بمبادرة من شرطة الحدود بمطار وهران "أحمد بن بلة":
طاولة إفطار لأفراد الجالية العائدين إلى الوطن
- 1380
تجنّد أفراد شرطة الحدود الجزائرية بمطار الدولي أحمد بن بلة لوهران، يوم الأربعاء، لاستقبال المسافرين القادمين من فرنسا وتقديم لهم وجبة الإفطار، حيث كانت المفاجأة سارة لنحو 60 مسافرا على متن رحلة قادمة من ليل الفرنسية الذين لم يكونوا يتوقعون مثل هذا الاستقبال الحار. وقد هبطت طائرة شركة الخطوط الجوية الجزائرية على أرضية مطار وهران، على الساعة 20 و15 دقيقة بعد مرور عشرة دقائق من رفع أذان المغرب، تزامنا مع تواجد المسافرين أمام باب المحطة الجوية وكانت شرطيات في الموعد، حيث قمن بتقديم لهم التمر والحليب فيما كان في استقبالهم العميد الأول للشرطة بلعقون عبد المجيد، رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود والعميد الأول للشرطة، برايكة علي، محافظ الأمن بالمطار وكذا كافة إطارات ومستخدمي ذات الهيئة، فضلا عن إطارات الجمارك.
وقد أعد للمسافرين المنهكين من عناء السفر والصيام طاولة مزيّنة بالأكلات التقليدية منها الحريرة الوهرانية والبوراك وعصير الفواكه وغيرها. وقد اكتفى البعض منهم بالإفطار بالتمر والحليب قبل التوجه لاسترجاع أمتعتهم والالتحاق بأقاربهم الذين كانوا ينتظرونهم في بهو المطار فيما فضّل البعض الآخر، تناول وجبة الإفطار المقدمة قبل القيام بإجراءات الشرطة والجمارك.
وكانت الأجواء مميزة على مستوى قاعة الوصول للرحلات الدولية، حيث أشاد المسافرون وأغلبهم من الجالية الوطنية المقيمة في فرنسا، بالاستقبال الذي خصص لهم معبّرين عن فرحتهم بتواجدهم بوهران. وأشار بعضهم في تصريحات لـ(وأج) أنهم قدموا وككل سنة إلى الوطن لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، فيما يعتزم آخرون الاستمتاع بزرقة لبحر لأيام أو بضعة أسابيع بعد شهر الصيام.
وأبرزت السيدة فتيحة، التي تقيم بمدينة ليل الفرنسية، التي قدمت مع أبنائها لقضاء شهر رمضان والعطلة الصيفية بالمنطقة الوهرانية أن مبادرة الشرطة كانت مفاجأة خاصة وأنها ستقطع مسافة طويلة قبل الالتحاق بعائلتها. أما سي فاروق، المغترب في منطقة ميتز وينحدر من ولاية تلمسان، فأكد أن الالتفاتة تعكس كرم الجزائر العزيزة، مضيفا أنه مقيم بفرنسا منذ 45 سنة إلا أنه لا يفوّت أبدا فرصة أداء فريضة الصيام في الوطن رفقة العائلة الكبيرة إلى غاية عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن "رمضان والأعياد الدينية بالوطن لا يمكن تعويضها.
من جهته أوضح العميد الأول للشرطة، بلعقون عبد المجيد، أن هذه المبادرة لشرطة الحدود تندرج في إطار عملية واسعة النطاق مسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، تشمل تعميم وجبات الإفطار الجماعية للمسافرين بغرض تجسيد مبدأ الشرطة الجوارية، مشيرا إلى أن المديرية اتخذت هذا العام تدابير خاصة لتسهيل مراقبة وثائق المسافرين عبر موانئ ومطارات البلاد، تحسبا لتوافد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج. وستسمح هذه الإجراءات الأمنية ـ حسب المتحدث ـ بتحسين ظروف استقبال المسافرين والمغتربين الجزائريين بفضل تعزيز الفرق المكلفة بمراقبة وثائق المسافرين خلال موسم الاصطياف، الأمر الذي سيقلّص من وقت المراقبة.
وقد أعد للمسافرين المنهكين من عناء السفر والصيام طاولة مزيّنة بالأكلات التقليدية منها الحريرة الوهرانية والبوراك وعصير الفواكه وغيرها. وقد اكتفى البعض منهم بالإفطار بالتمر والحليب قبل التوجه لاسترجاع أمتعتهم والالتحاق بأقاربهم الذين كانوا ينتظرونهم في بهو المطار فيما فضّل البعض الآخر، تناول وجبة الإفطار المقدمة قبل القيام بإجراءات الشرطة والجمارك.
وكانت الأجواء مميزة على مستوى قاعة الوصول للرحلات الدولية، حيث أشاد المسافرون وأغلبهم من الجالية الوطنية المقيمة في فرنسا، بالاستقبال الذي خصص لهم معبّرين عن فرحتهم بتواجدهم بوهران. وأشار بعضهم في تصريحات لـ(وأج) أنهم قدموا وككل سنة إلى الوطن لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، فيما يعتزم آخرون الاستمتاع بزرقة لبحر لأيام أو بضعة أسابيع بعد شهر الصيام.
وأبرزت السيدة فتيحة، التي تقيم بمدينة ليل الفرنسية، التي قدمت مع أبنائها لقضاء شهر رمضان والعطلة الصيفية بالمنطقة الوهرانية أن مبادرة الشرطة كانت مفاجأة خاصة وأنها ستقطع مسافة طويلة قبل الالتحاق بعائلتها. أما سي فاروق، المغترب في منطقة ميتز وينحدر من ولاية تلمسان، فأكد أن الالتفاتة تعكس كرم الجزائر العزيزة، مضيفا أنه مقيم بفرنسا منذ 45 سنة إلا أنه لا يفوّت أبدا فرصة أداء فريضة الصيام في الوطن رفقة العائلة الكبيرة إلى غاية عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن "رمضان والأعياد الدينية بالوطن لا يمكن تعويضها.
من جهته أوضح العميد الأول للشرطة، بلعقون عبد المجيد، أن هذه المبادرة لشرطة الحدود تندرج في إطار عملية واسعة النطاق مسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، تشمل تعميم وجبات الإفطار الجماعية للمسافرين بغرض تجسيد مبدأ الشرطة الجوارية، مشيرا إلى أن المديرية اتخذت هذا العام تدابير خاصة لتسهيل مراقبة وثائق المسافرين عبر موانئ ومطارات البلاد، تحسبا لتوافد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج. وستسمح هذه الإجراءات الأمنية ـ حسب المتحدث ـ بتحسين ظروف استقبال المسافرين والمغتربين الجزائريين بفضل تعزيز الفرق المكلفة بمراقبة وثائق المسافرين خلال موسم الاصطياف، الأمر الذي سيقلّص من وقت المراقبة.