الحرفيون يطالبون بإشراكهم في تسيير القطاع
طاغابو تعد بتوفير الدعم المالي لاقتناء المواد الأولية
- 891
نوال / ح
طمأنت الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية المكلفة بالصناعة التقليدية، السيدة عائشة طاغابو، الحرفيين أمس، بتأمين تكاليف تنقلاتهم للمشاركة في جمعيات الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، مع الإبقاء على نشاط الصندوق الوطني لدعم السياحة والصناعات التقليدية بعد اتفاق مسبق مع وزارة المالية، بهدف ضمان دعم الحرفيين لاقتناء المواد الأولية.
وخلال الدورة العادية للجمعية العامة للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، أكدت الوزيرة المنتدبة أن مثل هذه اللقاءات فرصة للتشاور والتواصل فيما بين الحرفيين لعرض انشغالاتهم واقتراح الحلول لها، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بملف الدعم المباشر للحرفيين مع البحث عن حلول مشتركة لتوفير التموين بالمواد الأولية خاصة ما تعلق بالطين البيضاء.
وبخصوص الدعم المالي تطرقت طاغابو، إلى استفادة 756 حرفيا من دعم مباشر في السنة الفارطة بقيمة 223 مليون دج تم اقتطاعها من الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية، في حين استفاد منذ بداية السنة 988 حرفيا من الدعم المالي بقيمة 312 مليون دج.
وفيما يخص البرنامج الترقوي للصناعات التقليدية هذه السنة، فأشارت المتحدثة إلى تنظيم عدة تظاهرات عرفت مشاركة قوية للحرفيين بهدف التعريف بمنتجاتهم ومساعدتهم على تسويقها، منها تنظيم 112 صالونا متخصصا و6 أسابيع للصناعة التقليدية لفائدة حرفيي ولايات الجنوب الذين تنقلوا لعرض منتجاتهم بالولايات الساحلية.
وعن التكوين أشارت طاغابو، إلى تنظيم 60 ملتقى تكوينيا في تقنيات تسيير المؤسسات الصغيرة استفاد منها 960 حرفيا، بالاضافة إلى عقد 100 دورة تكوينية لفائدة 1600 حرفي، في انتظار إطلاق برامج للتكوين عن طريق التمهين بالتنسيق مع معاهد التعليم والتكوين المهنيين لفائدة 72 شابا سيتحصلون على معارف في مهن مهددة بالزوال عبر 11 ولاية.
كما أشارت الوزيرة إلى تكوين 600 نزيل داخل المؤسسات العقابية في العديد من النشاطات الحرفية لمساعدتهم على الاندماج الاجتماعي بعد قضاء فترة العقوبة، داعية الحضور إلى الاهتمام بمجال التكوين ونقل الخبرات والمعارف إلى الشباب البطال لمساعدته على إنشاء مؤسسات صغيرة حسب خصوصية كل منطقة، مؤكدة أن الوزارة حرصت بين 2013 و2014، على تكوين 38 مؤطرا لمرافقة الحرفيين في عملية التكوين.
وبالنسبة لتنظيم الحرفيين تحدثت الوزيرة، عن إنشاء تجمعات مهنية متخصصة تحت اسم "أنظمة الإنتاج المحلي"ساعدت الحرفيين على الخروج من العمل الانفرادي إلى العمل الجماعي، وتبادل المعارف والخبرات ما ساهم في ضمان منتوج متنوع ونوعي، وهي التجمعات التي استفادت من عدة اعتمادات مالية لتسهيل مهمة الغرف. وفي ختام اللقاء أعلنت الوزيرة، عن اختيار شعار "نعم للحرفيين كما أردتموه" للاحتفال باليوم الوطني للحرفي شهر نوفمبر المقبل.
