أعرب عن استحسانه نوعية المنتجات الحرفية
عمار غول يتعهد بفتح فضاءات جديدة للحرفيين
- 1141
أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية وتهيئة الإقليم السيد عمار غول أول أمس خلال جولة بالجزائر العاصمة، أن الحرفيين سيستفيدون قريبا من فضاءات وأروقة تجارية، مشيرا على هامش زيارته لمعرض جهوي للمرأة الحرفية بمنتزه "الصابلات" بحسين داي، إلى أن الوزارة عازمة على مرافقة هذه الفئة من الحرفيين من خلال مرافقتهم لترويج منتجاتهم.
وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية أن "منتجات الصناعة التقليدية تعرف تحسنا نوعيا من سنة إلى أخرى، لكنها تفتقد لسياسة تجارية تسمح بتسويقها محليا وحتى تصديرها إلى الخارج"، لذلك تَقرر في إطار برنامج الوزارة، اقتراح مجموعة من الحلول لتطوير هذا النشاط الذي يمكن أن يحقق مداخيل من العملة الصعبة، ويكون حافزا للترويج للسياحة الجزائرية بالنظر إلى التراث المتنوع للجزائر.
ومن جهة أخرى، التزم عمار غول باعتماد إجراءات جديدة لدعم الصناعة التقليدية، سواء من خلال تنويع الدعم المالي للحرفيين عن طريق صندوق الدعم التابع للوزارة، بالإضافة إلى تنسيق العمل مع وزارة المالية؛ بغرض توفير قروض بنكية بفوائد مدعمة، واقتراح تخفيضات في نسب الضرائب.
ولدى ترؤّس الوزير حفل تسليم الجوائز للمدققين المكونين في مجال معيار إيزو-9001، جدد تأكيده على ضرورة إيلاء كل العناية لمجال التكوين، مع استعمال التكنولوجيات الحديثة في التكوين والرسكلة التي يجب أن يستفيد منها كل حرفي. وبدار الصناعة التقليدية لواد قريش، دعا عمار غول الحرفيين إلى الانخراط في نظام النوعية الذي بادرت بإطلاقه الوزارة؛ من أجل التحسين المستمر لنوعية منتجات الصناعة التقليدية.
وتتمثل منتجات الحرفيين الجزائريين أساسا في صناعة النحاس، الطرز، صناعة الخزف، اللباس التقليدي، صناعة الزجاج، الزرابي وكذا صناعة الحلي والجلود.
وتشارك في هذه التظاهرة عارضات من عدة ولايات، على غرار غرداية، تمنراست،
الجزائر العاصمة، البويرة وسكيكدة. وتم اختيار فضاء النزهة "بالصابلات" لعرض وبيع هذه المنتجات للزوار والسياح الذين يقصدون هذا الفضاء للتنزه والاستمتاع بزرقة البحر.
وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية أن "منتجات الصناعة التقليدية تعرف تحسنا نوعيا من سنة إلى أخرى، لكنها تفتقد لسياسة تجارية تسمح بتسويقها محليا وحتى تصديرها إلى الخارج"، لذلك تَقرر في إطار برنامج الوزارة، اقتراح مجموعة من الحلول لتطوير هذا النشاط الذي يمكن أن يحقق مداخيل من العملة الصعبة، ويكون حافزا للترويج للسياحة الجزائرية بالنظر إلى التراث المتنوع للجزائر.
ومن جهة أخرى، التزم عمار غول باعتماد إجراءات جديدة لدعم الصناعة التقليدية، سواء من خلال تنويع الدعم المالي للحرفيين عن طريق صندوق الدعم التابع للوزارة، بالإضافة إلى تنسيق العمل مع وزارة المالية؛ بغرض توفير قروض بنكية بفوائد مدعمة، واقتراح تخفيضات في نسب الضرائب.
ولدى ترؤّس الوزير حفل تسليم الجوائز للمدققين المكونين في مجال معيار إيزو-9001، جدد تأكيده على ضرورة إيلاء كل العناية لمجال التكوين، مع استعمال التكنولوجيات الحديثة في التكوين والرسكلة التي يجب أن يستفيد منها كل حرفي. وبدار الصناعة التقليدية لواد قريش، دعا عمار غول الحرفيين إلى الانخراط في نظام النوعية الذي بادرت بإطلاقه الوزارة؛ من أجل التحسين المستمر لنوعية منتجات الصناعة التقليدية.
وتتمثل منتجات الحرفيين الجزائريين أساسا في صناعة النحاس، الطرز، صناعة الخزف، اللباس التقليدي، صناعة الزجاج، الزرابي وكذا صناعة الحلي والجلود.
وتشارك في هذه التظاهرة عارضات من عدة ولايات، على غرار غرداية، تمنراست،
الجزائر العاصمة، البويرة وسكيكدة. وتم اختيار فضاء النزهة "بالصابلات" لعرض وبيع هذه المنتجات للزوار والسياح الذين يقصدون هذا الفضاء للتنزه والاستمتاع بزرقة البحر.