وزير المجاهدين في الذكرى الـ59 لمعركة الجرف الكبرى:
على الأجيال الجديدة أن تستلهم من قيم نوفمبر من أجل ازدهار الجزائر
- 722
دعا وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني، الأجيال الجديدة إلى أن "تستلهم من قيم نوفمبر ومضاعفة الجهود لتحقيق تنمية أكبر للبلاد، وضمان إزدهارها واستدامة استقرارها"، واعتبر السيد زيتوني، لدى تدخله في افتتاح أشغال لقاء احتضنته أمس، جامعة تبسة، إحياء للذكرى الـ59 لمعركة الجرف الكبرى (22 سبتمبر 1955)، بأن مجهود تنمية وتطوير البلاد وسعيها الدائم للرقي يمثلان "لحمة مقدسة" بين جميع الجزائريين.
وأمام حضور مكون من مسؤولين محليين ومجاهدين وذوي الحقوق وكذا جموع من الطلبة، أشار وزير المجاهدين إلى "الأهمية التي يكتسيها بالنسبة لبلادنا العيش في كنف الكرامة والعزّة كما أراد ذلك الشهداء الأبرار. ويجب أن تتأسس هذه الجهود على "العلم والتكنولوجيا"، ويعتبر إحياء الذكرى الـ59 لمعركة الجرف الكبرى بولاية تبسة -يضيف الوزير- مناسبة للاعتراف بالكفاح الكبير الذي خاضته هذه المنطقة من البلاد، إلى جانب باقي جهات الوطن الأخرى من أجل استعادة السيادة الوطنية إثر تضحيات جسام.
وتعد معركة الجرف ـ كما شدد الوزير ـ من بين أهم الملاحم التاريخية التي خاضها الجزائريون المكافحون من أجل استقلال بلدهم، وبالرغم من استشهاد جنود أشاوس فإن هذه المعركة سمحت -حسبه - بتدعيم تصميم المجاهدين على مواصلة الكفاح حتى النصر، ويذكر أن معركة الجرف التي اندلعت بتاريخ 22 سبتمبر 1955، بجبل الجرف الواقع على بعد 100 كلم إلى الجنوب من تبسة، خاضها نحو 400 مجاهد تحت قيادة الشهيد شيهاني بشير ومعاونيه عباس لغرور، وعجال عجول ولزهر شريط.
وقد ألحقت هذه المعركة التي دامت أزيد من أسبوع بدون توقف خسائر جسيمة بشرية ومادية في صفوف الجيش الاستعماري الذي زج بأزيد من 25 ألف عسكري مدججين بالسلاح والدبابات والسلاح الثقيل ومدعومين بالطائرات المقنبلة، وحسب تصريح لأحد شهود المعركة أثناء اللقاء فإن معركة الجرف فاجأت القوات الاستعمارية، وأفهمت فرنسا بأن الفاتح من نوفمبر 1954 "شكل اندلاع ثورة شعب مقهور ولم تكن أبدا مجرد أحداث قادها متمردون". (واج)
وأمام حضور مكون من مسؤولين محليين ومجاهدين وذوي الحقوق وكذا جموع من الطلبة، أشار وزير المجاهدين إلى "الأهمية التي يكتسيها بالنسبة لبلادنا العيش في كنف الكرامة والعزّة كما أراد ذلك الشهداء الأبرار. ويجب أن تتأسس هذه الجهود على "العلم والتكنولوجيا"، ويعتبر إحياء الذكرى الـ59 لمعركة الجرف الكبرى بولاية تبسة -يضيف الوزير- مناسبة للاعتراف بالكفاح الكبير الذي خاضته هذه المنطقة من البلاد، إلى جانب باقي جهات الوطن الأخرى من أجل استعادة السيادة الوطنية إثر تضحيات جسام.
وتعد معركة الجرف ـ كما شدد الوزير ـ من بين أهم الملاحم التاريخية التي خاضها الجزائريون المكافحون من أجل استقلال بلدهم، وبالرغم من استشهاد جنود أشاوس فإن هذه المعركة سمحت -حسبه - بتدعيم تصميم المجاهدين على مواصلة الكفاح حتى النصر، ويذكر أن معركة الجرف التي اندلعت بتاريخ 22 سبتمبر 1955، بجبل الجرف الواقع على بعد 100 كلم إلى الجنوب من تبسة، خاضها نحو 400 مجاهد تحت قيادة الشهيد شيهاني بشير ومعاونيه عباس لغرور، وعجال عجول ولزهر شريط.
وقد ألحقت هذه المعركة التي دامت أزيد من أسبوع بدون توقف خسائر جسيمة بشرية ومادية في صفوف الجيش الاستعماري الذي زج بأزيد من 25 ألف عسكري مدججين بالسلاح والدبابات والسلاح الثقيل ومدعومين بالطائرات المقنبلة، وحسب تصريح لأحد شهود المعركة أثناء اللقاء فإن معركة الجرف فاجأت القوات الاستعمارية، وأفهمت فرنسا بأن الفاتح من نوفمبر 1954 "شكل اندلاع ثورة شعب مقهور ولم تكن أبدا مجرد أحداث قادها متمردون". (واج)