العملية تخضع لشروط محددة ودقيقة.. هني:

فتح مجال استيراد الأبقار الحلوب في جانفي المقبل

فتح مجال استيراد الأبقار الحلوب في جانفي المقبل
وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني
  • القراءات: 861
ق.ت ق.ت

أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني أمس بالبيض عن فتح مجال استيراد الأبقار الحلوب من الخارج في بداية من شهر جانفي المقبل. وذكر الوزير خلال لقاء جمعه بممثلي مختلف الجمعيات الفلاحية ورؤساء المجالس المهنية المشتركة المحلية لمختلف الشعب الفلاحية وعدد من المستثمرين بالقطاع الفلاحي بأن عملية استيراد الأبقار الحلوب من طرف متعاملين في المجال ستخضع لشروط محددة ودقيقة تراعى فيها جودة و نوعية الأبقار المستودة.

وأكد هني في اليوم الثاني من زيارته الميدانية للولاية، على ضرورة تطوير شعبة تربية الأبقار الحلوب وتشجيع ومرافقة المربين لتوفير المادة الاستهلاكية وتدعيم الملبنات بالحليب الطازج وكذا التقليل من فاتورة استيراد مسحوق الحليب من الخارج، داعيا الشباب إلى اقتحام مجال الاستثمار الفلاحي الاستراتيجي الواعد والاستفادة من مختلف أشكال الدعم والمرافقة المقدمة من طرف الدولة وإنشاء تعاونيات فلاحية في هذا المجال والمجالات الفلاحية الأخرى. وفي رده على انشغالات الموالين والمربيين حول توفير أغذية المواشي التي تعرف أسعارها ارتفاعا ملحوظا في الأسواق الموازية، أكد الوزير أن دائرته الوزارية تولي اهتماما بالغا لتوفير أغذية الأنعام لاسيما من خلال توزيع مادة الشعير والنخالة في إطار جهاز خاص وتسعى عبر آليات التشاور بين كل الأطراف إلى توفير هذه المواد الهامة و الأساسية في التربية الحيوانية.

كما أشار في هذا الإطار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة في تغيير طريقة تسويق مادة النخالة التي يقدر سعرها في المطاحن بـ1800 دج، فيما يتجاوز سعرها في الأسواق الموازية 5000 دج في إطار تنظيم تسويق العلف لفائدة المربين والموالين. وأضاف الوزير أن دعم الدولة للموالين والمربين يكون كذلك من خلال المرافقة الصحية لقطعان الماشية عن طريق التكفل بحملات التلقيح. كما سيتم العمل على بعث مشاريع متعلقة بالمحافظة السامية لتطوير السهوب من خلال إحياء المناطق السهبية والمحميات المخصصة لتربية المواشي و تطوير الغطاء النباتي بها و إقامة نقاط لشرب المواشي. وأشار الوزير إلى تقديم كل التسهيلات للحصول على العقار الفلاحي والعمل على إنتاج الأعلاف وتعزيز و دعم زراعتها كما هو الحال بالنسبة للذرة الصفراء والسلجم الزيتي والشمندر السكري و كذا السعي إلى تجسيد برامج أخرى تخص أغذية الأنعام على غرار تلك المتعلقة بالصوجا.