عيسى يواصل معاينته للحجاج، ويؤكد:
عليكم بالوفاء والإخلاص للجزائر
- 1128
واصل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أوّل أمس، زيارته للبقاع المقدسة لليوم الثالث على التوالي، للوقوف عن كثب على مدى التكفل بالحجاج الجزائريين في العديد من المجالات، سواء بمكة المكرمة أو بالمدينة المنورة .
كان لفئة الحجاج المنتمين لقطاع التضامن الوطني (والمتكفل بهم من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة)، نصيب ضمن برنامج نشاط الوزير، الذي أوضح أنه سيسهر على تجسيد الوعد الذي قطعه على نفسه في الجزائر أمام هذه الفئة قبل توجّهها إلى البقاع الإسلامية المقدسة لأداء مناسك الحج.
ودعا محمد عيسى، هؤلاء الحجاج المقيمين بفندق «دار الخليل الرشد» بمكة المكرمة، إلى ضرورة الوفاء والإخلاص للجزائر، مثمنا مبادرة رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لهذه الفئة ولكل الحجاج الجزائريين، وحسن التكفل بهم سواء من حيث الإسكان والنقل والإطعام والتكفل الصحي.
كما أثنى الوزير، على الجهود التي يقوم بها أعضاء البعثة الجزائرية للحج، والذين وصف عملهم وأداءهم بـ»المتطور والحسن من سنة إلى أخرى»، وهو ما سمح للجزائر بتصنيفها ضمن الدول الرائدة في تنظيم ورعاية حجاجها الميامين.
وبعدما دعا إلى ضرورة الوفاء لرئيس الجمهورية صاحب هذه المبادرة ومدعمها وراعيها، اغتنم محمد عيسى المناسبة ليذكر الجميع بأنّ الجزائر تعيش اليوم مستقرة وآمنة ومطمئنة، وذلك بعدما عاشت سنوات صعبة جراء عدم الفهم الصحيح للإسلام على حد تعبيره، مذكرا أن مبادرة رئيس الجمهورية للصلح والمصالحة الوطنية أعطت نتائجها المثمرة ومكنت الجزائريين العيش في سلام وطي صفحة العشرية الصعبة.
من جهتهم، عبر الحجاج، من المتكفل بهم والمنتمين إلى عائلات معوزة وأسر محدودة الدخل، بالإضافة إلى عدد آخر من المقيمين بدور الأشخاص المسنين التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عن ارتياحهم وسعادتهم الكاملة.
كما عاين وزير الشؤون الدينية والأوقاف ظروف العمل بالعيادة الطبية بمركز بعثة الحج الجزائرية بمكة المكرمة، وتبادل الحديث مع العدد من المرضى الذين قدموا لتداوي والعلاج، كما قدمت له شروح من طرف أعضاء اللجنة الطبية للبعثة، كما اطلع الوزير على ظروف وكيفية عمل المرشدات الدينيات، اللواتي أكدن له بأنهن استفدن من مختلف النصائح والإرشادات المقدمة لضمان أداء مناسك الحج بصورة صحيحة.