في إطار تنظيم جيد ومحكم
عودة الفوج الأول من الحجاج الجزائريين من البقاع المقدسة
- 720
عاد الفوج الأول من الحجاج الجزائريين من البقاع المقدسة و البالغ عددهم 250 حاجا يوم الأربعاء الماضي، إلى أرض الوطن وسط تنظيم جيد، حيث تكفل الفريق الطبي المكلف بمراقبة الوضع الصحي للقادمين على مستوى مطار الجزائر الدولي، كإجراء وقائي وضعته وزارة الصحة بكل المعابر الحدودية، يقضي بإجراء فحوصات طبية على الحجاج بوسائل تكنولوجية.
وحسبما أفاد به الطبيب والمراقب الصحي على مستوى مطار الجزائر الدولي، ححاد عميروش، للصحافة فإن درجة حرارة جميع الحجاج لم تتعد 38 درجة مئوية، مما يؤكد سلامة كل أعضاء الفوج الأول من الحجاج من مختلف الفيروسات والأمراض بما فيها دائي ايبولا وكورونا".
وكشف الدكتور ححاد، أنه تم تسجيل "إصابة حاجين بإرهاق شديد في صفوف هذا الفوج وهي حالة طبيعية، نظرا لبعد المسافة وطول المدة الزمنية للرحلة الجوية مابين السعودية والجزائر".
واستحسن العديد من الحجاج تطبيق الإجراءات الوقائية الطبية التي أقرتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالمطار، وكذا السرعة في تسلم الأمتعة.
وفي نفس الإطار عاد أول فوج من الحجاج إلى وهران، صبيحة أول أمس، عبر المطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران. وقد جرى استقبال الـ260 حاجا وحاجة المنتمين إلى عدة ولايات من غرب وجنوب غرب البلاد في ظروف حسنة، بحضور مصالح شرطة الحدود وكذا زهاء 60 عونا من بين المتطوعين للهلال الأحمر الجزائري، والكشافة الإسلامية الجزائرية وأعضاء من جمعية "الورود" الذين تكفلوا بوصول هذا الفوج الأول من الحجاج الميامين. وأكد الدكتور إبراهيم حسن، رئيس المراقبة الصحية بالحدود بمطار وهران أنه "باستثناء بعض حالات الزكام الموسمية لم تسجل أي حالة مشكوك فيها من فيروسي كورونا
وإيبولا"، مشيرا إلى أنه تم تجنيد ثلاث فرق طبية متخصصة للمراقبة على سبيل الاحتياط لوقاية المرضى المحتملين بعد خضوعهم للفحص بواسطة كاميرات ومعدات حرارية.
وحسبما أفاد به الطبيب والمراقب الصحي على مستوى مطار الجزائر الدولي، ححاد عميروش، للصحافة فإن درجة حرارة جميع الحجاج لم تتعد 38 درجة مئوية، مما يؤكد سلامة كل أعضاء الفوج الأول من الحجاج من مختلف الفيروسات والأمراض بما فيها دائي ايبولا وكورونا".
وكشف الدكتور ححاد، أنه تم تسجيل "إصابة حاجين بإرهاق شديد في صفوف هذا الفوج وهي حالة طبيعية، نظرا لبعد المسافة وطول المدة الزمنية للرحلة الجوية مابين السعودية والجزائر".
واستحسن العديد من الحجاج تطبيق الإجراءات الوقائية الطبية التي أقرتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالمطار، وكذا السرعة في تسلم الأمتعة.
وفي نفس الإطار عاد أول فوج من الحجاج إلى وهران، صبيحة أول أمس، عبر المطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران. وقد جرى استقبال الـ260 حاجا وحاجة المنتمين إلى عدة ولايات من غرب وجنوب غرب البلاد في ظروف حسنة، بحضور مصالح شرطة الحدود وكذا زهاء 60 عونا من بين المتطوعين للهلال الأحمر الجزائري، والكشافة الإسلامية الجزائرية وأعضاء من جمعية "الورود" الذين تكفلوا بوصول هذا الفوج الأول من الحجاج الميامين. وأكد الدكتور إبراهيم حسن، رئيس المراقبة الصحية بالحدود بمطار وهران أنه "باستثناء بعض حالات الزكام الموسمية لم تسجل أي حالة مشكوك فيها من فيروسي كورونا
وإيبولا"، مشيرا إلى أنه تم تجنيد ثلاث فرق طبية متخصصة للمراقبة على سبيل الاحتياط لوقاية المرضى المحتملين بعد خضوعهم للفحص بواسطة كاميرات ومعدات حرارية.