العلاقات الدبلوماسية الجزائرية -الصربية تخلَّد في طابع بريدي
فرصة لترقية المبادلات الاقتصادية والعلمية بين البلدين
- 738
نوال. ح
نوّهت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيدة زهرة دردوري أمس، بالعلاقات السياسية والتاريخية التي تربط الجزائر بجمهورية صربيا، مشيرة إلى عزم الوزارة على دعم هذه العلاقات من خلال إنجاز مجموعة من المشاريع المشتركة في مجال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.وبمناسبة إصدار طابع بريدي مشترك تزامنا والاحتفال بالذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، صرح سفير صربيا بالجزائر السيد ميروسلاف شستو فيتش، بعزم حكومته الرقيّ بالعلاقات السياسية إلى تبادلات اقتصادية في عدة قطاعات، علما أن صربيا كانت سبّاقة لإصدار طابع بريدي مشترك شهر ديسمبر الفارط.
وبمناسبة مراسم وضع الختم على الطابع البريدي بمقر البريد المركزي، اغتنمت الوزيرة الفرصة لتجدد الإرادة الراسخة على توطيد العلاقات وتعزيز التعاون ما بين البلدين، للاستفادة من الخبرات وتطور التكنولوجيات الحديثة لعصرنة خدمات قطاع البريد والاتصال، مشيرة، في ندوة صحفية، إلى أن هناك آفاقا جديدة للبلدين لتبادل المعارف والخبرات؛ بهدف عصرنة الخدمات الإلكترونية والمالية في كلا البلدين، مع إمكانية تحديد محاور جديدة للشراكة عبر عدة قطاعات حساسة، تسمح بخلق مؤسسات، بالإضافة إلى ترقية مجال البحث.
ومن جهته، أبرز سفير صربيا العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، خاصة أن العاصمة بلغراد كانت من بين أولى العواصم العالمية التي اعترفت بالحكومة المؤقتة الجزائرية، كما شاركت في إصدار أول طابع بريدي للجزائر الحرة المستقلة بإحدى أعرق مطابعها، علما أن الطابع الجديد الذي أصدرته مؤسسة بريد الجزائر، يدخل في إطار تنفيذ توصيات الدورة 20 للّجنة المختلطة الجزائرية الصربية للتعاون الاقتصادي والعلمي، المنعقدة ما بين 6 و7 نوفمبر 2013 بمدينة بلغراد. كما تطرق السفير للزيارة الأخيرة التي قادت المدير العام لمركز الأرشيف الوطني السيد عبد المجيد شيخي، إلى مدينة باربانيا الصربية، للوقوف على آثار الأمير عبد القادر، الذي مر من هناك في طريقه إلى تركيا، وهو ما يؤكد وجود تاريخ مشترك ما بين صربيا والجزائر يجب ترسيخه وتلقينه للأجيال القادمة، كما أن اختيار صورة آلة السجادة القديمة لتخليدها في الطابع البريدي المشترك، خير دليل، يقول السفير، على الثقافة القديمة المشتركة ما بين الشعبين، علما أن صورة سجادة "بيرو" التي تظهر في الطابع المشهور بصربيا كونها تحمل وجهين متماثلين مما يجعلها فريدة من نوعها في العالم، مصنوعةٌ من صوف أملس، منتقىً من سلالة أغنام تعيش في جبال "ستارا بلانينا"، ومنسوجة باليد على الطريقة التقليدية، تقابلها بالجزائر زربية قلعة بني راشد التي لها خصوصيات تخص الخلفية الحمراء للسجادة، التي تضم صورة ميداليتين ثمانيتي الشكل.
ومن جهته، أكد المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر السيد محند العيد محلول، اهتمام مؤسسته بتخليد كل مآثر الجزائر ومختلف المحطات التاريخية قبل وبعد الاستقلال؛ من خلال إصدار طوابع تحمل صورا تاريخية ترمز للثقافة القديمة، وأمجاد الثورة التحريرية الكبرى والثورات الشعبية التي عرفتها الجزائر منذ 1830.
وبمناسبة مراسم وضع الختم على الطابع البريدي بمقر البريد المركزي، اغتنمت الوزيرة الفرصة لتجدد الإرادة الراسخة على توطيد العلاقات وتعزيز التعاون ما بين البلدين، للاستفادة من الخبرات وتطور التكنولوجيات الحديثة لعصرنة خدمات قطاع البريد والاتصال، مشيرة، في ندوة صحفية، إلى أن هناك آفاقا جديدة للبلدين لتبادل المعارف والخبرات؛ بهدف عصرنة الخدمات الإلكترونية والمالية في كلا البلدين، مع إمكانية تحديد محاور جديدة للشراكة عبر عدة قطاعات حساسة، تسمح بخلق مؤسسات، بالإضافة إلى ترقية مجال البحث.
ومن جهته، أبرز سفير صربيا العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، خاصة أن العاصمة بلغراد كانت من بين أولى العواصم العالمية التي اعترفت بالحكومة المؤقتة الجزائرية، كما شاركت في إصدار أول طابع بريدي للجزائر الحرة المستقلة بإحدى أعرق مطابعها، علما أن الطابع الجديد الذي أصدرته مؤسسة بريد الجزائر، يدخل في إطار تنفيذ توصيات الدورة 20 للّجنة المختلطة الجزائرية الصربية للتعاون الاقتصادي والعلمي، المنعقدة ما بين 6 و7 نوفمبر 2013 بمدينة بلغراد. كما تطرق السفير للزيارة الأخيرة التي قادت المدير العام لمركز الأرشيف الوطني السيد عبد المجيد شيخي، إلى مدينة باربانيا الصربية، للوقوف على آثار الأمير عبد القادر، الذي مر من هناك في طريقه إلى تركيا، وهو ما يؤكد وجود تاريخ مشترك ما بين صربيا والجزائر يجب ترسيخه وتلقينه للأجيال القادمة، كما أن اختيار صورة آلة السجادة القديمة لتخليدها في الطابع البريدي المشترك، خير دليل، يقول السفير، على الثقافة القديمة المشتركة ما بين الشعبين، علما أن صورة سجادة "بيرو" التي تظهر في الطابع المشهور بصربيا كونها تحمل وجهين متماثلين مما يجعلها فريدة من نوعها في العالم، مصنوعةٌ من صوف أملس، منتقىً من سلالة أغنام تعيش في جبال "ستارا بلانينا"، ومنسوجة باليد على الطريقة التقليدية، تقابلها بالجزائر زربية قلعة بني راشد التي لها خصوصيات تخص الخلفية الحمراء للسجادة، التي تضم صورة ميداليتين ثمانيتي الشكل.
ومن جهته، أكد المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر السيد محند العيد محلول، اهتمام مؤسسته بتخليد كل مآثر الجزائر ومختلف المحطات التاريخية قبل وبعد الاستقلال؛ من خلال إصدار طوابع تحمل صورا تاريخية ترمز للثقافة القديمة، وأمجاد الثورة التحريرية الكبرى والثورات الشعبية التي عرفتها الجزائر منذ 1830.