وزير الفلاحة:
شهادات الصحة البيطرية مع روسيا تسمح بترقية المبادلات
- 656
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عوماري أمس، أن المفاوضات الجارية بين الجزائر وروسيا حول الشهادات الصحية البيطرية، تهدف إلى ترقية المبادلات التجارية للمنتوجات الفلاحية بين البلدين، مضيفا أن «روسيا شريك هام بالنسبة للجزائر وأن المباحثات مع هذا البلد حول الشهادات الصحية متواصلة لتتمكن الجزائر من تنويع ممونيها بالمواد الغذائية وفتح المجال لمنتجاتها الفلاحية في السوق الروسية».
وفي تصريح للصحافة ـ على هامش مراسم توقيع اتفاق-إطار للتعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (فاو) ـ قال الوزير إن الجزائر اعتمدت عدة شهادات صحية بيطرية للكثير من البلدان، وتعتزم فعل ذلك مع بلدان آسيوية أخرى مثل الصين والفيتنام.
وأضاف الوزير «نحن بصدد وضع إطار عمل رسمي للشهادات الصحية البيطرية والصحية النباتية، تماشيا والمعايير الدولية من أجل ترقية المبادلات بين البلدين، سواء في مجال الاستيراد أو التصدير»، في حين أشار إلى أن الشهادات الصحية التي اعتمدتها الجزائر مع العديد من البلدان ضرورية لترقية الصادرات وتأمين الواردات في إطار ترقية المبادلات.
وفي هذا السياق، أشار السيد عوماري إلى أن دائرته الوزارية تعمل على مرافقة المتعاملين الجزائريين الذين يودون تسويق منتجاتهم في الأسواق الدولية أو استيراد منتجات ذات جودة تستجيب للمعايير الدولية، قائلا في هذا الصدد «نستهدف البلدان الآسيوية التي تمثل أسواقا واعدة للصادرات الوطنية».
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، وبناء على معلومات من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، فإن المصالح البيطرية اعتمدت العديد من الشهادات الصحية البيطرية مع بلدان مختلفة من دون أن يترجم ذلك بصفة آلية بمبادلات.
وأضافت أن مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة، كان قد إلتقى شهر ماي الفارط بباريس نظيره الروسي لبحث مدى تقدم هذه المحادثات بين البلدين.
وكان الطرف الروسي قد قدم لمدير المصالح البيطرية الجزائري على هامش أشغال الدورة العامة الـ 87 لمنتدبي المنظمة العالمية للصحة الحيوانية المنعقدة بباريس من 26 إلى 31 ماي 2019، «اقتراح شهادات صحية بيطرية، تتعلق الأولى باللحوم والثانية بالحليب ومشتقاته».