رئيس الجمهورية يثمّن إسهام الحرفيات في إحيائه ويشدّد:

ضرورة تطوير التراث الجزائري وحمايته من التقليد

ضرورة تطوير التراث الجزائري وحمايته من التقليد
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • 1151
م . خ م . خ

  التراث الجزائري كان عرضة للسلب وادعاء الملكية

❊ تصنيف لباس "الشدة" ضمن التراث بشهادة مطابقة تمنحها الحكومة 

❊ الدولة مستعدة لمرافقة الحرفيات في تسويق منتجاتهن التقليدية 

❊ الترويج للمنتوج الجزائري من خلال المشاركة الواسعة في المعارض الدولية

زار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات، معرضا خاصا بإبداعات الحرفيات الجزائريات، نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، أكد خلاله على ضرورة حماية التراث الجزائري من التقليد.

على هامش حفل تكريمي نظم على شرف نخبة من النساء المتفوقات في العديد من المجالات، زار الرئيس تبون هذا المعرض وثمن في حديثه مع بعض العارضات إسهام الحرفيات في إحياء التراث الجزائري الذي تم تهميشه، في فترة سابقة، ما جعله عرضة للسلب وادعاء الملكية"، على حد تأكيده.

وشدد بهذا الخصوص على ضرورة "تطوير التراث الجزائري وحمايته من خلال تصنيفه كتراث غير مادي محمي في إطار منظمة اليونيسكو". كما أبرز أهمية حماية التراث الوطني واللباس التقليدي، لاسيما لباس الشدة، من التقليد"، مؤكدا تصنيف هذا النوع من اللباس ضمن التراث الجزائري من خلال شهادة مطابقة تمنحها الحكومة للحرفيات وتنشر في الجريدة الرسمية".

وأعرب رئيس الجمهورية في سياق متصل، عن استعداد الدولة لدعم ومرافقة الحرفيات في مجال تسويق منتجاتهن التقليدية"، مشيرا إلى أهمية "الترويج للمنتوج الجزائري من خلال المشاركة الواسعة في المعارض الدولية".