته الإنتاجية وذلك بالنسبة لصنفي السيارات من نوع "سامبول" والمنجزتان محليا. ويتعلق الأمر بإدماج كراسي السيارات قبل نهاية السنة الجارية، حيث سيتم صنعها عبر استثمار محلي وفي إطار الشراكة ما بين متعاملين جزائري وتركي. كما أن نسبة الإدماج الوطني في صنع سيارات "رونو" بالجزائر تقدر حاليا بنحو 17 بالمائة خاصة مع إدماج في ذات السيارات قطع بلاستيكية مصنوعة من قبل شركة محلية خاصة.