يتم عرضها خلال السنوات الخمس القادمة.. حكار:
طرح 100 مليار متر مكعب من الغاز سنويا في السوق العالمية
- 276
كشف الرئيس المدير العام لمجمع "سونطراك" توفيق حكار أمس، عزم المجمّع رفع حجم إنتاج الغاز الطبيعي إلى 100 مليار متر مكعب سنويا وطرحها في السوق على مدار السنوات الخمس القادمة. وهو الإنتاج الموجّه للاستغلال المحلي وللتصدير إلى الشركاء والزبائن بالخارج ويدخل في إطار الالتزام بتوفير مخزون آمن ومستدام من الغاز الطبيعي على المدى المتوسط والطويل.
أكد الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك خلال الندوة السابعة للجمعية الجزائرية لصناعة الغاز المنعقدة بوهران بأن "الأمن الطاقوي، من بين الرهانات الكبرى التي تسعى الجزائر إلى كسبها، حيث تلعب سوناطراك دورا محوريا بتوفير مخزون كاف من الغاز الطبيعي، يسمح بتلبية الاستهلاك الوطني"، مضيفا بقوله "نعتزم الاستمرار في تطوير إمكاناتنا الكبيرة من أجل وضع أحجام إضافية في الأسواق الوطنية والدولية ولا سيما أوروبا، حيث نخطط لتسويق أكثر من 100 مليار متر مكعب سنويًا على مدى السنوات الخمس القادمة، وسنستمر في تقديم شركاء مع إمدادات آمنة ومستقرة وموثوقة ومستدامة من الغاز الطبيعي، طالما أن الطلب على الغاز مضمون على المدى المتوسط والطويل".
وأشار حكار إلى أن سوناطراك وظفت مجهودات معتبرة من أجل تدعيم السوق المحلية بكميات معتبرة من الغاز الطبيعي سنة 2022، مع الحرص على احترام المواثيق والمعاهدات المبرمة مع الشركاء الأجانب، وتوفير إنتاج إضافي من الغاز الطبيعي. وعن الدور الهام الذي يلعبه الغاز الطبيعي في مشروع الانتقال الطاقوي، أوضح حكار أن "الجزائر تلعب دورا مهما و محورية في تطوير الغاز الطبيعي والانتقال الطاقوي عبر العالم، وهو ما يحتاج حسبه، إلى تعزيز التعاون المشترك بين الفاعلين في مجال صناعة الغاز والكهرباء". وأكد نفس المسؤول استعداد سوناطراك للتعاون مع شركائها المحليين والأجانب لوضع مشاريع غازية متطورة من أجل تنمية مستدامة مستقبلا، من خلال وضع حلول مبتكرة في مجال التقنيات الحديثة والتكنولوجية المتقدمة لمضاعفة وتعزيز إيجابيات الغاز الطبيعي وتقليص آثاره السلبية على المحيط والبيئة ، مشيرا إلى أن أمن الطاقة، يعتبر قضية رئيسية للجزائر والعالم بأسره "ولهذا السبب نحن ملتزمون بضمان إمدادات آمنة لتلبية احتياجات اقتصادنا".