ضمن قرار استحسنه الفلاحون والمتعاملون بولاية الوادي

فتح مركز العبور البري "الطالب العربي" أمام الحركة التجارية قريبا

فتح مركز العبور البري "الطالب العربي" أمام الحركة التجارية قريبا
  • القراءات: 674
ق. إ ق. إ

ذكرت مصالح ولاية الوادي عن قرب موعد إعادة فتح مركز العبور البري "الطالب العربي" أمام الحركة التجارية مع دول الجوار انطلاقا من دولة تونس المتاخمة للحدود الشرقية للوطن.

وأوضح والي الولاية عبد القادر رافع في اجتماع مع اللجنة التقنية المشكلة لهذا الغرض، أن القرار جاء بناء على تعليمة للوزير الأول عبد العزيز جراد ضمنها إلزامية التعجيل في وضع الترتيبات اللوجيستية تحضيرا لجاهزية "المركز الحدودي" أمام الحركة التجارية للمنتوجات الزراعية كمرحلة أولى، وكانت السلطات العمومية ممثلة في مصالح الوزارة الأولى، اتخذت هذا القرار في إطار التعاطي الجاد مع انشغالات شريحة واسعة من المهنيين لاسيما الفلاحين، باعتبار هذا الإجراء من أنجع الحلول العملية لعلاج أزمة الفائض في المنتوجات الزراعية الذي كبد المزارعين خسائر كبيرة.

وتنقلت اللجنة التقنية المشكلة من مختلف الهيئات الإدارية والتشكيلات المهنية إلى المركز الحدودي ببلدية الطالب العربي الحدودية الواقعة على بعد 84 كلم شرق عاصمة الولاية لتفقد مدى جاهزية المنشآت القاعدية لمركز العبور البري للأنشطة التجارية. وثمّن عديد المهنيين من الفلاحين والصناعيين والتجار هذا القرار الاستراتيجي الذي من شأنه أن يساهم في دعم الحركية التجارية بالولاية بعد أن عرفت ركودا لاسيما مع تفشي جائحة "كوفيد-19". وعرف المعبر إنجاز منشأة جديدة دخلت حيز الخدمة يوم 20 جوان 2019 بمعايير تقنية مدروسة عالية حسب تقارير أصحاب مكاتب الدراسات المختصين في الهندسة المعمارية والعمرانية، ضمن مواصفات ومؤهلات تجعل منه زيادة على أنه معبر حدودي بري لتنقل المسافرين، منصة لتصدير المنتوجات المحلية لاسيما الزراعية منها ومنتجات الصناعات التحويلية.