حداد مثمّنا قرار الحكومة "الشجاع" بعدم خوصصة مؤسسات سيادية:

"سوناكوم" لا تهمني

"سوناكوم" لا تهمني
  • القراءات: 618 مرات
جميلة. أ جميلة. أ

ثمّن رئيس منتدى رؤساء المؤسسات القرار "الشجاع" الذي اتخذته الحكومة والمعلن عنه مؤخرا من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال، وذلك باستثنائها  12 مؤسسة وطنية استراتيجية من عملية فتح رأسمالها للخواص. ونفى رجل الأعمال علي حداد أمس على هامش تفقّده أجنحة معرض الإنتاج الوطني في طبعته الـ 24 ،رغبة مجمعه في الدخول في رأسمال الشركة الوطنية للسيارات الصناعية "سوناكوم"؛ كونها لا تهمه، حسب قوله.

ونوّه رئيس منتدى رؤساء المؤسسات السيد علي حداد بالقرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرا، والمتعلق باستثناء عدد من المؤسسات الوطنية السيادية من عملية الخوصصة وفتح رأسمالها للشريك الوطني. وقال المتحدث إن هذا القرار الذي يدخل في إطار حماية المؤسسة الوطنية يبعث على الاطمئنان، ويريح أعضاء المنتدى الذين سيستفيدون من وجود هذه المؤسسات الوطنية ومرافقتها لهم في عملية بعث الاقتصاد الوطني.   وعلى هامش جولة تفقدية قادته أمس إلى عدد من أجنحة معرض الإنتاج الوطني المقام بقصر المعارض بالصنوبر البحري، نفى رئيس منتدى المؤسسات السيد علي حداد وبشكل قطعي، رغبة مجمعه "أي تي ا راش بي" للإنشاءات، في الدخول في رأسمال الشركة الوطنية للسيارات الصناعية "سوناكوم" سابقا، وقال إنه يدعّم هذه المؤسسة في سياق دعم الإنتاج الوطني ككل، إلا أن مجمعه لا يهتم إطلاقا بها.

 ولا ينطبق الأمر على باقي أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات، حسب علي حداد، الذي حثهم على الدخول في رأسمال المؤسسات الوطنية في حال طرحها في البورصة؛ باعتبارها السوق المناسبة لتداول رأسمال المؤسسات، وسواء تعلّق الأمر بسوناكوم أو غيرها فإن الإمكانيات المادية وحدها ما يفتح شهية المتعاملين، ومن توفرت لديه "الأموال" فالمنتدى يدعّمه، يضيف المتحدث، الذي كشف في السياق عن إطلاق المنتدى خلال 2016 مسار بناء الاقتصاد الناشئ لآفاق 2020 /2030، وهو المشروع الذي أُسندت عملية إعداده لمكتبي دراسات جزائري وأجنبي.

وخلال تجوله بأجنحة معرض الإنتاج الوطني، نوّه رئيس المنتدى بجودة المنتوج الوطني الذي يبعث على الارتياح والفخر، وطالب المشاركين في التظاهرة الاقتصادية التي جمعت زهاء 356 عارضا وطنيا تحت شعار "الإنتاج الجزائري ضمان لاقتصاد متغير"، بولوج الأسواق الدولية من خلال التصدير الذي سيعوّض تدريجيا الإيرادات النفطية التي تراجعت بشكل كبير.