بإمكان الحرفيّين الحصول عليها بغرف الصناعات التقليدية
طاغابو تؤكد أن المادة الأولية متوفرة
- 1226
أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير السياحة والصناعات التقليدية وتهيئة الإقليم المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو، أن بإمكان الحرفيين الاستفادة من فضاءات تجارية لدى غرف الصناعات التقليدية؛ من أجل الحصول على المادة الأولية. وأوضحت السيدة طاغابو للصحافة خلال زيارة لمعرض للصناعات التقليدية بسيدي فرج أول أمس، أن دائرتها على اتصال بالوكالة الوطنية لتوزيع الذهب "أجينور"، لتموين الحرفيين بالمادة الأولية، مشيرة إلى إمكانية خلق فضاءات بغرف الصناعات التقليدية من أجل الحصول على المادة الأولية من ذهب أو فضة.
وطمأنت الحرفيين المتخصصين في المرجان بأنهم سيموَّنون بالمادة الأولية بعد أن اشتكى البعض للوزيرة، من أنهم يموَّنون من الكميات المحجوزة، من قبل مصالح الأمن. ويشارك في هذا الفضاء 31 عارضا من 19 ولاية، خاصة الجزائر، بومرداس، عين الدفلى، تيزي وزو، البويرة وسكيكدة في مجال الزجاج، الخزف، النحاس، تزيين الأواني التقليدية، صناعة الجلود، الزرابي والحلي. واقتربت السيدة طاغابو من العارضين من أجل الاطلاع على مدى وفرة الفضاءات التجارية لعرض المنتجات على مستوى السوق المحلية، حيث أكدت استعدادها لمساعدة الحرفيين، خاصة فيما يتعلق باقتناء العتاد.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير السياحة والصناعات التقيليدية وتهيئة الإقليم عمار غول، كان قد كشف الشهر الفارط عن تدابير جديدة من أجل دعم الصناعات التقليدية؛ سواء عبر صندوق دعم للوزارة أو عبر اتخاذ تدابير بالتعاون مع وزارة المالية. وفي موضوع آخر، أعلنت الوزيرة خلال زيارة العمل هذه التي قادتها أيضا إلى ولاية تيبازة، عن موافقتها المبدئية لتنظيم صالون وطني لتقنية رسم الترميل بولاية الأغواط السنة القادمة.
وقالت الوزيرة في تصريح أدلت به للصحافة بعد زيارتها لمعرض الصناعة التقليدية الخاص بولاية الأغواط المقام حاليا بميناء تيبازة، إن مصالحها لا تمانع الطلب الذي تَقدم به حرفيو ولاية الأغواط، لإقامة صالون وطني بالمنطقة، يخص تقنية الرسم بالرمل. وذكرت السيدة المسؤولة من جهة أخرى، بأن 14 ولاية ساحلية احتضنت معارض للصناعة التقليدية تابعة لولايات الجنوب، وذلك طبقا للبرنامج الذي أعدته الدائرة الوزارية للصناعة التقليدية لتنشيط موسم الاصطياف، وهي المعارض التي تركت - كما أوضحت الوزيرة - انطباعات إيجابية جدا لدى الحرفيين؛ حيث سمحت بتبادل الخبرات والأفكار بين حرفيّي ولايات الشمال والجنوب.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المعارض كانت فرصة للجهات المركزية لزيارتها والتحدث مع الحرفيين لمعرفة انشغالاتهم، حيث لاحظت أن الدورات التكوينية التي استفاد منها الحرفيون على مستوى غرف الصناعة التقليدية ومراكز التكوين والتعليم المهنيين، كانت لها نتائج إيجابية جدا ومفيدة كثيرا لهم. وتطرقت السيدة طاغابو للصعوبات التي يجدها الحرفيون فيما يخص تسويق منتجاتهم، وذكّرت بأن الوزارة تنظّم دوريا عدة تظاهرات ومعارض دولية وجهوية، وهي مناسبات تسمح لهم بترويج وبيع منتجاتهم، مضيفة أن على الحرفي أيضا بذل جهد فردي لتسويق ما أنتجه.
وطمأنت الحرفيين المتخصصين في المرجان بأنهم سيموَّنون بالمادة الأولية بعد أن اشتكى البعض للوزيرة، من أنهم يموَّنون من الكميات المحجوزة، من قبل مصالح الأمن. ويشارك في هذا الفضاء 31 عارضا من 19 ولاية، خاصة الجزائر، بومرداس، عين الدفلى، تيزي وزو، البويرة وسكيكدة في مجال الزجاج، الخزف، النحاس، تزيين الأواني التقليدية، صناعة الجلود، الزرابي والحلي. واقتربت السيدة طاغابو من العارضين من أجل الاطلاع على مدى وفرة الفضاءات التجارية لعرض المنتجات على مستوى السوق المحلية، حيث أكدت استعدادها لمساعدة الحرفيين، خاصة فيما يتعلق باقتناء العتاد.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير السياحة والصناعات التقيليدية وتهيئة الإقليم عمار غول، كان قد كشف الشهر الفارط عن تدابير جديدة من أجل دعم الصناعات التقليدية؛ سواء عبر صندوق دعم للوزارة أو عبر اتخاذ تدابير بالتعاون مع وزارة المالية. وفي موضوع آخر، أعلنت الوزيرة خلال زيارة العمل هذه التي قادتها أيضا إلى ولاية تيبازة، عن موافقتها المبدئية لتنظيم صالون وطني لتقنية رسم الترميل بولاية الأغواط السنة القادمة.
وقالت الوزيرة في تصريح أدلت به للصحافة بعد زيارتها لمعرض الصناعة التقليدية الخاص بولاية الأغواط المقام حاليا بميناء تيبازة، إن مصالحها لا تمانع الطلب الذي تَقدم به حرفيو ولاية الأغواط، لإقامة صالون وطني بالمنطقة، يخص تقنية الرسم بالرمل. وذكرت السيدة المسؤولة من جهة أخرى، بأن 14 ولاية ساحلية احتضنت معارض للصناعة التقليدية تابعة لولايات الجنوب، وذلك طبقا للبرنامج الذي أعدته الدائرة الوزارية للصناعة التقليدية لتنشيط موسم الاصطياف، وهي المعارض التي تركت - كما أوضحت الوزيرة - انطباعات إيجابية جدا لدى الحرفيين؛ حيث سمحت بتبادل الخبرات والأفكار بين حرفيّي ولايات الشمال والجنوب.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المعارض كانت فرصة للجهات المركزية لزيارتها والتحدث مع الحرفيين لمعرفة انشغالاتهم، حيث لاحظت أن الدورات التكوينية التي استفاد منها الحرفيون على مستوى غرف الصناعة التقليدية ومراكز التكوين والتعليم المهنيين، كانت لها نتائج إيجابية جدا ومفيدة كثيرا لهم. وتطرقت السيدة طاغابو للصعوبات التي يجدها الحرفيون فيما يخص تسويق منتجاتهم، وذكّرت بأن الوزارة تنظّم دوريا عدة تظاهرات ومعارض دولية وجهوية، وهي مناسبات تسمح لهم بترويج وبيع منتجاتهم، مضيفة أن على الحرفي أيضا بذل جهد فردي لتسويق ما أنتجه.