وزير المجاهدين يجدّد دعوته من إيليزي:
ضرورة المساهمة الفعالة في كتابة الثورة التحريرية
- 804
حث وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس الأحد من ولاية إيليزي، على العمل على ترسيخ قيم ثورة أول نوفمبر 1954 الخالدة، مجددا دعوته إلى المساهمة "الفعالة" في كتابة تاريخ الثورة التحريرية المجيدة.
وأكد الوزير خلال لقاء جمعه بمجاهدي وأبناء شهداء المنطقة والمنتخبين المحليين في ختام زيارته للولاية والتي دامت يومين، "أن تجديد العهد مع ثورة أول نوفمبر 1954 المظفّرة يتم عن طريق إبراز وترسيخ قيمها الخالدة، وجعل من الأيام والأعياد الوطنية منابر لتقديم دروس حول أهمية وعظمة هذه الثورة في تاريخ البشرية".
وبالمناسبة، ذكّر السيد زيتوني في تدخّله بمساهمة سكان منطقة الطاسيلي آزجر، في صنع تاريخ الجزائر، ويتجلى ذلك من خلال المقاومات الشعبية العديدة التي قام بها أبناء هذا الجزء من الوطن بكل بسالة؛ دفاعا عن الوطن ضد الاستعمار الفرنسي، على غرار مقاومتي الشيخ آمود بن مختار وإبراهيم أق بكدة.
كما أبرز الوزير الدور الهام الذي أدته هذه المنطقة في إمداد الثورة التحريرية الكبرى بالسلاح، مذكرا، بالمناسبة، بالقيادة الرشيدة للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يقود آنذاك الجبهة الجنوبية.
وجدّد السيد زيتوني دعوته للمساهمة الفعالة في كتابة تاريخ الثورة التحريرية المظفرة، مؤكدا، في السياق ذاته، أن دائرته الوزارية وفّرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية من أجل توثيق وتدوين أحداث الثورة التحريرية المباركة ورموزها، وتشجيع الباحثين والمؤرخين وكل المهتمين بالتاريخ الوطني من أجل حماية الذاكرة الوطنية.
وشدّد الوزير في هذا الشأن على التحلي بالجدية والعزم لتحقيق هذا المسعى؛ من أجل "إسكات الأصوات الخارجية التي تحاول تقزيم هذه الثورة الخالدة، التي دفع فيها أبناؤها النفس والنفيس من أجل جزائر الحرية والكرامة".
وخلال اللقاء، طالب الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء بإيليزي خضراوي عبد القادر، بتسمية مطارات الولاية باسم الشهداء والمجاهدين، وتنظيم ملتقى وطني حول "مقاومة الشيخ آمود بن مختار" من أجل التعريف بهذا الرمز من رموز النضال الوطني. (وأج)
وأكد الوزير خلال لقاء جمعه بمجاهدي وأبناء شهداء المنطقة والمنتخبين المحليين في ختام زيارته للولاية والتي دامت يومين، "أن تجديد العهد مع ثورة أول نوفمبر 1954 المظفّرة يتم عن طريق إبراز وترسيخ قيمها الخالدة، وجعل من الأيام والأعياد الوطنية منابر لتقديم دروس حول أهمية وعظمة هذه الثورة في تاريخ البشرية".
وبالمناسبة، ذكّر السيد زيتوني في تدخّله بمساهمة سكان منطقة الطاسيلي آزجر، في صنع تاريخ الجزائر، ويتجلى ذلك من خلال المقاومات الشعبية العديدة التي قام بها أبناء هذا الجزء من الوطن بكل بسالة؛ دفاعا عن الوطن ضد الاستعمار الفرنسي، على غرار مقاومتي الشيخ آمود بن مختار وإبراهيم أق بكدة.
كما أبرز الوزير الدور الهام الذي أدته هذه المنطقة في إمداد الثورة التحريرية الكبرى بالسلاح، مذكرا، بالمناسبة، بالقيادة الرشيدة للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يقود آنذاك الجبهة الجنوبية.
وجدّد السيد زيتوني دعوته للمساهمة الفعالة في كتابة تاريخ الثورة التحريرية المظفرة، مؤكدا، في السياق ذاته، أن دائرته الوزارية وفّرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية من أجل توثيق وتدوين أحداث الثورة التحريرية المباركة ورموزها، وتشجيع الباحثين والمؤرخين وكل المهتمين بالتاريخ الوطني من أجل حماية الذاكرة الوطنية.
وشدّد الوزير في هذا الشأن على التحلي بالجدية والعزم لتحقيق هذا المسعى؛ من أجل "إسكات الأصوات الخارجية التي تحاول تقزيم هذه الثورة الخالدة، التي دفع فيها أبناؤها النفس والنفيس من أجل جزائر الحرية والكرامة".
وخلال اللقاء، طالب الأمين الولائي لمنظمة أبناء الشهداء بإيليزي خضراوي عبد القادر، بتسمية مطارات الولاية باسم الشهداء والمجاهدين، وتنظيم ملتقى وطني حول "مقاومة الشيخ آمود بن مختار" من أجل التعريف بهذا الرمز من رموز النضال الوطني. (وأج)