دعا الناخبين للتوجّه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر.. حساني:

"فرصة" برنامج لترقية دور الشباب وبناء اقتصاد قوي

"فرصة" برنامج لترقية دور الشباب وبناء اقتصاد قوي
عبد العالي حساني شريف
  • 638
كريم. ع كريم. ع

❊ المشاركة القوية لتعزيز الوحدة الوطنية وتوفير قاعدة شعبية للرئيس المقبلً

دعا مترشح حركة مجتمع السلم للرئاسيات المقبلة، عبد العالي حساني شريف، أمس، بولاية تلمسان، الناخبين إلى التوجه بقوة لصناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم للتعبير عن صوتهم، مبرزا معالم برنامجه الانتخابي الذي يقترحه للمواطنين.
أكد حساني خلال تجمّع شعبي نشطه بدار الثقافة "عبد القادر علولة"، في عاشر يوم من الحملة الانتخابية، أن برنامجه الانتخابي "مدروس ودقيق يرتكز على مجموعة من الأهداف السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، أبرزها ترسيخ الديمقراطية والتعددية وإنجاز المشاريع الكفيلة بالنهوض بالبلاد، إلى جانب ترسيخ التكافل الاجتماعي وترقية دور الشباب والمرأة"، وأضاف أن الجزائر تملك مقدرات كبيرة تؤهلها لأن تكون في المقدمة، مبرزا سعيه لتحقيق إصلاح اقتصادي واجتماعي وثقافي.
وفي حديثه عن ولاية تلمسان، نوّه بتاريخها الحضاري والثقافي وثباتها على مبادئ وقيم الجزائريين، كما أبرز ضرورة تأهيل شبكة النقل الجوي والبري والبحري لتسهيل تنقل المواطنين، وتشجيع الاستثمار الفلاحي وترقية السياحة، مناشدا سكان تلمسان لدعمه بأصواتهم ومنحه الفرصة لتجسيد برنامجه على أرض الواقع.
وخلال تنشيطه لتجمّع شعبي بدار الثقافة "المجاهد قاضي محمد المدعو بوبكر"، في ولاية بشار، قال المترشح أن المشاركة القوية للمواطنين في الانتخابات المقبلة ستسمح بتعزيز الوحدة الوطنية وتوفير قاعدة شعبية للرئيس المقبل، ما يمكّن البلاد من مواجهة التحديات وأطماع الأعداء، معتبرا أن برنامجه الانتخابي "فرصة" أداة لبناء اقتصاد حر وقوي وذي أبعاد اجتماعية، يقوم على التوزيع العادل للثروة، مع التكفل بمشاكل التنمية المحلية، ولا سيما المناطق الحدودية، كما هو الحال لولاية بشار، واستطرد قائلا إن "هذا البرنامج الانتخابي يهدف إلى جعل مختلف مناطق الوطن أداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية"، وذلك بفضل استغلال وتثمين ثرواتها المنجمية والفلاحية والسياحية، مضيفا أن التنمية الجهوية تنطوي على الإصلاح الشامل لنظام الجماعات المحلية، من خلال تعزيز الصلاحيات الإدارية والمالية لهذه الجماعات، بالإضافة إلى تكريس استقلالية تسييرها.
وفي الشأن الاجتماعي، ألحّ مرشح "حمس" أنه لن يتخلى في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، عن البُعد الاجتماعي للدولة، فيما سيعمل على مراجعة سياسة الدعم لضمان تكفل أحسن بالفئات الهشة والمحتاجة، وأشار لضرورة تعزيز الدبلوماسية للدفاع عن مصالح البلاد، داعيا المواطنين إلى التصويت بقوة وإعطاء شرعية حقيقية للعملية الديمقراطية.