عرض مخطط تطوير استراتيجي لسلطة الانتخابات 2022-2024.. شرفي:

عصرنة العملية الانتخابية تضمن نزاهتها وشفافيتها

عصرنة العملية الانتخابية تضمن نزاهتها وشفافيتها
رئيس السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات، محمد شرفي
  • القراءات: 198
كمال. ع كمال. ع

14 راغبا في الترشح للرئاسيات المقبلة

صناديق الاقتراع ستكون محصّنة ضد كل تزوير أو اختراق

الحد من السلوكات غير الجادة برقمنة استمارات التوقيعات

رقم تسلسلي ورمز استجابة سريع لمراقبة الاستمارات المسحوبة

خارطة انتخابية جديدة في ظل إنشاء العديد من الأقطاب السكنية

يمكن للناخبين تزكية أي مترشح في أي ولاية دون شرط الإقامة

السلطة أطلقت حملة لتحسيس الناخبين بأهمية المشاركة في الرئاسيات

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات، محمد شرفي، عن إعداد مخطط التطوير الاستراتيجي للسلطة 2022-2024، والذي يهدف إلى عصرنة إدارة العملية الانتخابية وتكييفها مع المستجدات التكنولوجية بما يضمن نزاهة وشفافية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

أوضح شرفي، خلال نزوله ضيفا على برنامج " لقاء التلفزيون" بثه التلفزيون العمومي سهر أول أمس، أنه "تم إعداد مخطط التطوير الاستراتيجي للسلطة 2022-2024"، والذي يهدف إلى عصرنة إدارة العملية الانتخابية وتكييفها مع المستجدات التكنولوجية، من خلال الاستفادة من الامتيازات التي تمنحها هذه الأخيرة، وكذا تكوين العنصر البشري بما يضمن نزاهة وشفافية الاستحقاقات الانتخابية.

وأضاف في سياق متصل أن ما حققته السلطة الوطنية عبر المسارات الانتخابية "عزّز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية"، لافتا إلى حرص هيئته على "رقمنة استمارات التوقيعات للحد من السلوكات غير الجادة".

كما أكد أن مراقبة الاستمارات المسحوبة "يتم من خلال رقمها التسلسلي ورمز الاستجابة السريعة QR"، مذكّرا بأن السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات، مخولة لإخطار العدالة عن أي تجاوزات لتمكينها من اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

وبخصوص عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي انطلقت أمس، تحسبا للانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في 7 سبتمبر القادم، أوضح شرفي، أن تطهير البطاقية الانتخابية يتم من خلال تحيينها في كل مرحلة مراجعة ومع كل استحقاق انتخابي، مشيرا إلى أن عملية المراجعة ستأخذ بعين الاعتبار الخارطة الانتخابية الجديدة خصوصا في ظل إنشاء عدة أقطاب سكنية.

وتماشيا مع مساعي رقمنة العملية الانتخابية، أكد أنه "يمكن لأي ناخب تقديم تزكيته لأي مترشح في أي ولاية دون شرط الإقامة".

وبخصوص عملية جمع التوقيعات ذكر شرفي، بأن كل مترشح مطالب بجمع 50 ألف توقيع عبر 29 ولاية بما لا يقل عن 1200 توقيع في كل ولاية، أو 600 تزكية من طرف المنتخبين في المجالس البلدية أو الولائية أو البرلمان بغرفتيه، حيث تقوم السلطة الوطنية المستقلّة، بمراقبة العملية آليا وإعداد تقارير في حال تسجيل أي تجاوزات.

وفيما يتعلق بتأطير العملية الانتخابية أكد شرفي، حرص السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات، على ضمان التكوين المستمر للمؤطرين إلى جانب تحسيس الناخبين بأهمية المشاركة في هذا الحدث الديمقراطي.

ولفت في هذا الصدد، إلى أن هيئته باشرت حملتها التحسيسية الخاصة برئاسيات 7 سبتمبر، بالاعتماد على اللافتات والومضات الاشهارية التي تبث عبر وسائل الإعلام، والتي تهدف إلى تحسيس الناخبين بأهمية المشاركة في هذا الموعد الانتخابي المفصلي، داعيا الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وكل الفاعلين إلى المشاركة في عملية التحسيس.

ولدى تطرقه إلى شعار "تثبيت المسار الانتخابي الديمقراطي" الذي اختير للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، أوضح شرفي، أنه تثبيت لكل المسارات الجديدة التي تحققت منذ 2019، لتكون أرضية لتحقيق المزيد من المكاسب. أما بخصوص صعوبات تنظيم العملية الانتخابية في فصل الصيف فأكد شرفي، أنه تم تهيئة كل الظروف الكفيلة بنجاحها.

14 راغبا في الترشح للرئاسيات المقبلة

وأعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات، محمد شرفي، أمس، ببومرداس، عن تسجيل 14 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم.

وقال شرفي، في تصريح صحفي في نهاية زيارته للولاية من أجل معاينة سير التحضير للاستحقاق الرئاسي القادم، إن "14 راغبا في الترشح للرئاسيات المقبلة تقدموا إلى الهيئة وسحبوا مجموع مليون نسخة من استمارات التوقيعات إلى غاية الساعة السادسة مساء من يوم الثلاثاء".

وفي رده على أسئلة الصحفيين قال شرفي، إن للشباب الجزائري دورا حيويا في بناء الديمقراطية والمشاركة في حوكمة البلاد، من خلال وعيه المتقدم في المجال والانخراط الجاد في الفعل الانتخابي.

وأشاد في هذا الإطار بالوعي المبكر للشباب الجزائري لا سيما الذين يسجلون أنفسهم لأول مرة للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم، وبالتالي في بناء دولة الحق والقانون عن طريق الاختيار الحر، ولفت شرفي، إلى أن هيئته اعتمدت إجراء جديدا بمناسبة الاستحقاق الرئاسي القادم، يتمثل في تشجيع الشباب على المشاركة في تأطير العملية الإنتخابية ومراكز و مكاتب الانتخابات بصفة ملاحظ متطوع، وشدد على أن صندوق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم، سيكون محصّنا و مؤمّنا ضد كل تزوير أو اختراق، مؤكدا أن الشعب الجزائري أصبح مقتنعا بذلك تماما والمرشح الذي سيختاره الشعب الجزائري في هذه الرئاسيات هو من سيتم الإعلان عنه رسميا.