وقاية من وباء كورونا
عملية تنظيف كبرى بالمقاطعة الإدارية حسين داي
- 1016
انطلقت صبيحة يوم الأربعاء الماضي بالمقاطعة الإدارية حسين داي حملة تنظيف وتطهير كبرى مست كافة الأحياء السكنية ذات الكثافة الكبيرة المنتشرة عبر 4 بلديات وذلك من أجل تدعيم التدابير الوقائية الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، حسبما أكده الوالي المنتدب للمقاطعة، دلسي يزيد دلسي.
وأوضح السيد دلسي انه أشرف على إعطاء إشارة انطلاق أكبر عملية تطهير وتعقيم عبر كل من البلديات المقرية والقبة و حسين داي وبلوزداد التابعة للمقاطعة الإدارية والتي تعرف كثافة سكانية معتبرة وحركية عبر مختلف المساحات المشتركة بما فيها الأسواق اليومية، وذلك بمشاركة عدد من المؤسسات الوطنية والولائية وكذا الجمعيات والشباب المتطوع.
ولإنجاح هذه العملية، التي جاءت بمبادرة من مصالح ولاية الجزائر، تم تسخير 73 شاحنة ذات الحجم الكبير والمتوسط و500 عون تعقيم مرفقين بأداة التعقيم اليدوية سيجوبون أكبر عدد من الشوارع والأزقة بهدف التقليل من احتمال انتشار فيروس كوفيد-19، يضيف المسؤول. كما ذكر الوالي المنتدب أن مصالحه تحرص على السير الحسن لإجراءات الوقاية المفروضة على الباعة والتجار عبر الأسواق اليومية وقال إن تعليمات صارمة أعطيت للجهات المخولة لمراقبة أي تجاوز يمكن أن يضر بصحة المواطنين وأنه في حال عدم تقيد أحدهم بشروط النظافة فهو معرض للغلق وفق ما يخص عليه القانون.
ووجه السيد دلسي في السياق ذاته نداء للمواطنين يحثهم على التزام الحجر الصحي واحترام التباعد الاجتماعي المحدد من طرف السلطات الصحية والالتفاف حول عمل السلطات العمومية التي تبذل مجهودات من أجل القضاء على هذه الجائحة.
يذكر أن المقاطعة الإدارية حسين داي نظمت منذ يومين وبالتعاون مع بلديات المقاطعة ومصالح الصحة ومصالح الأمن الوطني وكذا مصالح التضامن الوطني ومؤسسة "نات كوم" حملة ليلية لنقل الأشخاص بدون مأوى إلى مركز الإيواء المؤقت بدالي ابراهيم.
وأ
توزيع 10 آلاف كمامة على أسلاك الأمن والمحلات التجارية بالعاصمة
وزعت 10.000 كمامة لفائدة أفراد الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية وكذا عدد من التجار الناشطين في بلدية الجزائر الوسطى وذلك تحت أول أمس، إشراف وزير التجارة كمال رزيق.
وبعد توزيع هذه الكمامات على أفراد الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية التي تمت بمبادرة الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، قام وزير التجارة كمال رزيق بخرجة ميدانية نحو المحلات التجارية بشارع العربي بن مهيدي بالعاصمة لتوزيع الكمامات على التجار والمواطنين والوقوف على مدى احترامهم لقواعد النظافة والتدابير الوقائية لمجابهة فيروس كوفيد-19.
وفي تصريح للصحافة ثمن السيد زريق المبادرة التي قام الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين من خلال إنشائه لورشة على مستوى مقر الاتحاد تختص بخياطة الكمامات داعيا في ذات الوقت التجار بالالتزام الصارم بارتداء الكمامات واحترام قواعد النظافة والتدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار وباء كورونا.
وأكد الوزير أنه سيتم تشجيع أية مبادرة تهدف لتوفير هذه الكمامات لفائدة المواطنين سواء كانت مجانية أو بمقابل. وشدد في ذات الاطار ان عدم احترام هذه القواعد من طرف التجار سيؤدي لا محالة إلى غلق محلاتهم .
وبعد مناشدة التجار التقيد بهذه الإجراءات الوقائية أكد الوزير أنه سيتم تقييم أداء مديريات التجارة على مستوى 48 ولاية بخصوص احترام إجراءات الوقاية المفروضة.و أكد ان قطاعه سيتخذ إجراءات غلق المحلات مهما كان عددها في حالة عدم التقيد بهذه الشروط الوقائية لافتا أن "حفظ النفس تسبق كل المقاصد الأخرى".
من جهته، قال الأمين العام والناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين حزاب بن شهرة أن هذه المبادرة هي الأولى في برنامج يتضمن توزيع 50 ألف كمامة و التي تم خياطتها من طرف حرفي وحرفيات الفيدارلية الوطنية للحرف والصناعات التقليدية والسياحة المنضوية تحت لواء الاتحاد .
وا
المنظمة الوطنية للمكفوفين: التبرع بـ3.500 كمامة ومواد للتعقيم
بادر فرع وهران للمنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين بتخصيص 3.500 كمامة واقية والتبرع بمواد التعقيم كمساهمة في جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، حسبما استفيد يوم الخميس من رئيس المنظمة.
وأوضح محمد لحوالي أن المنظمة ساهمت بمساعدة مالية لغرفة الصناعة التقليدية والحرف لوهران لصنع الكمامات الواقية من طرف الحرفيين العاملين على مستوى ورشة دار الصناعة التقليدية بحي الصباح (شرق وهران).
وسيتم قريبا توزيع هذا المنتوج الوقائي على مختلف القطاعات المتدخلة في مجال محاربة انتشار فيروس كورونا على غرار المستشفيات وعمال النظافة بوهران، مثلما أوضحه السيد لحوالي.
وفي ظل هذا الظرف الصحي تم مؤخرا التبرع بكمية معتبرة من مواد التنظيف المصنعة بورشة الفرش والمكانس "وميض وهران" التابعة للمنظمة،وفق السيد لحوالي لافتا إلى أن مخزون الورشة تم توزيعه على المستشفيات وهياكل أخرى مسخرة للعمل الوقائي والتضامني.
كما قامت المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين بعملية تحسيس واسعة استهدفت هذه الفئة لا رشادهم حول مختلف التدابير الوقائية التي تمكنهم من تجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأ