حركة الإصلاح الوطني

غويني يدعو إلى التكاتف من أجل وحدة واستقرار البلاد

غويني يدعو إلى التكاتف من أجل وحدة واستقرار البلاد
  • 681
 ق/ و ق/ و

دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، من البليدة جميع التشكيلات السياسية وفئات المجتمع، إلى التكاتف من أجل «الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد»، مؤكدا أن الوقت «غير مناسب» حاليا لتنظيم المظاهرات في ظل الأخطار الكثيرة المحدقة بالأمن والاستقرار.

وأوضح غويني في كلمته بمناسبة أشغال ندوة تأطيرية لفائدة مناضلي المكتب الولائي للحزب، أن «الظروف الأمنية غير مناسبة لتنظيم مظاهرات للمطالبة بالحقوق أو اعتراض على إجراءات أو قرارات معينة، حتى ولو كان هذا الحق مشروعا ويضمنه القانون»، داعيا إلى «جعل أمن واستقرار البلاد فوق كل اعتبار». 

وأشار نفس المسؤول إلى أن حركة الإصلاح الوطني تقف في الصفوف الأولى للدفاع عن مؤسسات الدولة الجزائرية وشعبها ومشروعها الحضاري، مبرزا ضرورة استكمال المصالحة الوطنية التي تعتبر حسبه، «علاجا لمختلف المتاعب التي عاشتها الجزائر خلال العشرية السوداء». 

كما حيا غويني، بالمناسبة، الشعب الجزائري الذي «لم ولن ينساق وراء الدعوات التي أطلقتها جهات مجهولة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد»، مشيرا إلى أن المأساة الوطنية التي عاشتها الجزائر خلال سنوات مضت، كانت بمثابة «التجربة المريرة التي يحرص جميع الجزائريين على عدم تكرارها». 

وأكد في سياق متصل أن «درجة الوعي الكبير لدى جميع فئات المجتمع فوتت الفرصة على جميع المتربصين بأمن واستقرار الجزائر، التي تعد أمانة الشهداء».

وكشف غويني، من جهة أخرى، أن حركة الإصلاح الوطني، قامت منذ مباشرتها لسلسلة اللقاءات التشاورية مع مختلف التشكيلات السياسية بلقاء 12 حزبا، موضحا بأن مضمون هذه الاجتماعات «ليس له علاقة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة وإنما يهدف إلى الذهاب إلى حوار يفضي إلى توافق سياسي مع قاعدة اجتماعية عريضة».