من جهته أشار رئيس الغرفة الوطنية للصناعات التقليدية والحرف، السيد مدني بوشخشوخ، إلى أنه سيتم خلال هذه الدورة شرح كل المراسيم المتعلقة بتسيير القطاع مع مطالبة الوصاية بإشراك الحرفيين في إعداد النصوص التنظيمية، مع تنسيق العمل مع مصالح الضمان الاجتماعي حتى يسمح للحرفين بدفع اشتراكاتهم السنوية عبر أقساط.
وخلال الدورة العادية للجمعية العامة للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، أكدت الوزيرة المنتدبة أن مثل هذه اللقاءات فرصة للتشاور والتواصل فيما بين الحرفيين لعرض انشغالاتهم واقتراح الحلول لها، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بملف الدعم المباشر للحرفيين مع البحث عن حلول مشتركة لتوفير التموين بالمواد الأولية خاصة ما تعلق بالطين البيضاء.
وبخصوص الدعم المالي تطرقت طاغابو، إلى استفادة 756 حرفيا من دعم مباشر في السنة الفارطة بقيمة 223 مليون دج تم اقتطاعها من الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية، في حين استفاد منذ بداية السنة 988 حرفيا من الدعم المالي بقيمة 312 مليون دج.
وفيما يخص البرنامج الترقوي للصناعات التقليدية هذه السنة، فأشارت المتحدثة إلى تنظيم عدة تظاهرات عرفت مشاركة قوية للحرفيين بهدف التعريف بمنتجاتهم ومساعدتهم على تسويقها، منها تنظيم 112 صالونا متخصصا و6 أسابيع للصناعة التقليدية لفائدة حرفيي ولايات الجنوب الذين تنقلوا لعرض منتجاتهم بالولايات الساحلية.
وعن التكوين أشارت طاغابو، إلى تنظيم 60 ملتقى تكوينيا في تقنيات تسيير المؤسسات الصغيرة استفاد منها 960 حرفيا، بالاضافة إلى عقد 100 دورة تكوينية لفائدة 1600 حرفي، في انتظار إطلاق برامج للتكوين عن طريق التمهين بالتنسيق مع معاهد التعليم والتكوين المهنيين لفائدة 72 شابا سيتحصلون على معارف في مهن مهددة بالزوال عبر 11 ولاية.
كما أشارت الوزيرة إلى تكوين 600 نزيل داخل المؤسسات العقابية في العديد من النشاطات الحرفية لمساعدتهم على الاندماج الاجتماعي بعد قضاء فترة العقوبة، داعية الحضور إلى الاهتمام بمجال التكوين ونقل الخبرات والمعارف إلى الشباب البطال لمساعدته على إنشاء مؤسسات صغيرة حسب خصوصية كل منطقة، مؤكدة أن الوزارة حرصت بين 2013 و2014، على تكوين 38 مؤطرا لمرافقة الحرفيين في عملية التكوين.
وبالنسبة لتنظيم الحرفيين تحدثت الوزيرة، عن إنشاء تجمعات مهنية متخصصة تحت اسم "أنظمة الإنتاج المحلي"ساعدت الحرفيين على الخروج من العمل الانفرادي إلى العمل الجماعي، وتبادل المعارف والخبرات ما ساهم في ضمان منتوج متنوع ونوعي، وهي التجمعات التي استفادت من عدة اعتمادات مالية لتسهيل مهمة الغرف. وفي ختام اللقاء أعلنت الوزيرة، عن اختيار شعار "نعم للحرفيين كما أردتموه" للاحتفال باليوم الوطني للحرفي شهر نوفمبر المقبل.
من جهته أشار رئيس الغرفة الوطنية للصناعات التقليدية والحرف، السيد مدني بوشخشوخ، إلى أنه سيتم خلال هذه الدورة شرح كل المراسيم المتعلقة بتسيير القطاع مع مطالبة الوصاية بإشراك الحرفيين في إعداد النصوص التنظيمية، مع تنسيق العمل مع مصالح الضمان الاجتماعي حتى يسمح للحرفين بدفع اشتراكاتهم السنوية عبر أقساط.