للقضاء على النقاط السوداء والازدحام بالمدينة
غول يلح على إنجاز ترامواي البليدة مطلع 2015
- 1049
دعا وزير النقل، السيد عمار غول، إلى الانطلاق في إنجاز مشروع ترامواي مدينة البليدة مطلع السنة المقبلة. حيث طالب خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته للولاية أمس، بتسريع وتيرة العمل والانطلاق في الأشغال دون تضييع الوقت.
وسيربط الخط الأول للترامواي الذي يكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية هامة لما سيلعبه من دور في تخفيف الضغط عن أكبر محاور مدينة البليدة، بين مستشفى فرانس فانون ومدينة الصومعة، مرورا بشارع 11 ديسمبر الذي يضم مجلس القضاء وإلى غاية جامعة البليدة. كما سيربط هذا المشروع الذي يمتد على طول أكثر من عشرة كيلومترات بين أكبر المناطق العمرانية بالمدينة.
وقال ممثل مكتب دراسات المشروع، إنه تم خلال تحديد المسار الذي سيسلكه الترامواي التركيز على القضاء على مختلف النقاط السوداء التي تعرف أزمة مرور على مدار اليوم، على غرار شارع 11 ديسمبر والمحور المؤدي لجامعة سعد دحلب.
من جهة أخرى وعد السيد غول، لدى تطرقه لإشكالية توقف المصعد الهوائي الرابط بين البليدة والشريعة منذ أكثر من سنة بالتكفل النهائي، باقتناء ما يجب من تجهيزات وعتاد عصري لإعادة تشغيل هذه المحطة.
كما ذكر الوزير بأن طول الشبكة الوطنية للسكك الحديدية سيبلغ مع انتهاء المشاريع المبرمجة 12.500 كلم. موضحا أن تطوير شبكة السكك الحديدية التي تبلغ في الوقت الحالي أزيد من 4000 كلم من شأنه إعطاء حركة ديناميكية للاقتصاد الوطني. مشيرا إلى أن مواد البناء والبترول سيتم نقلها مستقبلا عبر السكك الحديدية. ومن بين هذه المشاريع ـ يضيف السيد غول ـ الخط الرابط بين البليدة والمدية نحو الأغواط، الذي وصفه بالخط الاستراتيجي الذي سيكون له مردود اقتصادي هام، إلى جانب الخط الرابط بين العفرون وتيبازة على مسافة 40 كلم. وخلال هذه الزيارة قام الوزير، بتفقد مشروع إنجاز نفقين للسكك الحديدية بوادي جر يربطان بين العفرون وخميس مليانة، يبلغ طول النفق الأول "قنطاس" حوالي 14 كلم، فيما يبلغ طول الثاني "رمدان" حوالي 3 كلم رصد لهما مبلغ مالي معتبر قدر بـ70 مليار دينار.
ولدى زيارته لهذين المشروعين أبدى السيد غول، استياءه من وتيرة العمل البطيئة، مهددا شركات الإنجاز ومكاتب الدراسات باتخاذ إجراءات ردعية إدارية ومالية تصل إلى سحب المشروع منها في حالة عدم التزامها بجملة التعليمات التي أملاها عليها في ظرف 15 يوما. وتتمثل هذه التعليمات في الشروع الفوري في تلبيس الأنفاق بالخرسانة المسلحة وذلك لتفادي أي إشكاليات جيولوجية، أو تقنية أو تأمينية للأنفاق إلى جانب الشروع الفوري في وضع خطوط السكة الحديدية على مسار الخطوط التي تمت بها أشغال التهيئة.
كما أمر الوزير شركات الإنجاز بالشروع الفوري في استكمال كل ما تبقى من عمليات التهيئة، إلى جانب إعطاء تعليمات لمكتب الدراسات الخاص بمرافقة ومتابعة الأشغال بإيجاد في ظرف 15 يوما الحلول التقنية للأزمة فيما يخص ما تبقى من حفر الأنفاق.
