فرسان الرئاسيات يسابقون الزمن لشرح برامجهم وكسب ثقة المواطنين

طريق المرادية.. المنعرج الأخير

طريق المرادية.. المنعرج الأخير
طريق المرادية.. المنعرج الأخير
  • القراءات: 91
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ التعبئة لكسب أصوات الناخبين في الأسبوع الأخير ورهان على الشباب

❊ 15 يوما من الحملة الانتخابية بعيدة عن التراشق السياسي والقذف

❊ تكثيف التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية بالولايات لإقناع الناخبين

❊ رفع وتيرة الحملة في أسبوعها الثالث والأخير للدعاية والترويج للبرامج

❊ إجماع على أهمية الاستحقاق الرئاسي وضرورة المشاركة القوية

❊ التزامات اجتماعية واقتصادية لمغازلة أصوات الناخبين واستمالتهم

تدخل الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم أسبوعها الأخير والحاسم، الذي يسابق فيه المترشحون ومساندوهم الزمن للدعاية وشرح برامجهم الانتخابية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين لحسم اختيارهم في يوم الاقتراع، فيما مر الأسبوع الثاني من الحملة التي تنقضي يوم 3 سبتمبر، في جو هادئ طبعه التنافس بالبرامج وشرحها للمواطنين، بعيدا عن التراشق السياسي والقذف وخطاب الكراهية. 
كثف المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر القادم ومساندوهم، مع نهاية الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية التي يسدل الستار عنها في 3 سبتمبر المقبل، من تنقلاتهم لمختلف الولايات لتنظيم التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية اليومية للدعاية والترويج لبرامجهم الانتخابية وشرحها وإيصال أفكارهم والتزاماتهم لأكبر عدد من الناخبين لكسب أصواتهم، وتؤشر الحركية التي عرفتها الحملة مع نهاية أسبوعها الثاني إلى اشتداد التنافس على البرامج مما يستدعي من منشطيها الرفع من وتيرتها فيما تبقى من عمرها بالمراهنة على التعبئة لاستقطاب أصوات الناخبين وكسب ثقتهم وكذا حسم اختيارهم يوم الاقتراع.وفي هذا السياق، يغازل المترشحون لهذا الاستحقاق الرئاسي وداعموهم الذين نزلوا إلى الميدان للتقرب من القاعدة الشعبية ببرامج شملت مختلف القطاعات، حيث تعهد المترشحون عن طريق برنامج "رؤية الغد" لمرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، و"من أجل جزائر منتصرة" للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، و"فرصة" لمرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، بتحقيق تطلعات مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب، كما اتسم خطابهم خلال 15 يوما من الحملة بالهدوء والابتعاد عن التراشق السياسي والشتم وخطاب الكراهية، وفي ظل التنافس على البرامج الانتخابية. وبرز في جوانب من خطابات المترشحين الثلاثة للرئاسيات الأيام المنقضية من الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 15 أوت الجاري، توافق حول العديد من الملفات على غرار أهمية هذا الاستحقاق وضرورة إقناع المواطنين لاسيما الشباب منهم للمشاركة بقوة لاختيار رئيس الجزائر المقبل، والتأكيد على الثوابت على غرار الاستمرار في دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية، وتعزيز السيادة والوحدة الوطنية وبناء جبهة داخلية للحفاظ على استقرار البلاد ومواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدفها.
كما كشف المترشحون في خطاباتهم عن التزامات في المجال الاجتماعي والاقتصادي قصد التكفل بانشغالات المواطن وتلبية تطلعات الشباب من استحداث مناصب الشغل ورفع قيمة منحة البطالة ورفع المنح والعلاوات لصالح الفئات الهشة، مع مراجعة القوانين الأساسية في عدة قطاعات، بالإضافة إلى التوزيع العادل للثروة والتنمية وتجسيد الإصلاح الإداري وترقية الجماعات المحلية وتنمية المناطق الحدودية وتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة، إلى جانب إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني مع مراعاة مؤهلات كل منطقة، إرساء نظام اقتصادي متوازن، وتعزيز المكتسبات التي من شأنها الدفع بعجلة التنمية وضمان العيش الكريم للمواطن، والمضي في تطوير الصادرات خارج المحروقات والاهتمام أكثر بالمؤسسات الناشئة ومواصلة محاربة البيروقراطية المعرقلة للتنمية.