الاستمرارية رهان رئيس الجمهورية خلال ولايته الثانية

عهدة الحصاد والورشات الكبرى

عهدة الحصاد والورشات الكبرى
عهدة الحصاد والورشات الكبرى
  • القراءات: 652
مليكة. خ مليكة. خ

❊ حصد المزيد من المكاسب الاجتماعية والحفاظ على كرامة المواطن

❊ خلق 450 ألف منصب شعل..تسقيف الأسعار ومكافحة المضاربة

❊ رفع الأجور بنسبة 100 % خاصة بالنسبة لمحدودي الدخل

❊ رفع منحة البطالة إلى 20 الف دج واستحداث منحة للمرأة الماكثة بالبيت

❊ تمكين شباب الجنوب من استحداث شركات ناشئة في الفلاحة والسياحة

❊ الإفراج عن القانون الأساسي للأساتذة قبل نهاية السنة الجارية

❊ إنجاز مليوني وحدة سكنية منها 600 ألف سكن ريفي خلال 5 سنوات

❊ التكفل بشكل كلي بمناطق الظل مع نهاية 2025

بشعار الاستمرارية في تعزيز المكاسب والإنجازات الاجتماعية، سينطلق رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في حصاد ثمار المشاريع الاستراتيجية والورشات الكبرى، خلال عهدة ثانية تمتد لـ5 سنوات، حيث ركزت أغلبية الالتزامات التي أطلقها خلال حملته الانتخابية لرئاسيات الـ 7 من سبتمبر 2024 على الشقين الاجتماعي والاقتصادي، مع الحرص بالدرجة الأولى على الرفع من القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال عدة إجراءات من بينها تسقيف الأسعار ومكافحة المضاربة والتضخم، تجسيدا لمبدأ الحفاظ على الطابع التضامني للدولة.
يعزز الفوز الساحق لرئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية الرهانات التي يطمح لرفعها في شتى المجالات، انطلاقا من تجربته الكبيرة في التعاطي مع مختلف القضايا المدرجة في أجندته الرئاسية وكذا تجربته في تسيير أمور الدولة خلال العهدة الأولى، حيث التزم هذه المرة بتكريس الجهود من أجل  الدفاع عن الطبقة الهشة ورد الاعتبار لكرامة المواطن، من خلال القضاء على النقاط السوداء التي تعكر صفو التنمية المحلية.
ومن هذا المنطلق، حرص الرئيس المنتخب والذي نال ثقة الشعب بفضل التزاماته الاجتماعية على مواصلة هذا النهج وفق ما ينص عليه بيان اول نوفمبر، كون مصلحة المواطن تبقى فوق كل اعتبار، حيث يراهن هذه المرة على مواصلة رفع الأجور بنسبة 100% خاصة بالنسبة لمحدودي الدخل والمتقاعدين، فضلا عن رفع منحة البطالة لتصل إلى 20 الف دج.
وموازاة مع ذلك، التزام رئيس الجمهورية بخلق 450 ألف منصب شغل وإحصاء 51 شركة مسترجعة من العصابة و150 أخرى أعيد تشغيلها بغرض توفير مناصب شغل جديدة، بالإضافة إلى تجسيد 3800 مشروع استثماري والذي من شأنه أيضا خلق 300 ألف منصب شغل، باعتبار أن القضاء على  البطالة يبقى أولوية أولوياته، ما يجعله يراهن في هذا الصدد على المشاريع الكبرى التي ستتجسد خلال سنتي 2025 و2026، على غرار المشروع الضخم غارا جبيلات بتندوف الذي سيمكن من خلق مناصب شغل في تندوف، بشار، وهران، عنابة، جيجل النعامة وغيرها من الولايات، فضلا عن دعوته شباب الجنوب إلى استحداث شركات ناشئة في مجالات الفلاحة والمواشي وكذا السياحة والخدمات من أجل تحقيق التنمية.
كما التزام رئيس الجمهورية، بأن يكون هناك جهد وتضامن أقوى في العهدة المقبلة وبزيارة الولايات في الداخل للوقوف على تنفيذ خطط التنمية والمشاريع الخدماتية، علاوة على تجسيد القانون الأساسي للأساتذة قبل نهاية السنة الجارية، ورفع منحة الطلبة الجامعيين وتحسين خدمات الإطعام من أجل الحفاظ على كرامة الطالب، إضافة إلى استحداث منحة للمرأة الماكثة بالبيت ولذوي الهمم.وعليه، يراهن الرئيس تبون، على حصد العديد من المكاسب الاجتماعية لصالح المواطن، حتى تكون الجزائر بمثابة مفخرة بين الأمم، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية الصعبة التي مست الكثير من بلدان العالم، مؤكدا أنه لا مناص من مواصلة السياسة التضامنية من أجل تمكين المواطن البسيط من مواجهة غلاء المعيشة، وطمأنته بوقوف الدولة إلى جانبه.
ويحضر قطاع السكن بقوة في البرنامج الانتخابي للرئيس تبون بالنظر لما يحظى به هذا الملف من أهمية لدى المواطن، حيث التزم الرئيس تبون بإنجاز مليوني وحدة سكنية في أفق الخمس سنوات المقبلة منها 600 ألف سكن ريفي بهدف رفع الغبن نهائيا عن سكان الأرياف، مع القضاء نهائيا على السكن الهش، وخفض معدل الحصول على السكن في البلاد إلى 27 عاما، مع التكفل بشكل كلي بمناطق الظل مع نهاية 2025.
ويطمئن رئيس الجمهورية بتوفير مواد أساسية منتجة محليا خلال سنة 2027  على غرار السكر والزيت وذلك تحقيقا للأمن الغذائي إلى جانب الأمن الصحي والمائي ناهيك عن التزامه برفع الدخل القومي ليصل الى 400 مليار دولار.ويأتي ذلك، موازاة مع  تمسك الرئيس تبون بجعل الفترة الرئاسية المقبلة “عهدة اقتصادية بامتياز” من خلال عدة اجراءات من بينها الحد من استيراد بعض المواد الاستهلاكية، على غرار القمح الصلب والشعير والذرة ورفع مداخيل البلاد من العملة الصعبة، مما سينعكس إيجابا على الوضع المعيشي للمواطن.