ناشدت عائلة الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، التدخل من أجل إطلاق سراحها من سجن البليدة، الذي توجد به منذ 9 ماي المنصرم في إطار التحقيق الذي فتحه القضاء العسكري ضد مسؤولين سابقين في الدولة.

واستندت العائلة في رسالتها الموقعة من قبل الأخ الأكبر عبد المجيد حنون، إلى تدهور الوضع الصحي للويزة حنون في تأسيس طلبها الموجه لرئيس الدولة السيد عبد القادر بن صالح.

في سياق متصل، أعربت عضو المكتب السياسي للحزب، والنائب عن الحزب، نادية شويتم في تصريح لـ«المساء”، عن أملها في أن يلقى الطلب الموجه لرئيس الدولة تجاوبا، مشيرة إلى أن لويزة حنون تعاني من عدة أمراض ويمكن أن تأخذ حالتها الصحية  تعقيدات وهي بداخل السجن.

وتتزامن هذه الخطوة مع حملة المساندة للأمينة العامة لحزب العمال، سواء على المستوى الدولي أو الوطني.

تجدر الإشارة، إلى أن التهمة التي وجهت للأمينة العامة لحزب العمال والتي على أساسها تقبع اليوم في السجن، تتمثل في ”المساس بسلطة الجيش والتآمر على سلطة الدولة” وهي نفس التهم التي وجهت إلى كل من ”سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل، والفريق محمد مدين المعروف باسم ”توفيق” والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 سنة، والمنسق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق، المعروف باسم ”بشير”.