قررت المديرية العامة لمجمع "سوناطراك" تعميم استخدام تقنية التواصل المرئي والصوتي للعمل عن بعد، وذلك في سياق العودة التدريجية للنشاط على مستوى هياكل ومنشآت المجمع، كاشفة في هذا السياق عن عقد أكثر من 3000 اجتماع عن بعد خلال فترة الحجر الصحي وتكوين أكثر من 1750 متربص في إطار دورات تكوينية افتراضية.

ووفقا لما ذكره بيان صدر أمس عن سوناطراك، فيبدو أن هناك ارتياح لهذه الصيغة في العمل، حيث أوضح البيان أن هذه التقنية التي استعملت بكثرة خلال مرحلة الحجر الصحي، "أظهرت كل مزاياها وإيجابياتها، وتم خلال الثلاثة الأشهر الماضية عقد أكثر من 3000 اجتماع عن بعد، متجسدة في 22250 ساعة عمل، عبر تقنية التواصل الهاتفي و18400 ساعة عمل عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد".

نفس التقنية تم استخدامها على مستوى المدارس والمؤسسات التكوينية لسوناطراك، حيث أجريت عدّة دورات تكوينية افتراضية عن بعد، كللت بتكوين أكثر من 1750 متربص بحجم ساعي يفوق 7830 ساعة، حسب البيان، الذي أشار إلى أنه منذ إطلاق خدمة التعلم الإلكتروني عن بعد على مستوى كل هياكل سوناطراك، تمّ استكمال 723 دورة تعليمية فردية، كللت بشهادات نجاح بحجم ساعي يفوق 3300 ساعة.

هذه المعطيات، جعلت إدارة سوناطراك تؤكد على أن الاعتماد على مثل هذه الآليات في النشاط المهني اليومي، "يكرس، من جهة، سياسة ترشيد النفقات للمؤسسة من حيث تقليص تكاليف مختلف التنقلات والاجتماعات، ومن جهة أخرى، نجاعة منهجية الرقمنة في العمل المطبقة من طرف سوناطراك".