المدير العام للخدمات الجامعية مراد قريشي لـ "المساء":

10 إقامات جديدة في الدخول الجامعي المقبل

10 إقامات جديدة في الدخول الجامعي المقبل
المدير العام للخدمات الجامعية مراد قريشي
  • القراءات: 309
زهية. ش زهية. ش

❊ تخصيص 600 مليار لإعطاء حلة جديدة للأحياء الجامعية
❊ 440 ألف طالب مقيم بـ421 إقامة جامعية
❊ تطبيق جديد يتيح للطلبة الجدد الزيارة الافتراضية للإقامات
❊ الرقمنة مكنت من توفير 800 ألف وجبة يوميا
❊ مخطط جديد لنقل الطلبة تضمنه 5844 حافلة على المستوى الوطني
❊ التكنولوجيا مكنت من تطهير الأحياء الجامعية من الغرباء

كشف المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية البروفيسور مراد قريشي، لـ "المساء"، أنه سيتم فتح 10 إقامات جامعية جديدة على المستوى الوطني في الدخول الجامعي المقبل، بطاقة استيعاب تقدر بـ 29 ألف سرير، فضلا عن إعادة تهيئة عدد من الإقامات الجامعية خلال العطلة، ووضعها تحت تصرف الطلبة في حلة جديدة في الموسم الجامعي القادم 2024ـ 2025، مشيرا إلى إيجابيات الرقمنة في تحسين الخدمات الجامعية المقدمة للطلبة، الذين يقدر عددهم بحوالي 440 ألف طالب مقيم بـ 421 إقامة جامعية. وتوفر لهم وجبات على مستوى 521 مطعم جامعي عبر الوطن، مؤكدا أن الإجراءات التي اتُّخذت في الدخول الجامعي الماضي، أعطت نتائج إيجابية في مختلف الملفات؛ من إقامة، وإطعام ونقل جامعي.
أكد، في هذا الصدد، البروفيسور قريشي أن المجهودات متواصلة لتحسين الخدمات؛ حيث تجري حاليا 44 عملية على مستوى 30 ولاية لتهيئة الإقامات الجامعية، بميزانية تقدر بـ 3 ملايير دينار ضمن برنامج 2023، لتكون جاهزة نهاية أوت القادم، فضلا عن 24 عملية أخرى على مستوى 16 إقامة جامعية، ضمن برنامج بعنوان السنة المالية لسنة 2024، وهي على عاتق الولايات بـ 3 ملايير دينار، وعمليات أخرى بسيطة على عاتق الديوان تنطلق قريبا.
ومن جهة أخرى، تنطلق، نهاية جويلية المقبل، إعادة تجهيز الإقامات الجامعية بـ 73 ألف سرير جديد، وتوزيع حوالي 100 ألف بطارية مطبخ على المطاعم الجامعية؛ لتحسين الخدمات في الإقامات الجامعية. كما تم اقتناء تجهيزات رياضية بالإقامات، تكون جاهزة في الدخول المقبل، مضيفا أنه تم الموسم الحالي، تجهيز الإقامات الجامعية بـ 25 ألف سرير.

تطبيق جديد لزيارة الإقامات الجامعية قبل دخولها

وعلى صعيد آخر، كشف مراد قريشي عن إطلاق تطبيق جديد عقب إعلان نتائج البكالوريا، هو حاليا قيد الإنجاز، يسمح بالزيارة الافتراضية للإقامات الجامعية للطلبة الناجحين، الذين يمكنهم الاطلاع على الإقامة الجامعية قبل اختيارها. وسيتم الإعلان عنه قريبا، ووضعه تحت تصرف الطلبة الجدد.
وفي تعليقه عما حققته الرقمنة من إيجابيات وتحسين الخدمات، أكد المسؤول الأول عن ديوان الخدمات الجامعية، أن خطوات مهمة تم تحقيقها في هذا المجال؛ إذ تم على مستوى الإطعام ترشيد النفقات بحوالي مليار دينار شهريا؛ من خلال ضبط عملية الإطعام بشكل دقيق، وتقليص عدد الوجبات من 800 ألف وجبة يوميا، إلى 400 ألف وجبة. كما تم التحكم في الصفقات وكل المواد الغذائية التي يتم تسليمها وإدخالها للمخازن، وما تم استهلاكه لتحقيق النجاعة الاقتصادية، وتجنب التبذير وذهاب الوجبات لغير مستحقيها. وتم اعتماد المنصة الرقمية الخاصة بالوجبات، لإضفاء الشفافية على قائمة الوجبات الأسبوعية المرفقة بصورة عن الوجبة؛ لتمكين الطالب من التعرف على ما سيتناوله قبل دخوله المطعم، ومحاسبة كل من يقوم بتغييرها. كما تم التحكم في حجز الوجبات، ومنع ذهابها لغرباء.

  تحضير مخطط نقل جامعي جديد

ومن جهة أخرى، ذكر المتحدث أن الرقمنة سمحت أيضا، بالتحكم في ملف النقل الجامعي، كاشفا عن التحضير حاليا لمخطط جديد للنقل الجامعي للدخول القادم، درس إمكانية فتح خطوط جديدة، والتكفل بالانشغالات المطروحة في هذا المجال، مشيرا إلى ما حققته رقمنة قطاع النقل في السنة الجامعية 2023 ـ 2024، واستعمال نظام "جي بي أس"، ونظام "my bus"، والتحكم في هذه الخدمة التي تضمنها 5844 حافلة على المستوى الوطني؛ منها 1100 حافلة في العاصمة التي تحوز على حوالي 22 ٪ من الحافلات على المستوى الوطني؛ حيث يستعمل أكثر من 150 ألف طالب عبر الوطن، النقل الجامعي.
وعلى صعيد آخر، عدّد المتحدث إيجابيات الرقمنة في مجال منحة الطالب من خلال منصة "منحتي"، التي سمحت للطالب بإيداع ملفه بدون التنقل إلى مكاتب المنح، فضلا عن استعمال الحافظة الإلكترونية باستعمال بطاقة الطالب متعددة الاستخدامات، وهي تقنية جديدة وفريدة من نوعها يستعملها الطالب في الخدمات الجامعية. كما بادر الديوان بإطلاق منصة " انشغالاتي" التي توجد، حاليا، في مرحلتها التجريبية، لتكون عملية في الدخول القادم؛ لتحسين الخدمات أكثر.
أما في ما تعلق برقمنة مداخل الإقامات الجامعية عن طريق الماسح الضوئي للوجه الذي يسمح بالتعرف على ملامح الشخص المقيم بالحي الجامعي، فساهمت - حسب محدثنا - بتطهير الإقامات الجامعية من الغرباء، وإضفاء الطمأنينة والأمن بها، والتعرف، بالتدقيق، على كل من يدخل الإقامة. كما سمح استعمال ماسح الوجه على مستوى كل المطاعم الجامعية، باقتصاد مبالغ مالية هامة، كانت تذهب إلى غير مستحقيها، مضيفا أن رقمنة قطاع الخدمات الجامعية انطلقت في إطار المخطط التوجيهي للرقمنة، الذي أعدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في شهر أكتوبر 2022. وبدأ العمل به في سبتمبر 2023 على مستوى الإقامات الجامعية. وقطع إلى حد الآن، خطوات هامة؛ من خلال رقمنة الكثير من العمليات التي تنعكس، إيجابا، على التحصيل العلمي والبيداغوجي للطالب.