فيما يدعو زيتوني إلى توحيد الصفوف
عيسى ينفي أن تكون الخطابات الدينية وراء ما يجري بغرداية
- 592
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بالجزائر العاصمة، أن الخطابات الدينية لمساجد ولاية غرداية ليست سببا فيما يجري بالمنطقة من أحداث مؤسفة"، والقول بعكس ذلك هو مجرد إشاعات وأخبار مغلوطة يحاول البعض الترويج لها بنية تغذية الخلاف الحاصل بين أبناء المنطقة". وخلّفت الأحداث التي عاشتها ولاية غرداية مؤخرا ردود فعل العديد من الأطراف، ومنهم الوزراء الذين لم يترددوا في الدعوة إلى العودة إلى الهدوء وتغليب العقل والحكمة بين أبناء المنطقة، خدمة لوحدة ومصلحة البلاد.
وقال السيد عيسى، على هامش حفل تكريم التلاميذ المشاركين في مسابقات حفظ القرآن الكريم والسنّة النبوية وتاريخ الثورة التحريرية، المنظم بدار الإمام في إطار المدارس القرآنية الصيفية "ما يحدث في ولاية غرداية وأدى إلى إزهاق أرواح أبرياء لا علاقة له بأي خطابات تخص المساجد". وأشار إلى أن عمل لجنة المتابعة للأوضاع في ولاية غرداية والملحقة بدائرته الوزارية "تيقنت من عدم وجود أي صلة للأحداث التي تجري بالولاية بأي خطابات تصدر من القائمين على المساجد، سواء أئمة أو لجانا أو حتى من المصلين أنفسهم، والقول بغير ذلك هو محض افتراء لا أساس له من الصحة".
وذكر بخطورة التحكم في المساجد من قبل أشخاص غير مسؤولين، قائلا إن أي تسيير وتحكم أو توجيه خاطئ للخطابات الدينية بالمساجد يعني بالضرورة الخراب والتخلّف. كما دعا إلى تجنب أي تحليل أو تفسير لما يحدث بغرداية، إذ يمكن "لأي تفسير خاطئ أن يتحول إلى خلاف ديني سيكون بدوره خطأ لا يغتفر سيحاسبنا عليه التاريخ" أضاف محمد عيسى. وقال إن أعيان المذهبين الإباضي والمالكي متفقون على مبدأ الوحدة واللحمة الوطنية، وأن المذهبين بدورهما بريئان من الأحداث التي أدت إلى إزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات وزرع الخوف في أوساط السكان. وتساءل عن حال المتحدثين بخلفيات عرقية ومذهبية والذين يعملون على زعزعة الأوضاع بالمنطقة، وقد سقطت أرواح بريئة جراء تلك الخلفيات التي تحدث فتنة لا معنى لها وتقتيلا مجانيا لا معنى له.
من جهة أخرى ذكر المسؤول الأول عن القطاع بأهمية الدور المنوط بالمدارس القرآنية الصيفية التي تحتوي تلاميذ المدارس، والتي تعد مبادرة وطنية من شأنها المساعدة على ترسيخ قيم الدين الإسلامي لدى هاته الفئة. وأضاف أنه عندما يقترن الجانب الديني بالمرجعية الوطنية من خلال مسابقات تخص تاريخ الثورة التحريرية، فإن ذلك تأكيد لحقيقة الإسلام كجامع ديني، ولكون الوطن الجامع الوحيد لهوية كل الجزائريين. من جهته، دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أول أمس، بوهران، سكان غرداية إلى "توحيد الصفوف لإحباط المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر".
وأعرب الوزير في تصريح للصحافة على هامش لقاء مع مجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة زيارته إلى الولاية، عن أسفه للأحداث الأليمة بولاية غرداية، داعيا سكان المنطقة إلى "توخي الحذر والتحلّي بالمسؤولية". وقال في هذا الصدد "ندعو سكان المنطقة إلى توحيد الصفوف من أجل إحباط المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر"، مشيرا إلى أن مسؤولية سكان الولاية "كاملة لسد الطريق أمام أولئك الذين يزرعون الشقاق والانقسام".
وقال السيد عيسى، على هامش حفل تكريم التلاميذ المشاركين في مسابقات حفظ القرآن الكريم والسنّة النبوية وتاريخ الثورة التحريرية، المنظم بدار الإمام في إطار المدارس القرآنية الصيفية "ما يحدث في ولاية غرداية وأدى إلى إزهاق أرواح أبرياء لا علاقة له بأي خطابات تخص المساجد". وأشار إلى أن عمل لجنة المتابعة للأوضاع في ولاية غرداية والملحقة بدائرته الوزارية "تيقنت من عدم وجود أي صلة للأحداث التي تجري بالولاية بأي خطابات تصدر من القائمين على المساجد، سواء أئمة أو لجانا أو حتى من المصلين أنفسهم، والقول بغير ذلك هو محض افتراء لا أساس له من الصحة".
وذكر بخطورة التحكم في المساجد من قبل أشخاص غير مسؤولين، قائلا إن أي تسيير وتحكم أو توجيه خاطئ للخطابات الدينية بالمساجد يعني بالضرورة الخراب والتخلّف. كما دعا إلى تجنب أي تحليل أو تفسير لما يحدث بغرداية، إذ يمكن "لأي تفسير خاطئ أن يتحول إلى خلاف ديني سيكون بدوره خطأ لا يغتفر سيحاسبنا عليه التاريخ" أضاف محمد عيسى. وقال إن أعيان المذهبين الإباضي والمالكي متفقون على مبدأ الوحدة واللحمة الوطنية، وأن المذهبين بدورهما بريئان من الأحداث التي أدت إلى إزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات وزرع الخوف في أوساط السكان. وتساءل عن حال المتحدثين بخلفيات عرقية ومذهبية والذين يعملون على زعزعة الأوضاع بالمنطقة، وقد سقطت أرواح بريئة جراء تلك الخلفيات التي تحدث فتنة لا معنى لها وتقتيلا مجانيا لا معنى له.
من جهة أخرى ذكر المسؤول الأول عن القطاع بأهمية الدور المنوط بالمدارس القرآنية الصيفية التي تحتوي تلاميذ المدارس، والتي تعد مبادرة وطنية من شأنها المساعدة على ترسيخ قيم الدين الإسلامي لدى هاته الفئة. وأضاف أنه عندما يقترن الجانب الديني بالمرجعية الوطنية من خلال مسابقات تخص تاريخ الثورة التحريرية، فإن ذلك تأكيد لحقيقة الإسلام كجامع ديني، ولكون الوطن الجامع الوحيد لهوية كل الجزائريين. من جهته، دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أول أمس، بوهران، سكان غرداية إلى "توحيد الصفوف لإحباط المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر".
وأعرب الوزير في تصريح للصحافة على هامش لقاء مع مجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة زيارته إلى الولاية، عن أسفه للأحداث الأليمة بولاية غرداية، داعيا سكان المنطقة إلى "توخي الحذر والتحلّي بالمسؤولية". وقال في هذا الصدد "ندعو سكان المنطقة إلى توحيد الصفوف من أجل إحباط المؤامرة التي تحاك ضد الجزائر"، مشيرا إلى أن مسؤولية سكان الولاية "كاملة لسد الطريق أمام أولئك الذين يزرعون الشقاق والانقسام".