اللواء هامل ينوه بمجهودات أعوان الشرطة
صيف آمن وحرص على ضمان دخول مدرسي ناجح
- 781
نوّه المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، أمس، بمجهودات مختلف وحدات الأمن الوطني لضمان موسم "اصطياف آمن". مشيرا إلى أن تقييم حصيلة المخطط الأزرق تؤكد أن المؤشرات الأمنية ايجابية، وهو ما يؤكد نجاعة المنهجية المبنية على العمل الاستباقي المندرج في إطار "الشرطة الجوارية"، والاهتمام بالموارد البشرية مع فتح قنوات اتصال مع المواطن. وفي كلمة قرأها نيابة عن اللواء هامل، مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة السيد عيسى نايلي، أكد المدير العام للأمن الوطني، أن كل وحدات الشرطة أدت عملها بأمانة واحترافية لإنجاح المخطط الأزرق الذي سمح بدحر كل المحاولات الاجرامية التي تهدد سكينة المواطنين، وهو ما سمح بضمان موسم اصطياف آمن.
كما أكد اللواء هامل، تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية تحسبا للدخول المدرسي المقرر اليوم، وذلك من خلال توزيع أعوان الأمن عند مداخل كل المؤسسات التربوية، والسهر على السير الحسن لحركة المرور. وبخصوص التوقيع على اتفاقية شراكة مع القيادة العامة للكشافة الإسلامية، أشار المدير العام للأمن الوطني في كلمته، إلى أنها مبادرة تهدف إلى تعزيز المسار التوعوي الذي تقوم به المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع الجمعيات. من جهته أكد القائد العام للكشافة الإسلامية السيد محمد بوعلاق، أن الاتفاقية الموقّعة أمس، تعد ثمرة عمل لجنة مشتركة عقدت عدة اجتماعات منذ شهر رمضان المبارك، للخروج بورقة طريق تسمح بإشراك أفراد الكشافة الإسلامية في كل حملات التوعية التي تقوم بها مصالح الشرطة، مع المساهمة في حماية الشباب من الانسياق وراء الشبكات الإجرامية وعالم المخدرات.
وتحسبا للدخول المدرسي قررت مديرية الأمن الوطني تنظيم حملة توعية للحماية من حوادث المرور، من خلال إلقاء دروس توعوية عبر كل المؤسسات التربوية، مع إمكانية نقل مسالك التربية المرورية إلى المؤسسات في إطار الدروس التطبيقية.
وردا على أسئلة الصحافة بخصوص الإجراءات المتخذة لحماية تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية من "شبح المخدرات"، أشار نائب مدير مديرية الشرطة القضائية العميد أول شناف عبد الكريم، إلى أن كل وحدات الأمن الوطني تسهر على حماية التلاميذ من شبكات ترويج المخدرات، ومهامها منحصرة على مراقبة التنقلات المشبوهة بالقرب من المؤسسات التربوية، لتبقي مهمة مراقبة التلميذ داخل المؤسسة من مهام الطاقة التربوي.
وردا على أسئلة الصحافة بخصوص تنظيم عملية تنقل "الجاتسكي" وترقيمها لتسهيل عملية تحديد هوية أصاحبها، أشار العميد أول نايت حسين، إلى أن فرق الأمن حرصت على تحسيس أصحاب "الجاتسكي" بضرورة الامتثال للقانون والابتعاد قدر الإمكان عن الساحل، مع الحرص على عدم استعمال المحركات بكل طاقتها عند الإقلاع من الشاطئ .
أما فيما يخص نشاط وحدات الأمن المتخصصة في العمران وحماية البيئة فقد تمت معالجة 10442 مخالفة، منها 3658 قضية تخص العمران و6784 قضية تخص البيئة، مسجلين بذلك ارتفاعا مقارنة بالسنة الفارطة بـ342 قضية.
كما تميّز موسم الاصطياف ـ حسب العميد أول نايت حسين ـ بانخفاض عدد حوادث
المرور مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك بعد تسجيل 4283 حادثا أدى إلى وفاة 235 شخصا وإصابة 5246 آخرين بجروح متفاوتة، بالمقابل سجل السنة الفارطة، 5136 حادث أسفر عن وفاة 241 شخصا وإصابة 6124 آخرين.
