سفيان جيلالي من البويرة:

على الحراك أن يفضي إلى حل سياسي ينهي الأزمة

على الحراك أن يفضي إلى حل سياسي ينهي الأزمة
  • 711
و. أ و. أ

أكد رئيس حزب «جيل جديد» سفيان جيلالي أمس، بالبويرة أنه يتوجب على الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فيفري الفارط أن يفضي إلى حل سياسي يسمح للبلاد بالخروج من الأزمة التي تمر بها حتى تتمكن من مجابهة التحديات الكبرى التي تواجهها.

ودعا سفيان جيلالي خلال محاضرة ألقاها بجامعة «أكلي محند أولحاج» الشعب الجزائري لمواصلة حركته إلى غاية «رحيل كافة رموز النظام»، قائلا «هذا الحراك يجب أن يتكثف أكثر حتى يفضي إلى حل سياسي ورحيل هذا النظام».

وأكد المتحدث على الجانب الإيجابي «لهذه الثورة الشعبية التي نجح خلالها الشعب في توحيد مطالبه السياسية»، معتبرا أن «توحيد المطالب السياسية التي ترتكز على رحيل النظام وإنشاء جمهورية جديدة مؤسسة على دولة القانون والديمقراطية هي إحدى النتائج الإيجابية لهذا الحراك الشعبي».

وقال المتحدث إن «الجزائر تمر بأزمة سياسية ويجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تنتظرنا خصوصا الاقتصادية منها»، قبل أن يضيف بأن إيجاد حل سياسي، يعد حتمية للسماح للجزائر بإعادة فتح عدة ملفات لتطوير اقتصادها وتجارتها ودبلوماسيتها».

وأوضح جيلالي سفيان في هذا الصدد قائلا «صحيح أنه من الأفضل عدم تعيين ممثلين للحراك، غير أن هذا سيعتبر كخطأ إذا لم يتم إشراك أطراف ورموز المعارضة الموثوق بها»، مشيرا إلى أن «هؤلاء بإمكانهم إفشال كل مؤامرات النظام».

كما تطرق ذات المتحدث إلى مسألة الضغوطات الدولية والإقليمية التي تعيشها الجزائر حاليا، حيث قال، «عليكم جميعا أن تعلموا أن الجزائر تعيش ضغوطات دولية وإقليمية كبيرة، حيث تحاول بعض القوى فرض مخططاتها السياسية على الجزائر تماشيا مع مصالحها».

وجدد في الأخير دعوته للشعب الجزائري لمواصلة حراكه إلى غاية تلبية مطالبه السياسية ورحيل النظام، «حتى يتسنى لها بناء جمهورية جديدة مؤسسة على دولة القانون والديمقراطية واقتصاد قوي».