بن قرينة بشأن محاكمة المسؤولين السابقين:

عبرة لي ولكل المسؤولين القادمين

عبرة لي ولكل المسؤولين القادمين
  • 702
غرداية: ص. محمديوة غرداية: ص. محمديوة

اعتبر المترشح للانتخابات الرئاسية عبد القادر بن قرينة، أمس، محاكمة الوزير الأول السابق علنية عبرة له أولا، في حال تم انتخابه رئيسا للجمهورية، وأيضا عبرة لمختلف المسؤولين الذين يتقلدون مناصب عليا في البلاد.

وفي أول تجمع شعبي في إطار اليوم الـ16 من عمر الحملة الانتخابية نشطه بمدينة غرداية، قال بن قرينة، إن "الجزائريين سوف يتابعون محاكمة من صدعوا رؤوسهم بالوطنية والنزاهة، وأدخلوا عددا من الإطارات والكفاءات إلى السجون وأفقروهم وسرقوا منهم ثرواتهم وابتساماتهم".

ووصف المترشح هذه المحاكمة بـ«اليوم الشاهد" لأن الجزائريين سوف يتابعون ـ حسبه ـ "هؤلاء المسؤولين وهم وراء القضبان بمحكمة العاصمة، بعدما كانوا أسيادا يتحكمون في رقاب الناس"، مؤكدا في سياق متصل، على ضرورة أن يعتبر هو أولا وكل المسؤولين القادمين من هذه المحاكمة.

وعاد رئيس حركة البناء الوطني لتأكيد تمسكه بالوحدة الوطنية، ملتزما بأن يكون في حال انتخابه داعيا لوحدة الجزائر رافضا لتفرقتها ورمزا لتسامحها.

ولدى شرحه برنامجه الانتخابي في شقه الاقتصادي تعهد بن قرينة، بإعادة تفعيل صندوق الصناعة التقليدية وتنميته وتطويره، من أجل دعم المرأة الماكثة في البيت التي فضّل تسميتها بـ«المرأة الباقية في البيت"، وتعهد في هذا السياق، بتقديم قروض غير ربوية وتوفير الإمكانيات والتجهيزات لدعم الصناعة التقليدية والحرفيين، معلنا عن عزمه استحداث جائزة رئيس الجمهورية للزربية، كما عرّج على مقترحاته فيما يتعلق بتنمية السياحة في الجنوب وتوسيع جامعة غرداية بفتح تخصصات أخرى حتى تكون قطبا جامعيا حقيقيا.

وتوقف مترشح الرئاسيات بغرداية بمقبرة الشهداء، حيث تم استقباله من قبل سكان المنطقة، قبل أن يواصل طريقه إلى المنيعة، لإجراء ثاني تجمع له احتضنته بلدية حاسي القارة، حيث وعد سكان هذه المدينة، بإنشاء مستشفى جامعي ومركز جامعي وإعادة تفعيل مشروع المدينة الجديدة.

كما تعهد المترشح بتسوية مشاكل الفلاحين بهذه المنطقة، خاصة فيما يتعلق بفتح المسالك الفلاحية والطريق الرابط بين ورقلة والمنيعة وعين صالح لدعمهم في عملية نقل منتوجاتهم، ملتزما أيضا بدعم الشباب لإنشاء مشاريع تعود بالفائدة على الجميع.