طالب عمال المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية "أونيام" لتيزي وزو، المتواجدة في توقف تقني عن النشاط منذ ثلاثة أسابيع، بالعودة إلى العمل وبمغادرة الإدارة الحالية للمؤسسة.

ونظم هؤلاء العمال، أول أمس، مسيرة احتجاجية انطلاقا من مقر البلدية القديم بوسط المدنية إلى غاية مقر مديرية "أونيام" بالمخرج الغربي لمدينة تيزي وزو، قبل العودة إلى مقر الولاية، للتعبير عن مطالبهم المتمثلة في "العودة فورا إلى العمل" و"مغادرة الطاقم الإداري الحالي" الذي يعد حسبهم "مسؤولا عن الأزمة التي تعيشها المؤسسة". يشار إلى أنه منذ إعلان إدارة "أونيام" قرار التوقف التقني عن العمل خلال الشهر الجاري بسبب "مشاكل مالية" و"نفاد مخزون المواد الأولية"، الذي يرفضه العمال، نظم هؤلاء ثلاث عمليات احتجاجية للتعبير عن موقفهم الرافض لهذا القرار وللمطالبة باستئناف العمل. وقد تم استقبالهم لمرتين من طرف الوالي ورئيس ديوانه، إذ تعهدا بنقل مطالبهم إلى وزارة الصناعة، التي أوفدت منذ نحو أسبوعين، لجنة لدراسة وضعية المؤسسة.

وكان عمال "أونيام" قد عبروا خلال ندوة صحفية تم تنشيطها يوم التاسع من الشهر الجاري عن "تخوفهم من شبح مخطط اجتماعي (تقليص عدد العمال)، الذي تتوجه إليه المؤسسة لأسباب مالية"، وذلك لكونها المرة الثانية التي تتخذ فيه المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية قرار التوقف التقني عن النشاط في ظرف سنة واحدة". من جهته أوضح الرئيس المدير العام للمؤسسة، جلالي موازر، أنه "لا يوجد أي جديد في الوضع حاليا" و"من غير الممكن استئناف العمل في الحين"، مذكرا في السياق بـ"إعداد مخطط لإنقاذ المؤسسة بالتعاون مع مجموعة "إليك الجزاير" ووزارة الصناعة، من أجل عرضه على البنوك ووزارة المالية"، كما أضاف. وأ