شكيب خليل يعود إلى الجزائر
- 779
عاد شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم السابق إلى الجزائر أول أمس (الخميس) عبر مطار وهران الدولي بعد ثلاث سنوات قضاها في الخارج الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يتنقل إلى مقر سكناه بالعاصمة. وجاءت عودة شكيب خليل إثر النداءات التي أطلقتها بعض الهيئات السياسية والمدنية والشخصيات الحقوقية والقانونية دفاعا عن الإطارات المظلومة وإعادة الاعتبار لها ومن بينها شكيب خليل. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عمار سعداني أكثر المجاهرين بهذا المطلب واعتبره من باب إتمام المصالحة مع الإطارات ورفع الظلم عنهم بإعادة الاعتبار لهم.
ودعا سعداني لدى إشرافه على اليوم الدراسي حول "الأحكام الدستورية الجديدة يوم ١٢ مارس الجاري إلى رفع الظلم عن شكيب خليل وتبرئته مما أسماه تهما واهية وباطلة سلطت ضده. وكان شكيب خليل قد غادر الجزائر في شهر فيفري من سنة ٢٠١٣ قيل وقتها أنه "هرب" إلى الخارج بعد إطلاق تحقيق جديد في ما سمي قضية "سوناطراك ١" وبعد ستة أشهر من خروجه من الجزائر صدر في حقه أمر دولي بالتوقيف قبل أن يتم إلغاءه لعدم استيفاء الشروط القانونية حسب المصادر القانونية والاعلامية، كما أن المحاكمة الأخيرة لقضية "سوناطراك ١" برأته من كل التهم "غير المؤسسة" بحيث لم تستدعه لا كشاهد ولا كمتهم.