كما أكد اللواء هامل، تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية تحسبا للدخول المدرسي المقرر اليوم، وذلك من خلال توزيع أعوان الأمن عند مداخل كل المؤسسات التربوية، والسهر على السير الحسن لحركة المرور. وبخصوص التوقيع على اتفاقية شراكة مع القيادة العامة للكشافة الإسلامية، أشار المدير العام للأمن الوطني في كلمته، إلى أنها مبادرة تهدف إلى تعزيز المسار التوعوي الذي تقوم به المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع الجمعيات. من جهته أكد القائد العام للكشافة الإسلامية السيد محمد بوعلاق، أن الاتفاقية الموقّعة أمس، تعد ثمرة عمل لجنة مشتركة عقدت عدة اجتماعات منذ شهر رمضان المبارك، للخروج بورقة طريق تسمح بإشراك أفراد الكشافة الإسلامية في كل حملات التوعية التي تقوم بها مصالح الشرطة، مع المساهمة في حماية الشباب من الانسياق وراء الشبكات الإجرامية وعالم المخدرات.
وتحسبا للدخول المدرسي قررت مديرية الأمن الوطني تنظيم حملة توعية للحماية من حوادث المرور، من خلال إلقاء دروس توعوية عبر كل المؤسسات التربوية، مع إمكانية نقل مسالك التربية المرورية إلى المؤسسات في إطار الدروس التطبيقية.
وردا على أسئلة الصحافة بخصوص الإجراءات المتخذة لحماية تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية من "شبح المخدرات"، أشار نائب مدير مديرية الشرطة القضائية العميد أول شناف عبد الكريم، إلى أن كل وحدات الأمن الوطني تسهر على حماية التلاميذ من شبكات ترويج المخدرات، ومهامها منحصرة على مراقبة التنقلات المشبوهة بالقرب من المؤسسات التربوية، لتبقي مهمة مراقبة التلميذ داخل المؤسسة من مهام الطاقة التربوي.
معالجة 205 قضايا لأصحاب "الجاتسكي"
كشف نائب مدير مديرية الأمن العمومي العميد أول نايت حسين أحمد، أمس، عن إحصاء 2714 تدخلا من طرف نقاط الشرطة للمراقبة الموزعة عبر 77 شاطئا، وهو ما أفضى إلى تسجيل 594 مخالفة، منها 121 مخالفة تخص المساس بالأفراد و68 مخالفة تخص المساس بالممتلكات و123 مخالفة تخص السكينة العمومية. وبخصوص مراقبة النشاط التجاري خلال موسم الاصطياف تم معالجة 44 قضية تخص عدم احترام شروط النظافة، بالإضافة إلى معالجة 33 قضية تخص عدم احترام قانون تنظيم عمل حظائر السيارات بالقرب من الشواطئ ، و205 قضايا تخص عدم امتثال أصحاب " الجاتسكي" للقوانين المنظمة لتنقل مثل هذه العربات في البحر، وهي القضايا الذي أدت إلى توقيف 543 شخصا.وردا على أسئلة الصحافة بخصوص تنظيم عملية تنقل "الجاتسكي" وترقيمها لتسهيل عملية تحديد هوية أصاحبها، أشار العميد أول نايت حسين، إلى أن فرق الأمن حرصت على تحسيس أصحاب "الجاتسكي" بضرورة الامتثال للقانون والابتعاد قدر الإمكان عن الساحل، مع الحرص على عدم استعمال المحركات بكل طاقتها عند الإقلاع من الشاطئ .
أما فيما يخص نشاط وحدات الأمن المتخصصة في العمران وحماية البيئة فقد تمت معالجة 10442 مخالفة، منها 3658 قضية تخص العمران و6784 قضية تخص البيئة، مسجلين بذلك ارتفاعا مقارنة بالسنة الفارطة بـ342 قضية.
كما تميّز موسم الاصطياف ـ حسب العميد أول نايت حسين ـ بانخفاض عدد حوادث
المرور مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك بعد تسجيل 4283 حادثا أدى إلى وفاة 235 شخصا وإصابة 5246 آخرين بجروح متفاوتة، بالمقابل سجل السنة الفارطة، 5136 حادث أسفر عن وفاة 241 شخصا وإصابة 6124 آخرين.