وفي هذا السياق أكد السيد غول، أن الوزارة تعمل على مساعدة شركات الإنجاز من خلال مرافقتها فيما يخص اقتناء التجهيزات بإعطاء كل التسهيلات على مستوى الموانئ أو على مستوى مصالح الجمارك. كما قام الوزير خلال هذه الزيارة بتفقد محطة نقل المسافرين بالبليدة التي بلغت نسبة الأشغال بها 53 بالمائة.
وسيربط الخط الأول للترامواي الذي يكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية هامة لما سيلعبه من دور في تخفيف الضغط عن أكبر محاور مدينة البليدة، بين مستشفى فرانس فانون ومدينة الصومعة، مرورا بشارع 11 ديسمبر الذي يضم مجلس القضاء وإلى غاية جامعة البليدة. كما سيربط هذا المشروع الذي يمتد على طول أكثر من عشرة كيلومترات بين أكبر المناطق العمرانية بالمدينة.
وقال ممثل مكتب دراسات المشروع، إنه تم خلال تحديد المسار الذي سيسلكه الترامواي التركيز على القضاء على مختلف النقاط السوداء التي تعرف أزمة مرور على مدار اليوم، على غرار شارع 11 ديسمبر والمحور المؤدي لجامعة سعد دحلب.
من جهة أخرى وعد السيد غول، لدى تطرقه لإشكالية توقف المصعد الهوائي الرابط بين البليدة والشريعة منذ أكثر من سنة بالتكفل النهائي، باقتناء ما يجب من تجهيزات وعتاد عصري لإعادة تشغيل هذه المحطة.
كما ذكر الوزير بأن طول الشبكة الوطنية للسكك الحديدية سيبلغ مع انتهاء المشاريع المبرمجة 12.500 كلم. موضحا أن تطوير شبكة السكك الحديدية التي تبلغ في الوقت الحالي أزيد من 4000 كلم من شأنه إعطاء حركة ديناميكية للاقتصاد الوطني. مشيرا إلى أن مواد البناء والبترول سيتم نقلها مستقبلا عبر السكك الحديدية. ومن بين هذه المشاريع ـ يضيف السيد غول ـ الخط الرابط بين البليدة والمدية نحو الأغواط، الذي وصفه بالخط الاستراتيجي الذي سيكون له مردود اقتصادي هام، إلى جانب الخط الرابط بين العفرون وتيبازة على مسافة 40 كلم. وخلال هذه الزيارة قام الوزير، بتفقد مشروع إنجاز نفقين للسكك الحديدية بوادي جر يربطان بين العفرون وخميس مليانة، يبلغ طول النفق الأول "قنطاس" حوالي 14 كلم، فيما يبلغ طول الثاني "رمدان" حوالي 3 كلم رصد لهما مبلغ مالي معتبر قدر بـ70 مليار دينار.
ولدى زيارته لهذين المشروعين أبدى السيد غول، استياءه من وتيرة العمل البطيئة، مهددا شركات الإنجاز ومكاتب الدراسات باتخاذ إجراءات ردعية إدارية ومالية تصل إلى سحب المشروع منها في حالة عدم التزامها بجملة التعليمات التي أملاها عليها في ظرف 15 يوما. وتتمثل هذه التعليمات في الشروع الفوري في تلبيس الأنفاق بالخرسانة المسلحة وذلك لتفادي أي إشكاليات جيولوجية، أو تقنية أو تأمينية للأنفاق إلى جانب الشروع الفوري في وضع خطوط السكة الحديدية على مسار الخطوط التي تمت بها أشغال التهيئة.
كما أمر الوزير شركات الإنجاز بالشروع الفوري في استكمال كل ما تبقى من عمليات التهيئة، إلى جانب إعطاء تعليمات لمكتب الدراسات الخاص بمرافقة ومتابعة الأشغال بإيجاد في ظرف 15 يوما الحلول التقنية للأزمة فيما يخص ما تبقى من حفر الأنفاق.
وفي هذا السياق أكد السيد غول، أن الوزارة تعمل على مساعدة شركات الإنجاز من خلال مرافقتها فيما يخص اقتناء التجهيزات بإعطاء كل التسهيلات على مستوى الموانئ أو على مستوى مصالح الجمارك. كما قام الوزير خلال هذه الزيارة بتفقد محطة نقل المسافرين بالبليدة التي بلغت نسبة الأشغال بها 53 بالمائة.